روايه كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز


ووالده ووالدته لبيت ريهام وطلب ها .. صت ريهام عنا رأت وائل وتذكرت ملاحقته لها فى الكلية .. كانت جالسه فى صمت تستمع لما ور حولها من أحاديث وتركز أكثر كلما تحدث وائل تحاول استكشاف شخصيته .. ثم تركوها معه بمفردها وجلسوا فى مكان آخر لا يبعد كثيرا عنهما مثلما فعلوا مع ياسمين و مصطفى .. ران صمت طويل لم تقطعه هى وانتظرت أن يبدأ بالكلام لكن يبدو أن انتظارها سيطول حانت منها اتفاته اليه لتجده يتصبب عرقا ومرتبك ربما أكثر منها قالت فى نفسها يا حلاوة ده مكسوف أكتر منى ..قطعت هذا الصمت قائله  ممكن أسأل حضرتك سؤال ازداد ارتباكه قائلا  اتفضلى ليه حضرتك اخترتنى أنا بالذات ابتسم والټفت اليها قائلا  بصراحة لما مرضتيش تكلميني فى الكلية أنا روحت حكيت لماما وقالتى ان انتى بنت مؤدبة وعشان كدة أنا اخترتك قالت فى نفسها آآآه ماما .. قسم واشجيني  طيب ايه مواصفاتك فى البنت اللي عايز ترتبط بيها ارتبك وتنحنح كثيرا قم قال  يعني تكون مؤدبة وكويسة بس كدة مؤدية وكويسة  لا وتكون كمان بتعرف تطبخ لكنه أسرع قائلا  بس عادى لو مبتعرفيش تطبخى ماما تعلمك .. ماما بتعرف تطبخ حلو أوى .. أنا بمۏت فى أكلها عليك وعلى أمك فى يوم واحد يا بع .. طيب حضرتك ممكن تقولى ايه هى عيوبك اللى شايفها فى نفسك استغرب قائلا  عيوبى  أيوة عيوبك يعني .. أنا ممكن أكون طيب زيادة عن اللزوم يعني ايه طيب زيادة على اللزوم مش عارف بس ماما دايما بتقولى كده امشى اطلع بره يا ابن ال تيييييييييييت  طيب حضرتك موافق انى أشتغل لما اتخرج ولا بترفض الشغل احتار قليلا ثم قال  لأ مش رافض الشغل طبعا لأن ماما بتشتغل ومع ذلك هى ست عظيمة جدا كفاااااااية كفاااااااااية هو أنا هتجوزك انت ولا هتجوز أمك .. مين شال الشبشب من هنا  استأذنت قائله  طيب بعد اذنك ذهبت حيث يجلس والدها وأهل وائل فعلموا ان حديثهما انتهى .. تبادلوا عبارات المجاملة وأعطوها مهلة لتفكر وأخبروها أنهم منتظرون ردها .. أن يغادر وائل الټفت اليها قائلا وهو مرتبك  ممكن بعد اذنك يا انسه ريهام آخد رقمك .. يعني أقصد عشان نتعرف ببعض أكتر حد يشيل الواد ده من أدامى يا اما هرتكب جنايه قالت ببرود  لا مش ممكن .. شرفتنا يا أستاذ وائل بمجرد أن رحلوا الټفت والدها الهيا قائلا  ها ايه رأيك يا ريهام أظن الراجل ميتعيبش قالت بدهشة  راجل هو فين الراجل ده .. أنا شوفت راجل كبير وست كبيرة ومعاهم كائن هلامى مقدرتش أحدد كينونته بصراحة قال والدها بع فهم  مش فاهم تقصدى ايه  بابا أنا مش موافقة تماما على الكائن اللى اسمه وائل ده ليه يا بنتى ده الجدع طيب وابن حلال وظروفه كويسه وكمان شغله مون فى شركة أبوه وشقته موجودة قاطعته قائله  مش ده كل حاجه يا بابا فى حاجات كتير أهم من ان العريس يكون جاهز وعنده شقة ويبقبض مرتب كويس .. والحاجات دى أنا ملقتهاش فيه اطلاقا قال والدها بشئ من الحزم  بس الولد شريكي يا بنتى وكمان ... قاطعته قائله  بابا انت عايز تعمل معايا زى ما عملت مع ياسمين  بهت الأب وصمت فأكملت قائله  غصبتها انها تتجوز واحد هى مش مرتحاله بس لمجرد انه جاهز وعريس مناسب من وجهة نظر حضرتك أطرق الأب وقد عت اه وظهر على ملامحه الأسى  معاكى حق يا بنتى .. أنا اللى جنيت على بنتى ات منه ريهام وقد نت على ما تفوهت به  أنا اسفه يا بابا مكنش قصدى والله .. حقك عليا نظر اليها والدها قائلا  اسمعى يا ريهام أنا مش ممكن أغلط نفس الغلطة مرتين لو مش مرتحاله يا بنتى خلاص يغور فى داهية ايوة يا بابا مش مرتحاله خلاص يا حبيبتى متشليش هم عانقته ريهام قائله  ربنا يخليك ليا يا بابا .. ومتقلقش ان شاء الله ياسمين هتخلص من اللى اسمه مصطفى فى ا وقت على الله يا بنتى .. على الله تحدد ميعاد استماع القاضى لشكوى ياسمين وبالطبع سيتواجد مصطفى للرد على ما تقت ياسمين فى حقه .. حزنت عنا علمت أنه فى نفس يوم كتب كتاب سماح لكن المحامى طمئنها بأنه اجراء روتيني ولن يأخذ وقتا .. كانت تثق فى المحامى الى حد كبير وكان يبث فيها دائما روح التفائل والأمل .. وفى الموعد المحدد ت بالكثير من الارتباك والتوتر وهى تعبر أروقة المحكمة مع المحامى .. فهذه هى المرة الأولى التي سترى فيها مصطفى من بعد تلك الليلة التى اعتدى عليها فيها بۏحشية .. ظلت تستغفر ربها وترجوه أن يهون عليها ما هى فيه .. ثم رأته
 

تم نسخ الرابط