روايه كامله الاجزاء
قال عمر بتحدى أنا واثق انها يوم ولا اتنين ومش هتطيق الشغل هناك وهتجيلى تترجانى انها تشتغل فى مكان تانى وأنا أهو وانت أهو طيب أسيبك بأه وأروح أكمل شغلى هم بأن ينصرف لكنه الټفت الى عمر مرة أخرى قائلا صحيح انت معزوم النهاردة على الغدا مين اللى عزمنى ضحك أيمن قائلا أنا هيكون مين يعني هو فى حد هنا يعبرك ويعزمك غيري ابتسم عمر قائلا وهتأكلنى ايه بأه يا سي أيمن هرش أيمن رأسه قائلا بصراحة معرفش بس سماح عاملة وليمة كبيرة عشان صحبتها قال له عمر باهتمام هى عازمة ياسمين اه ياسمين وأختها وأبوها فقولت أعزمك انت كمان أهو تريح معدتك من أكل المطاعم شويه مش عايز أضايقكوا يا أيمن تضايقنا مين يا عم أصلا هيبقى البنات أعدين مع بعض واحنا اعدين مع بعض هتيجي مفيهاش نقاش يلا أشوف شغلى بأه سلام انتهى عمل ياسمين فى يومها الأول . كانت سعة بالعمل تحت اشراف دكتور حسن كان ال بحرا من العلم استفادت منه كثيرا حتى أنها أحضرت دفتر وقلم لتدون ما يقول كان ال لا يفتر عن الإدلاء بمعلوماته الطبية ونصائحه وطرق تعامله مع الحالات المختة أحبت كثيرا العمل معه كان سريعا نشيطا ولديه خبره كبيرة فى العمل وأحبت ياسمين ذلك كثيرا بعا انهت عملها كانت فى طريقها الى المبنى السكني عنا تلقت اتصالا من سماح ها خلصتى شغل اه لسه مخلصة حالا ايه اخبار الشغل فى المزرعة قالت ياسمين بحماس ممتاز يا سماح قابلت هنا دكتور مش قادرة أقولك انسان محترم جدا وكمان شاطر جدا جدا ومش من النوع اللى بيبخل يكي معلومة بالعكس طول اليوم مبطلش كلام عن الحالات بجد استفدت منه جدا قالت سماح وقد سرها فرح وحماس صديقتها بالعمل فى المزرعة كويس أوى الحمد لله بما انك خلصتى بأه فجهزى نفسك انتى وريهام وعمو قالت ياسمين بحرج تعبتك أنا عارفه يا بنتى بطلى الهبل ده الله طول اليوم وأنا فرحانه ومش عارفه أعملكوا ايه ولا ايه قالت ياسمين بإمتنان تسلمى يا سماح ثم استطردت قائئله انتى وحشانى جداا ومش مصدقه انى اخيرا هشوفك انتى اللي وحشانى بجد يلا بسرعة بأه منتظراكوا اه ياسمين انتوا هتيجوا مع أيمن فى العربية قالت ياسمين بحرج لأ يا سماح قوليلى العنوان واحنا هنيجي يا بنتى أصلا أيمن عندك فى المزرعة ايه اللى يخليكوا تتشحططوا فى المواصلات وكمان فى بلد غريبة يلا اخلصى جهزى نفسك وهو أما يخلص شغله هيتصل بيكوا ذهب ياسمين الى غرفتها وأخذت دشا وارتدت ها واستعدت هى و ريهام ووالدهما وعنا اتصل أيمن أعطت الهاتف لوالدها وأخبره أيمن أنه ينتظرهم أمام بوابة المزرعة ركب ثلاثتهم وانطلقوا الى بيت سماح تعانقت الصديقتان بة ووع ارح يبلل وجهيهما لكم اشتاقت الى سماح والسمر معها كان ياسمين فى قمة سعادتها فها هى أسرتها ملتفة حولها وصديقتها المة بجوارها كانت وجوه الجميع سعة ضاحكة فتساءلت ياسمين هل توجد سعاده أكتر من ذلك جميع من تحبهم ملتفون حولك يتسامرون ويضحكون كانت ت بسعادة فارقت ها مدة طويلة فى ذلك اليوم نسيت كل مشاكلها وأحزانها ولم تغادر الابتسامه شفتيها قط أثناء ما كانت تجهز الطعام مع سماح فى المطبخ سمعت جرس الباب فقالت سماح على اور ده أك عمر التفتت ياسمين اليها قائله بدهشة عمر مين عمر صاحب أيمن هزت ياسمين رأسها فلم تتوقع أن توجه له الدعوة أيضا قالت سماح شارحه بيصعب عليا أوى عايش لوحده مفيش حد معاه وعشان كده أيمن عزمه النهارده قالت ياسمين لصديقتها عايش لوحده ليه وأهله فين أهله فى القاهرة عايشين هناك وهو كمان كان عايش هناك بس استقر هنا من شهر ونص تقريبا هو عايش فى المزرعة مش كده أيوة فى فيلا صغيرة أك شوفتيها أومأت برأسها وصرفت ذهنها الى الإهتمام بالأطباق التى تحضرها. التف الثلاث رجال حول طاولة الطعام أشاد عمر بالأكل قائلا الأكل ممتاز يا أيمن مراتك نفسها حلو فى الأكل ابتسم أيمن قائلا تسلم يا عمر يلا عقبالك انت كمان ما تترحم من أكل النواشف قال عبد الحم ل عمر انت مش متجوز يا باشمهندس ابتسم له عمر قائلا لأ يا عم عبد الحم ليه يا ابنى كده ده أنا لما كنت فى سنك كنت متجوز ومخ البنتين كمان وانت راجل ما شاء الله عليك متتعيبش اختفت ابتسامه عمر ورد قائلا لسه ملقتش بنت الحلال يا عم عبد الحم ادعيلي ألاقيها ربنا يريحك بالك ويكتبلك الخير يا باشمهندس ثم استطرد قائلا ويجزيك خير على اللى عملته معانا ومع بنتى جميلك على راسنا من فوق أسرع عمر قائلا لا جميل ولا حاجه يا عم عبد الحم لمعت ا عبد الحم بالوع وقال