روايه كامله الاجزاء
أول بأول ثم الټفت الى ياسمين قائلا شوفى المكان اللى تحبي تشتغلى فيه وأنا معنديش أى مشكلة انتظر عمر ردها فكرت فترة وساد الصمت فى الغرفة ثم قالت وهى تحاول قدر الإمكان تلافى النظر اليه بصراحة دى أول مرة أشتغل فيها وأنا بع عن الدراسة بقالى 5 سنين يعني أى مكان هشتغل فيه محتاجه أتدرب فيه الأول فأنا مش فارق معايا حاليا هشتغل فى ايه تحدا لانى معرفش ايه اللى هقدر أعمله وايه لأ لازم التجربة الأول عشان كدة أقترح انى أساعد القسم اللى محتاج مساعده لحد ما أشوف ايه اللى أنا أصلح للشغل فيه أومأ عمر برأسه وقد أعجبه ما قالت فهى إذن لا تعتبر نفسها فى نزهه هنا بل انها تنوى العمل باعل نظر اليها قائلا مفيش مشكلة عندى زى ما تحبي ولو واجهتك أى مشكلة عرفيني هسيبكوا النهاردة ترتاحوا من السفر وبكرة ان شاء الله هعرفك على المزرعة وتبتدى شغلك ثم نظر الى والدها قائلا اتفضلوا معايا عشان أوريكوا مكان السكن أخذهم عمر الى المبنى الذى ي غرف العمال كان قد جهز غرفتين غرفة ل عبد الحم وغرفة بين ل ياسمين و ريهام كانت غرف متواضعه لكنها تفى بالغرض شكره عبد الحم وذهب الجميع الى غرفهم ليرتاحوا دخلت ريهام الغرفة بعد ياسمين وأغلقت الباب وهتفت قائله مش قولتلك هو مكنتييش مصدقانى نظرت اليها ياسمين قائله بصراحة أنا مصډومة آخر حاجه كنت أتصورها ان الراجل اللى خبطنى بالعربية يكون صاحب أيمن زوج سماح سبحان الله الدنيا صغيره بس باين عليه ابن ناس أوى قالت ياسمين تغير الموضوع أنا تعبانه وعايزه أنام عميق أنا معرفتش أنام طول الليل من التوتر كنت خاېفه مصطفى يطب علينا ومنعرفش نسافر ات منها ريهام مطمئنه اياها خلاص انسي حاجه اسمها مصطفى احنا فى مكان مش ممكن يعرفه اطمنى أومأت ياسمين برأسها ودخلت ها وغطت فى سبات عميق بعد ساعتين استيقظت على صوت طرقات على باب الغرفة استيقظت فزعه ونظرت الى ريهام التى استيقظت بدورها ارتدت ياسمين اسدال الصلاة ووقفت خ الباب وقالت مين أتاها صوت من خ الباب الباشمهندس عمر باعت الحاجات دى فتحت الباب وأخذت من ال ة ت بسخونتها أغلقت الباب ونظرت لما تحمله بدهشة سألتها ريهام قائله ايه ده قالت ياسمين پحده الأفندى ده فاكر ايه بالظبط جايين نشحت منه هبت ريهام واقفة وقالت ليه ايه اللى حصل تركت ياسمين الة التى تحملها وخلعت اسدالها وقالت پغضب الباشا باعت أكل والله كتر خيره قالت پحده احنا مش مستنيين منه حاجه هو فاكر نفسه ايه بالظبط عشان يبعتلنا أكل أكننا جايين هنا نشحت منه هدئتها ريهام قائله أك مش قصده كده يا ياسمين أك كل اللى قصده ان احنا فى بلد غريبه مبقلناش كام ساعة ولسه معرفناش النظام هنا ولا الأماكن هنا ولو ميصحش اللى عمله ده طيب خلاص هدى نفسك حصل خير ثم توجهت الى ة الطعام تفتحه قائله مممم ريحته تجنن تركتها ياسمين وتوجهت الى ها فسألتها ريهام ايه مش هتاكلى قالت بحزم لا مش عايزه هكمل ى تصبحى على خير لكنها كانت غاضبة لدرجة هرب معها ال بعا فشلت فى ال قامت وارتدت ها فسألتها ريهام بإستغراب راحة فين هتمشى شوية هحاول استكشف المكان هنا احنا هنعد هنا فترة ولازم نعرف الأماكن اللى حوالينا كويس خرجت ياسمين من البناء فإستتها النسمات تح وجهها ورائحه الزهور تملأ أنفها تمشت فى المزرعة وهى تنظر خها بين الحين والأخر حتى لا تضل طريقها وتنتبه الى علامات حوالها حتى تهتدى الى طريق العودة فعلا كما قالت سماح المزرعة كبيرة جدا ويتم العناية بها الى حد كبير فجأة تذكرت صديقتها فأخرجت هاتفها لتتحدث معا السلام عليكم وعليكم السلام المنصورة نورت ضحكت ياسمين قائله منوره بأهلها قالت سماح بحماس ها ايه رأيك المزرعة حلوة حلوة بس دى جنه بجد عجبتك جدا جدا فوق مالا تتصورى ما انتي شوفتيها وأك عارفه انها تجنن ضحكت سماح قائله تصورى أنا لسه مشفتهاش لحد دلوقتى قالت لها بدهشه بجد أيوة بس أيمن وعدنى ياخدنى يفرجنى عليها آه صحيح ما انسى انتى وريهام وعمو معزومين عندنا بكرة على الغدا قالت لها ياسمين فى حرج سماح بلاش تتعبى نفسك مفيش داعى احترمى نفسك يا ياسمين لو بجد اتعاملتى كده معايا أنا هزعل منك جدا متحطيش فرق بينا لو سمحتى ابتسمت ياسمين قائله مش بحط فرق بس مش عايزة أتعبك تعبك راحة يا ستى ملكيش دعوة هو حد اشتكالك صاحت ياسمين فجأة صحيح نسيت أقولك خير تصورى صاحب المزرعة طلع مين يعني ايه طلع مين طلع الراجل اللي خبطنى بالعربية يوم خطوبتك قالت سماح بإندهاش بتتكملى جد آه والله أنا اټصت