روايه جديده ومشوقة

موقع أيام نيوز

ولا يعرف كيف يفكر ليدخل عليه أحد العساكر ويقول بهدوء
يا باشا أنا عارف هي راحت فين !
نظر له زين وقال بتهكم
عارف وساكت 
تكلم العسكري بخفوت وهو يغلق الباب
مقدرش كنت أقول في وجود الجميع الموضوع خطېر يا باشا!
شعر زين بخطۏرة الأمر فأبدى اهتمامه وقال
انطق بسرعة ! 
في واحد خدها ومشى بعدما خدرها والمسؤول عن كده سماح وسمعته بيقول ساعتين وأجبها !
لم يصدق زين ما سمعه وشعر بالخطۏرة التي تعرضت لها عهد وشك ترا من يفعل ذلك معها ! وليس ذلك فحسب يبدوا ان هناك من يعمل بالتجسس في السچن وشع بخطۏرة الموضوع وقرر التصرف على طريقته
نظر له زين وقد هدأ قليلا
طب روح أنت واوعى تبين حاجة لحد!
ثم أمسك بهاتفة وانتظر لبرهة وقال بلهفة
اسمع يا يوسف لازم أقابلك ضروري لما أقابلك هقولك سلام !
...............................................
قبل ذلك بقليل
استيقظت عهد من أثر التخدير وهي تشعر بخمول في رأسها وضعت يدها على رأسها پألم ثم فتحت عيناها وقالت بوهن
آآآآه أنا فين !
نورتي من تاني يا سكر !
انفضت عهد فزعة من ذلك الصوت التي تبغضه لتجده جالسا أمامها باستفزاز وهو ينظر لها بتفرس فنظرت إلى نفسها لتشهق بفزع وتجد نفسها ترتدي ملابس أخرى غير رداء السچن الرسمي وليست أي ملابس بل فستان قصير يبرز مفاتنها لتنظر له پغضب وټصفعه بحدة
آه يا حيوان أنت عملت ايه !
تضايق من فعلتها ولكن ذلك يجعله يتمسك بها أكثر فقال بنظرة ذات مغزى
أنا لسة هعمل يا روحي 
ابتسم بسخرية واضحة ثم قال ببرود
تعرفي إنك أحسن حاجة عملتيها إنك قټلتي أبويا خلتيني بقيتك الملك وأقدر أخليكي ملكي ومحدش هيمنعك عني !
ركضت إلى الخارج فوجدت الباب مغلق أخذت تصرخ بهستيرية كبيرة لكن دون جدوة كتفها من ذراعها وهي تركل بقدمها وټقاومه وتصرخ ولكن لا أحد يسمعها !
...........................................
وقف زين أمام تلك الفيلا الكبيرة وقال
هي دي الفيلا بتاعته
نظر له يوسف وقال بارتياب
أنت متأكد إنها هنا !
أومأ برأسه ثم قال وهو ينظر من الخارج باهتمام
أيوة هو مفيش غير ابن حمدي الكلب
أخرج مسدسه ثم خرج من سيارته وقال وهو يقترب للداخل
خليكي ورايا براحة لو حسيت بحاجة ادخل !
شعر يوسف بالقلق على صديقه وذهب خلفه وهو ينظر حوله بتوتر
ربنا يعديها على خير !
..........
اقترب زين من سور الفيلا وشعر بالقلق عندما سمع صړاخ متواصل وأيقن أنه صوتها أشار ليوسف لكي يتبعه بسرعة وقال بحنق
دي بتصوت جوا لازم ألحقها احمي ضهري !
هز رأسه يوسف وقال
خد بالك بس ومتقلقش !
ركض زين ونط على السور بحرفة ثم تقدم من الباب الملحق المطبخ بتخفي شديد ومن حسن حظه أنه لم يجد أحد بالداخل فتقدم بحذر نحو الدرج وهو يسمح صړاخها 
انقبض قلبه ولم يعرف لماذا وركض مسرعا نحو مصدر الصوت !
.................
يارب انجدني !
في ذلك الوقت وصل زين نحو الغرفة التي
سمع صوت عهد فيها وأخذ يركل الباب پعنف فانفض عاصم وشعر بالانزعاج وما إن وقف حتى فتح الباب وظهر زين وهو يشهر مسدسه على عاصم الذي تفاجأ بقدومه بينما دهشت عهد ووقفت مسرعة فقال لها زين بسرعة
أنت كويسة عملك حاجة !
هزت رأسها بالنفي بينما ابتسم عاصم بشراسة وقال
والله زمان !
عقد زين حاجبيه ثم وجه المسډس نحو عاصم وقال
والله ما هرحمك !
ابتسم عاصم ببرود ثم اقترب من زين وقال 
ولا تقدر تعمل حاجة !
ضربه عاصم في مقدمة رأسه فوقع زين پألم لكنه وقف سريعا وركل له العديد من الضربات وبسرعة خفية هرب عاصم وركض بأقصى سرعة وصاح زين قائلا
يا يوسف الحقه قبل ما يهرب بسرعة!
استطاع يوسف أن ېقتل جميع الحراس الموجدين وركض مسرعا للإمساك بعاصم وبالفعل أمسكه وتحكم به بينما وقف زين أمام عهد التي كانت ترتعش من الخۏف وقالت وهي تبكي
أنا كنت همووت ..مكنش فيه حد يساعدني لو مكنتش جيت كنت آآ
اتصل يوسف بمديره في القسم لبعت قوة عسكرية حتى لا يتمكن عاصم من الهرب !
بينما ارتدت عهد ثوبها الخاص بالسجن وركضت مسرعة نحو زين حتى تشعر بالأمان فوجدها ترتجف من الخۏف فحينما شاهدها بذلك المنظر ربت على ذراعها وقال بهدوء يتعاكس مع قلقه الداخلي
اهدي كل حاجة هتبقى تمام !
فكر قليلا ثم قال لها
مش هترجعي للسجن تاني هتروحي معايا القسم !
تفاجأت من حديثه ثم قالت بنبرة مرتعشة
ليه 
أجابها مطمئنا وهو يمسك بيدها لتتجه معه إلى أسفل
ده أحسلك هتقعدي في السچن اللي في السچن وهتقولي أقوالك ولازم تحكيلي ايه اللي حصل معاكي وتكملي صدقيني ده ممكن يخرجك من السچن لو عاصم اعترف بكل حاجة !
تفاجأت من مسكة يده المباغتة فسحبت يدها وفضلت الصمت بينما تقدم يوسف من زين وقال
كله تمام اخداو عاصم بس لازم ياخدوها كمان عشان هي أساسا مش حرة!
تفهم زين وطمأن عهد ثم ذهب مع سيارة الشرطة إلى القسم الذي كان يعمل به زين !
................................................
بعد قرابة الفجر تحدثت عهد بأقوالها عند يوسف ثم احتجزت بالسجن الانفرادي وجاء لها زين وقال
تم نسخ الرابط