روايه كامله الاجزاء
بحزم أنا مش هروح المكتب تانى .. خلاص كفايه كدة .. مش عايزة أشوفه بعد كدة تنهدت ياسمين بحسره ونظرت الى ريهام قائله ده فعلا أحسن حل .. لان أك كل ما هتشوفيه هتتعبى عانقتها ياسمين قائله ربنا يريح ك يا ريهام كانت ريهام متوجهه الى المكتب لتأخذ متعلقاتها وتخبر كرم برغبتها فى ترك العمل .. عنا وجدت هانى قبالتها ..تظاهرت انها لا تراه لكنه أوقفها قائلا لو سمحتى ثوانى توقفت ونظرت اليه بنفاذ صير فقال هانى ببرود انتى وأختك اتعاملتوا معايا بإسلوب غريب جدا .. أكنى واحد جاى أشحت مش جاى أتق ثم قال بترفع أنا بس حبيت أقولك انى صرفت نظر عن الموضوع أن تفتح فمها للرد وجدت كرم خها يقول ل هانى بحنق يلا يا ابنى من هنا معندناش بنات للجواز نظر اليه كل من ريهام و هانى بإندهاش .. فاقت ريهام من دهشتها لتقول ل كرم وحضرتك ايه دخلك فى الموضوع ده نظر هانى الى كرم قائلا أحب أعرفك يا بشمهندس كرم ان ده أخر يوم ليا فى المزرعة بصراحة مش حابب آجى هنا تانى بعد كل المعاملة اللى شوفتها منكوا هنا قال كرم بحبور والله يا ابنى تبقى ريحتنا وريحت نفسك .. بس اوعى تقطع الجوابات .. ولا أقولك اقطعها أحسن رحل هانى وهو يتمتم فى ڠضب .. نظرت ريهام الى كرم پغضب قائله ايه اللى حضرتك عملته ده .. ازاى تدخل كده فى حاجه تخصنى وتقوله معندناش بنات للجواز نظر اليها كرم قائلا هو عاجبك صمتت ولم تجب .. ظهرت علامات الجديه على وجه ونظر اليها مكررا سؤاله مرة أخرى الواد ده عاجبك نظرت اليه قائله وهى تحاول التماسك ده شئ ميخصكش نظر اليها بطريقة لم تعتادها منه .. احتارت فى تفسير معناها .. لكنها ت وكأن يه تحتويانها فى صمت .. كرر السؤال للمرة الثالثه .. لكن هذه المرة بصوت أ الى الهمس الواد دع عجبك .. عايزاه كانت ترغب فى ع الرد عليه وتتركه وتذهب .. لكنها لا تدرى لما قالت لأ ظهر المرح فى كرم وسألها قائلا لأ ايه أجابت وهى تحاول التحدث بجديه لأن مش عاجبنى .. ولأ مش عايزاه ابتسم كرم ابتسامه ذاب لها ها وقال بمرح أصلا لو كنتى قولتى غير كده كنت قطعتك ت بها يخفق بقوة .. حاولت التحدث پحده قائله وانت مالك انت يعجبنى ولا ميعجبنيش .. وايه أقطعك ايه قال وهو محتفظا بابتسامته لسه مفهمتيش ت بأنفاسها وقد بدأت بالتسارع .. ترى هل ما تظنه صحيح .. هل كرم على وشك .... هل هذا صحيح .. همت بأنه تتركه وتنصرف لكنه قال لها فجأه أنا بحبك يا ريهام نظرت اليه فى دهشة .. ها يخفق .. عقلها ور .. بل الدنيا من حولها تدور .. لم تستوعب .. لم تصدق .. قال لها بابتسامته المرحه بصراحة من أول يوم شوفتك فيه فى المكتب وانتى تى انتباهى بشكل كبير .. وكل يوم بعرفك بتعلق بيكي اكتر وبحترمك أكتر .. مكنتش متخيل انى ممكن ألاقى واحده زيي وشبههى .. أنا حاسس اننا متشابهيين فى حاجات كتير جدا .. صمتت ولم تتحدث فأكمل قائلا كانت بس المشكلة اللى شاغله بالى هو فرق السن اللى بينى وبينك .. يعني خاېف انك تشوفى دى حاجه تضايقك .. خاصه بعد الواد الغتت ده ما اتقلك .. خفت بجد انك تختاريه ومبقتش طايق أشوف وشه فى المزرعة دى وعايز أمشيه منها بأى طريقه كانت ريهام ت بسعادة غامرة وهى تسمع تلك الكلمات من كرم الذى حلمت به وهى تعلم أنه حلم صعب المنال .. ظهرت تلك السعادة على وجهها لم تستطع مداراتها .. أكمل مبتسما حركة الخطوبة دى كنت بس حابب أعرف رد فعلك .. كنت عايز أعرف حاجه زى كده تضايقك ولا لاء .. كان وشك فعلا باين عليكي انك مضايقه ولما دخلت مكتبك ولقيتك مش موجوده بصراحة فرحت أوى .. وده اللى شجعنى انى أتكلم معاكى دلوقتى ثم نظر اليها وقال بقلق انا مش غلطان .. صح .. يعني .. انتى كمان .... صح تماسكت ريهام وأخفت بصعوبة ابتسامة ارحة التى كادت أن تقفز الى شفتيها وقالت بعد اذنك أنا مضطرة أمشى قال كرم بلوعه بتهرجى يا ريهام .. لأ بقولك ايه أنا مبحبش التوتر والقلق ده .. جاوبى على سؤالى .. أنا حسيت صح مش كده .. يعني انتى كمان حسه بحاجه نحيتى .. صح قالت له بجديه لا والله .. عايزنى أقولك ايه يعني قال بمرح .. طيب بلاش سؤال مباشر طالما صعب .. هسألك سؤال تانى خالص ملوش علاقه بالسؤال الأول .. ها .. ملوش علاقة