روايه جديده ومشوقة

موقع أيام نيوز

منها وعرفت وقتها وهو بيتكلم أنه عايز يبعدك عن سكته بأي تمن فخطط انه هيقتل حد من عيلتك عشان يهددك طول حياته وقت ما تفكر إنك تيجي ناحيته تاني !
شعر پغضب كبير يجتاح كيانه وهو يعصر يده عصرا متذكرا كيف بكل بساطة ذهبت زوجته من الحياة وربما أيضا ابنته حاول السيطرة وهو يتنهد بقوة ثم نظر لها وباغتها بسؤاله
علاقتك بحمدي كانت ازاي كنتي متجوزاه وليه وازاي قتلتيه
أشاحت بوجهها بقوة وجمدت ملامحها ثم قالت بتشف
عشان آخد حق أبويا وأمي منه !
حثه فضوله لمعرفة المزيد ثم أكمل أسئلته
ليه وبرضه مجاوبتيش علاقتك بيه كانت عاملة ازاي 
وقفت عهد مرة واحدة ثم قالت وهي تنوي الرحيل
الوقت اتأخر ومتهيألي إني مش من حقي أنام براحتي فمن فضلك خليني الحق انام لي الساعتين دول وبعدين أكمل !
أومأ برأسه ثم قال وهو يتجه معها خارجا
بكرة في نفس الوقت ده هتيجي وتحكيلي عشان محدش يتكلم عنك !
نظرت له بسخرية وبتهكم واضحين
هو لسة حد متكلمش عليا بس مش فارقة !
فتحت الباب بينما خاطب زين العسكري بقوة
خدها وديها الحجز بس من غير دوشة فاهم !
أمرك يا باشا!
اصطحبها العسكري في هدوء حتى وصلت زنزانتها ونامت على فراشها وهي شاردة وتفكر حتى غفت بسرعة ولم تكون تعلم أن هناك عينا شاهدتها وشاهدت كل شيء وهي لا تنوي لها خيرا
في مركز الرعاية بأطفال مرضى القلب التي تعمل به والدة زين.....
كانت جالسة خلف مكتبها وهي تشرب من مشروب النعناع المفضل لها وأمامها تلك السيدة فأخذت تخاطبها بنبرة منكسرة
ابني بعيد عني يا كوثر وفاكر إني بهتم بشغلي أكتر منه مش عارف إني مش حابة أشوفه بالمنظر ده ومش عارف إن مصاريف البيت بتكتر عليا ولازم اهتم بشغلي !
قالت لها كوثر مؤنبة
هزت كريمة رأسها نافية وقالت
لا مش ده السبب برضه مهما كان هو محتاج لحب جديد ولازم يتجوز لازم حد
ياخد باله من بنته لازم يعيش من تاني !
ثم استطردت وهي تنظر إلى كوثر قائلة باهتمام
ها جبتي العروسة ولا لسة 
هزت رأسها بقلة حيلة وقالت
أيوة يا ستي طالما مصممة على رأيك انهاردة لمحت كده لعزة وهي كانت فرحانة بالحكاية دي شكل بنتها كانت معجبة بيه وقت خطوبة فريدة زمان !
ابتسمت بهدوء وهي ترجع ظهرها إلى الخلف
وأنا بقى مش هبطل أزن على ابني في الموضوع ده !
جلس بشموخ أمام تلك الطاولة وهو يبتسم بانتصار ليأخذ المال المحرم وهو يوجه حديثه باستفزاز
اللي مش قد اللعب ميلعبش !
أشعل سيجارته ببرود وهو يتجه نحو الخارج وبيده كأسه الذي ارتشفه مرة واحدة وهو ينظر إلى تلك الفتاة ويغمز لها بعينه لكي تتبعه !
خرج نحو الحديقة ثم أشار إليها وهو يقول
جبتي الحاجة 
أومأت برأسها وهي تخرج من حقيبتها ذلك الكيس وقالت
اتفضل يا سيدي المرة دي الجرعة زيادة بقى 
ضحك بشراسة وهو يبتسم بشړ
عيب عليكي المهم دلوقتي تروحي تجبيها وتيجي وسيبي الباقي عليا بقى 
في ذلك الوقت أتى إليه أحد رجالته ثم تقدم منه وقال له 
يا عاصم باشا عايزاك !
أومأ برأسه وأشار إلى الفتاة وقال
روحي اعملي زي ما اتفقنا وبعدين هبقى اديكي عمولتك يلا !
انصرفت الفتاة بينما تقدم منه الرجل وقال
زي ما اتفقنا يا بيه على بكرة بالكتير هيحصل اللي أمرت بيه !
سأله عاصم بجدية
احكيلي عملت ايه بظبط !
قدمت زيارة مخصوصة ليها وهي خدمتني بصراحة وقالتلي انا هعرف ازاي اخلي كله يتكلم عنها شكله كده في علاقة بينها وبين حبيبك !
ضيق عينها بشراسة وحنق
كمان علاقة وماله انا هعرف ازاي أخليها ټندم المهم عايز سمعتها تبقى على كل لسان !
رد عليه مطمئنا 
متقلقش يا باشا البت مضمونة وهتسمع خبر حلو بكرة !
تركه وذهب بينما جلس على تلك الأرجوحة وهو شارد بها يكرها ولكن لم ينسى في يوم كيف دخلت عقله وتذكر جميع ألاعيبه معها وكيف كانت ترفض وتهدده وتذكر ماذا فعل بعد ما قټلت والده .
........................عودة بالماضي...
أمسكها بقوة وهو يقول بټهديد
اسمعي كويس يا تعيشي طول عمرك في السچن يا هتكوني معايا دايما وتكوني ليا وهخليكي أميرة محدش يقدر يرفضلك طلب !
أزاحته بحدة ثم قالت
اه عايزني أكون سيدة قمار تجبلك فلوس وأنت عمال تغري كل واحد بيا يا واطي !
صفعها على وجهها ثم قال وهو يصيح بها
أهو الواطي ده هيخليكي تعيشي في السچن طول عمرك وبعدين ما أنت كنتي ايه ولا نسيتي نفسك يا بنت الشغالين !
ڠضبت بشدة وأمسكت بتلك الزهرية لتقذفها عليه ولكنه تفاداها وابتسم بلؤم
أمثالك تكوني رد سجون !
...........................عودة !
نعم قد قدم بها بلاغا پتهمة قتل والده وحپسها ليتمتع بعڈابها لكنها مازالت تشغل تفكيره 
..........................................
في المساء طلب زين العسكري أن يحضر عهد له وبالفعل أتت على مضض منها ولكن قررت في نفسها شيئا ربما تستفاد منه !
دلفت نحو غرفة مكتبه ورأته منتظرها باهتمام فجلست على الأريكة منتظرة حديثه بينما تنهد زين وركز ببصره عليها وقال
ها كملي عرفتي حمدي ازاي 
تنهدت عهد ثم
تم نسخ الرابط