روايه كامله الاجزاء
ياسمين منهما قائله خير فى ايه قالت السة بسرعة وكأنها تستنجد ب ياسمين الهى يكرمك يا بنتى خليه خلنى أنا ورايا عيال اعمل ايه بس يا ربي وجهت ياسمين كلامها الى ال قائله حضرتك مش عايز تدخلها ليه عشان ممنوع حد خل الا اذا كان بيشتغل فى المزرعة ودى مبتشتغلش فيها اڼفجرت السة باكية وقالت طيب أعمل ايه بس يا ربي رق ياسمين لحال تلك السة وأخذتها وخرجت من البوابة لتتحدث معها ربتت بكفها على كتف السة قائله خير يا حجه مالك فى ايه قالت السة وهى مازالت تبكى أنا يا بنتى كنت بشتغل هنا بس عندى عيل تعب وكنت عده جمبه فى اتشفى بع عنك وعن السمعيين جاله التهاب جامد فى الرئه وكان يا حبت ي بيتوجع أوى دخلت بيه اتشفى وغبت فترة رجعت لقيتهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم طردونى من الشغل عشان غبت فترة طويله طيب وليه مشرحتلهمش ظروفك هما يا بنتى مدينى فرصة أشرح حاجه أنا ورايا كوم لحم أعمل ايه فيهم بس يا ربي واڼفجرت مرة أخرى فى البكاء وأت ياسمين قائله انشاله ينجيكى ويكفيكي شړ المړض ساعديني أدخل أتكلم مع رئيس العمال يمكن يرضى يرجعنى تانى كاد ياسمين أن ينفطر لحال تلك السة الينة وقررت أن تساعدها فقالت لها طيب أنا هساعدك يا حجه وهشرحلهم ظروفك تعالى بكرة فى نفس المعاد وأنا أقولك عملت ايه حاولت السة ها فسحبتها ياسمين بسرعة قالت لها ربنا يباركلك يا بنتى ويكفيكي شړ طريقك أنا كل يوم باجى هنا هاجى بكرة ويارب أسمع خبر حلو ابتسمت لها ياسمين فى حنو وربتت على كتفها قائله ادعى ربنا وان شاء الله يرجعوكى الشغل تانى تركتها ياسمين ودخلت وهى متأثره بة كيف يطردون سة مثلها وهى فى أمس الحاجة للمال توجهت الى المبنى الإدارى حيث مكتب عمر طرقته طرقات خفيفة سمعت صوت من الداخل اتفضل دخلت رفع عمر رأسه ليجدها أمامه هز رأسه لتتق تركت الباب مفتوحا كما المرة الماضية ودخلت وقفت أمام المكتب قائله صباح الخير يا بشمهندس رد عمر صباح النور نظر عمر الى الباب المفتوح ثم نظر اليها قائلا هو مينفعش الباب يتقفل لازم اللى رايح واللى جاى يتفرج علينا ارتبكت ياسمين نظرت الى الباب ثم اليه كان ي ردود أفعالها قالت بتوتر آسفه مش هينفع أقفله همت بالإنصراف ثم قالت خلاص مفيش مشكلة شكرا أوقفها عمر قائلا استنى اتت اليه فنظر اليها قائلا انتى على طول متسرعة كدة صمتت ولم تجب أشار برأسه الى الكرسي أمام المكتب قائلا بصرامة اعدى تقت ياسمين وجلست نظر اليها كانت تحاول استجماع قواها وترتيب أفكرها صمتت لحظات ثم التفتت اليه تنظر اليه قائله فى واحدة كانت بتشتغل هنا فى الحلب هى ست كبيرة فى السن وشكلها على أد حالها كانت واقفة على البوابة الراجل مش راضى خلها اتكلمت معاها طردوها من الشغل عشان كانت بتغيب كتير بس هى معذوره ابنها كان تعبان فى اتشفى وهى كنت أعده جمبه كان عمر يراقبها وهى تتحدث وعلى وجهها ملامح التأثر لحال تلك السة بلعت ريقها ثم استطردت قائله هى غلبانه أوى وملهاش شغل تانى تصرف منه على ولادها يعني لو ينفع يعني حضرتك قاطعها قائلا بتتوسطيلها عندى يعني بللت شفيها بلسانها وقد ت أن حلقها جاف من التوتر قالت لو ينفع حضرتك ترجعها الشغل تانى يبقى خدت فيها ثواب لأن فعلا شكلها محتاجة للشغل أوى صمت عمر لحظات ثم نظر اليها قائلا لو فعلا مشوها للسبب ده يعني بسبب غيابها فأنا هقول لرئيس العمال يرجعها تانى لم تصدق ياسمين ما سمعت ت بفرحة عارمة أن استطاعت مساعدة تلك السة اقيرة نظرت الى عمر وهتفت والابتسامه تعلو شفتيها بجد يعني هترجعوها الشغل راقب عمر ابتسامتها وارحة التى تعلو وجهها من أجل سة لا تعرفها ولم تلتقى بها من ساد الصمت لاحظت ياسمين تفرسه فيها فت بحمرة الخجل وهى تتصاعد الى وجنتيها فخفضت بصرها قال بعد برهه أيوة لو كان زى ما قالت هو ده السبب اللى طردوها عشانه يعني متكنش عملت حاجه غلط سړقت مثلا أو سببت تيات شكرته ياسمين قائلا شكرا لحضرتك وهى عامة بتيجي تقف كل يوم أدام البوابة وهى هتيجي بكرة عشان تعرف اذا كانت هترجع الشغل ولا لأ هز عمر رأسه فنهضت ياسمين ونظرت اليه قائله متشكره مرة تانية ثم خرجت وأغلقت الباب وراءها ظل عمر ينظر الى الباب المغلق و هو يفكر فى رقة تلك اتاة التى ت ارح الذى أنار وجهها من أجل تلك السة اقيرة كم هى رقيقه تحب الخير للآخرين كان مستغرقا فى تفكيره عنا طرق أيمن الباب ودخل قائلا ببشاشة ازيك يا عمر ابتسم له عمر