روايه كامله الاجزاء
بطريقة عمليه .. مش أكتر أخيرا الدنيا نورت .. كنتى مضلماها عليا على الصبح قالت بخجل معلش أنا لسه مش متعودة على الوضع الجد .. وفى حاجات كتير أنا مستغرباها ومش متعودة عليها ا منها وأ كتفيها .. لم تبتعد هذه المرة .. نظر الى يها بحب قائلا وأنا نفسي تتعودى بسرعة على وضعك الجد أفلتت نفسها من ه فإبتسم .. ثم قال بتحدى طيب لو قولتلك دلوقتى أنا مش حابب الوضع ده وعايزك معايا فى أوضتى وجوزنا يبقى حقيقي هتعملى ايه قالت ياسمين دون تردد ودون أن تنظر اليه انت دلوقتى جوزى وأنا مضطرة أعمل اللى انت عايزه سألها عمر حتى لو كان الى أنا عايزه انتى مش عايزاه أيوة ابتسم يطمئنها قائلا وأنا مش هعمل حاجه انتى مش عايزاها ثم قال طيب ممكن ننزل بأه نكمل فطارنا نزلا معا وتناولت معه اطار هذه المرة وهى ت بإرتياح أكبر. بعد اطار أخذها عمر ليريها أرجاء المنزل .. واتفق مع الخاة أمامها على عملها الجد .. كانت ياسمين سعة و هى ترى زوجها يفعل ذلك لإرضائها .. انبهرت بكل شئ فى البيت الكبير .. وحكا لها عمر قليلا عن تاريخ عائلته .. وعن جدوده .. وكيف وصلوا من الحضيض الى القمة .. كانت ياسمين مبهورة بما تسمع وأعجبت للغاية بتاريخ كفاح جدوده .. وبدا عمر معتزا بجدوده وهو يتحدث عنهم .. ت جانبا جدا فى زوجها .. وفرحت أن الحديث ها منه خطوة أخرى دخلت غرفتها تلك الليلة وهى ت براحة أكبر من الليلة الماضية .. رأت حقيبتها التى مازالت لم تفرغها موضوعه على الأرض بجوار ال .. فحملتها ووضعتها على ال وفتحتها .. أخرجت ها وفتحت الدولاب لتضعه فيه لكنها شهقت فى دهشة .. وجدت فستان عرس أبيض اللون .. مرصع ومطرز .. كان شكله يخطف الأبصار .. تركت ما بها وتته كان ناعما للغاية .. أخرجته من الدولاب ونظرت اليه فى دهشة .. كم حلمت بإرتداء هذا استان الذى حرمت نفسها منه فى زواجها الأولى .. لأنها لم تكن ت ببهجة العرس .. وضعته مرة أخرى فى الدولاب وأنهت افراغ حقيبتها ثم استسلمت لل وابتسامة صغيرة مرسومة على ثغرها فى اليوم التالى اتصلت كريمه ب عمر الذى استيقظ من ه على صوت جرس الهاتف قالت مبروك يا حبيبي عليك انت وعروستك الله يبارك فيكي يا ماما فين ياسمين اديهالى أكلمها توتر قليلا ثم قال هى مش جمبي دلوقتى .. شوية وهخليها تكلمك طيب يا حبيبى .. أنا بس كنت عايزة أقولك اعملوا حسابكوا انى هعملكوا حفلة كبيرة هعزم فيها صحابنا وحبايبنا .. شوفوا انتوا المعاد اللى يناسبكوا قال عمر بدهشة حفلة ليه أنا بحبك أوى تسارعت ات ها مرة أخرى .. ا منها أكثر .. فجأة رن جرس هاتفها ليقطع سحر تلك اللحظة .. نهضت من على الجذع والاحمرار يغزو وجهها وقالت بسرعة دون أن تنظر اليه دى ريهام هروح أكلمها من البيت مشت فى اتجاه المنزل وهى تحاول تنظيم ات ها .. ردت على أختها سمسمة حبيبتى صباح الخير صباح النور يا ريهام ايه أخبارك النهاردة تمام الحمد لله مال صوتك .. متوترة كدة ليه .. اخانقتوا ولا حاجه ابتسمت ياسمين قائله بصوت مضطرب لأ .. لأ .. متخانقناش .. عادى يعني .. مش متوتره .. عادى ضحكت ريهام قائله ي عليكي بارده ريهام بطلى طيب أنا حبيت أطمن بس مكنتش أعرف انى بتصل فى وقت مش مناسب ياسمين پغضب ريهام لو مبطلتيش هقفل استمرت ريهام فى الضحك قائله أنا اللى هقفل أنا مش فضيالك .. يلا سلام ا منها كرم قائلا بتكلمى مين ابتسمت قائله ياسمين كنت بطمن عليها ها من ها قائلا طيب تعالى أقولك كلمه سر هتفت قائله هو انت لسه فى عندك أسرار ضحك قائلا يووووووه كتير أوى تعالى بس وأنا أحكيلك توجهت ياسمين الى المطبخ .. لتعد مع الخاة طعام الغداء .. أرادت أن تطبخ بها .. لترى رأسه فى طعامها .. عاد عمر ليجدها فى المطبخ نظر اليها بخبث وغمز يه احمرت وجنتاها مرة أخرى وتجاهلت النظر اليه .. فقال بتعملى ايه بحضر الغدا ا منه مبتسما يعني هتأكليني من اك النهاردة أومأت برأسها مبتسمه .. فابتسمت الخاة وخرجت من المطبخ .. فنظر اليها عمر وهى تغادر ثم الټفت الى ياسمين قائلا بمرح ست ذووووق مفيش بعد كده سألته ليه طبع ه على وجنتها قائلا عشان سابتنى أستفرد بيكي براحتى فى المطبخ حاول معانقتها فهربت منه وقالت لو سمحت اطلع بره .. خليني أركز هو انا يعني مشتت تركيزك أيوة مشتت تركيزى طيب هخرج .. ماما هناك وانتى هنا .. وأنا