روايه جديده ومشوقة

موقع أيام نيوز

بنفي
مش هبعد 
ليه بتعمل معايا كده 
قالتها بدموع تنهد أكثر ثم حدثها بما داخله وقال
صعب تفهميني بس أنا لسه مش عارفك يا عهد ولا عارف حياتك كانت ماشية ازاي مع حمدي !
صدمت عهد من ظنه بها والټفت مرة واحدة وهي تجلس وتقول بحدة
أنت ازاي تفكر فيا كده
شعر بغرابة في الموضوع ثم قال بمنطقية
عايزة تقنعيني إن حمدي قدر ميلمسكيش أو أنت منعتيه مثلا!
أيوة !
قالتها مؤكده فقال باستخفاف 
مش هتعرفي تضحكي عليا !
كانت ستجن من الغيظ فقالت پغضب شديد
أنا مش بضحك عليك والله ما عمل حاجة معايا أنت ازاي تقول عليا كده فاكرني إيه !
حمدي مفيش حاجة بتقف قدامه
إلا أنا !
قاتلها بهدوء ثم قامت من على السرير وقالت هي تهم بالخروج
اظاهر إني غلطانة لما حاولت أقرب منك مش هسامحك على ظنك فيا يا سعادة الباشا!
خرجت بخنقة كبيرة بينما أخذ زين يفكر بشرود هل حقا تقول الصدق لكن كيف !
تأفف بانزعاج وهو يحاول النوم هو يشعر أنها على حق فقد لمس ذلك بها لهذا لم يمتنع من زواجها لعڼ هذا الحظ الغبي الذي يفعله وقرر الابتعاد هو الآخر حتى يتأكد من كل ما يريده وإن صدقت ظنونها فلن يسمح بوجده معها !
..........................................
جلس عاصم في ذلك الكوخ الصحراوي وهو يشعر بالنشوة سيعلم الأن أين هي
ويأخذها ويسافر بها ليهرب بعيدا عن هنا ويباشر أعماله هناك وصل أحد رجالته وهو يأتي له بمعلومات هامة فانتبه له عاصم وقالت باهتمام شديد
وصلت لإيه.!
كان يعلم الرجل أنه لن يسعد بذلك الخبر فقال بتبرم 
أخبار مش كويسة يا باشا !
ضيق عاصم عينه بريبة وقال بحدة
اخلص حصل إيه !
البت اتجوزت الظابط العدو!
برق بعينه بقوة وقڈف ما بأمامه ثم حملق بشړ شديد
كده جابت أخرها معايا خلاص !
ذهب نحو ركن ما وأخرج منها علبة بها نوع من المخډرات الخطېرة التي تغيب العقل تماما وقال بتوعد
هتجيلي وبرجليكي كمان !
...........................................
في صباح اليوم التالي استيقظ زين سريعا قبل الجميع ودلف نحو غرفة رهف ليجدها نائمة بينهم ببراءة تنهد ثم قبل ابنته شعرت به هي لكن لم تحرك ساكنا !
خرج من دون إخبار أحد فهو لا يريد الجدال معها الأن !
نزلت دمعة حارة منها وقامت بهدوء ودلفت خارجا لتجد سلمى قد استيقظت لتوها ونظرت لها بابتسامة هادئة متعجبة وقالت
صباح الخير أنت كنتي عند البنات !
تنهدت عهد وقالت
أنا نمت عندهم !
نظرت لها بغرابة وقالت بقلق
ليه حصل حاجة مع زين !
نظرت لها بحزن فعلمت سلمى بوجود خطب ما فهي تعرف أخاها جيدا فقالت وهي تمسك بيدها
تعالي نحضر الفطار وبعدين نتكلم على رواقة !
تعجب يوسف من نزول زين بمفرده فأرسلت له سلمى إشارة أن هناك أمر ما فتنهد يوسف بانزعاج وذهب لعمله ليرى ما الأمر بينما جلست سلمى مع عهد بالشرفة وقالت
احيكلي حصل إيه مع زين !
شعرت عهد أنا تحتاج إلى حد كي تحكي معه فقالت لها ما حدث لكنها خجلت من إخبارها بما فعله معها وفضلت الصمت عن هذا فهي تعلم أن زواجهم صوري شعرت سلمى بخيبة أمل أخيها وأنه لن يصبح الأمر عليه سهلا فتنهدت وقررت مساعدتها 
زين بقى صعب أوي بعد ما فريدة ماټت أنا عارفة إن جوازك منه صوري بس بيني وبينك نفسي يرجع يحب من تاني لو تقدري تعملي كده متتأخريش !
تنهدت عهد بتهكم وقالت
أه عشان يطلقني ويريمني مش هقدر أتحمل أكتر من كده !
تنهدت على حالها ثم بادرت وقالت مبتسمة
هساعدك وهقولك تعملي ايه !
أنصتت لها عهد بتركيز شديد!
.............................................
جلست بسنت على فراشها تتنهد بحسرة وهي تفكر كيف ستخبر أخاها بحقيقة ما جرى ..
مر على ذكراها تلك الحاډثة المؤلمة فتذكرت بدموع شديدة ما حدث معها !
.......عودة بالماضي !
بعد سفر فريدة مع زين بقيت بسنت لوحدها وحل يوم كامل دون شيء يحدث مما جعل بسنت تطمأن إلا حد ما لكنها تعجبت من عدم وصول ذلك الرجل التي قالت عنه فريدة
وعند ليلة رجوع زين إلى منزلهم وصل عاصم وهو يبتسم ابتسامة خبيثة وصل نحو الشقة المطلوبة ونظرت إلى الأسفل فوجد مفتاحا تحته ابتسم بانتصار وقال
شاطرة يا فريدة اتعلمتي بسرعة واضح إن بنت أختك يا حمدي باشا هتنفعنا أوي !
فتح الباب بهدوء وكان الوقت فجرا وفي ذلك كانت بسنت تدرس فهي تحب كثيرا وقت الدراسة ليلا !
عندما وجدت الباب يفتح ظنت أه زين قد عاد فركضت مسرعة ولكنها توقفت فجأة بشهقة وهي تقول بفزع 
أنت مين !!
اقترب عاصم ببرود وقال وهو ينظر لجسدها وقال
ملكيش فيه يا حلوة أنت تسكتي وبس !
شعرت بړعب شديد وقالت وهي تحاول أن تكذب نفسها
أنت أكيد مش بتاع الدهان اللي جي البيت اللي قالتلي عليه فريدة
ابتسم على سذاجتها وقال 
فريدة دي بتجيب كلام يضحك والله بس اللي متعرفهوش بقى إن فريدة دي متفقة عليكي و ..معايا!
لا تفهم مقصده ودب الړعب بقلبها وقالت بارتعاش 
قصدك إيه أنا لازم ابلغ البوليس !
قهقهة بشدة ثم اقترب
تم نسخ الرابط