روايه كامله الاجزاء
فرفعت رأسها تنظر اليه فأشار الى ساعته قائلا الساعة 8 يعني فى معادى بالظبط أشاحت بوجهها دون أن ترد فنظر اليها قائلا بحسره على رأى المثل تأتى الرياح محملة بالأتربة خرج من المكتب فلم تتمالك ريهام نفسها فابتسمت فدخل مرة أخرى بسرعة قائلا ما احنا بنبتسم زى البنى آين أهو وابتسامتنا حلوة كمان تحدثت اليه بجديه قائلا بشمهندس كرم اتفضل على مكتبك لو سمحت هز رأسه قائلا بسخرية تحت أمرك يا آنسه ريهام ثم خرج مسرعا جلس الأصدقاء الثلاثة معا فى مكتب عمر فهتف كرم قائلا ايه يا جماعة السكرتيرة اللى انتوا جايبينهالى دى أنا عايز بس أفهم حاجه واحدة هو انتوا مشغلين السكرتيرة دى عندى ولا مشغليني أنا عندها سأله عمر مبتسما ليه ايه اللى حصل قال كرم وهو ي كفا بكف أقولها اقفلى الباب تقولى خلوة أقولها ابتسمى تقولى أنا كده مبتسمش أقولها اعمليلي قهوة تقولى أنا سكرتيرة مش خدامه ضحك ايمن و عمر فهتف كرم قائلا لا استنوا خدوا لقتيها بتزعقلى وكان هاين عليها تاخدنى ألمين عشان اتاخرت عن معادى أنا خاېف أروح بكرة الشغل ألاقيها جيبالى دفتر حضور وانصراف ابتسم عمر قائلا أختها برده معلمانى الأدب هى أختها برده سكرتيره لأ دكتورة بيطرية ابتسم أيمن قائلا والله بنتين ميه ميه نظر كرم الى ساعته ثم قام لينصرف فسأله عمر على فين نظر اليه قائلا بسخريه استراحة الغدا خلصت خاېف أروحلها متأخر تخصملى يوم من مرتبي قال ذلك . ثم انصرف الى مكتبه. اصل الخامس والعشرين الى الثامن والعشرون Part 25 هبت نسمات الصباح لت وجه ياسمين الجالسه على جذع شجرتها .. أصبح هذا المكان الصغير هو عالمها الخاص .. الذى ت فيه بالراحه والسکينه .. كانت تستيقظ باكره وتأتى اليه الذهاب الى عملها .. كأن بينهما موعدا أبديا لا ينقطع .. جلست فى ذلك اليوم تفكر .. ترى كيف ستنتهى قضيتها .. وهل ستنتهى باعل من الجلسة الأولى التى من المقرر أن تكون بعد ثلاثة أيام .. أم ستضطر الى الإنتظار جلسات أخرى .. كانت لا تستطيع تحمل الإنتظار فترة أطول من ذلك لتتخلص من ذذلك المدعو زوجها وتلقى بذكرياته فى بئر عميق وتر فوقه التراب .. لتمحيه من ذاكرتها تماما وكأنه لم يكن ..ثم عادت لتفكر ترى ماذا يفعل مصطفى الآن .. أمازال يبحث عنها .. أمازال يتوعدها بالإنتقام .. أمازال يرغب فى أذيتها وعودتها اليه .. كانت سابحه وسط كل تلك الأفكار عنا قفزت صورته فجأة الى رأسها .. صورة عمر .. تذكرته عنا ساعدها فى ولادة المهره .. ابتسمت لتلك الذكري .. لم تكن تتوقع أنها ستراه يوما فى هذا الوضع .. بدا طيبا حنونا يرغب فى مساعدتها ولا يتذمر أو يتأفف .. بدا لها شخص متواضع للغاية جعلها للحظات تنسى من هو .. وماذا يملك .. انه مجرد شخصا بسيطا مثلها .. ت أن ذكرى هذا اليوم محفورة فى ذاكرتها ولن تنساه أبدا .. تذكرت وقت العودة عنا أصر على السير بسيارته خها .. مازالت فى حيره من أمرها .. لماذا فعل ذلك .. أمن المعقول ان كل ما يفعله لأجلها فقط لأنها صديقه زوجة صديقه .. أم بسبب تلك الحاډثه .. حدثها ها بأن هناك سببا آخر .. سببا يلقى صداه فى ها .. أمعقول أنه ..... توقفت عن الاسترسال فى أفكارها عند تلك النقطة .. كانت تحاول بقدر الإمكان تجاهل مشاعرها وما يعتمل داخل ها .. هى لم تخرج بعد من تجربة كادت أن ترها .. لا تر ترك نفسها لتنساق خ تجربة أخرى غير واضحة المعالم .. لن يتأذى فيها الا ها .. وها لم يعد يحتمل الألم .. نهضت لتتوجه الى عملها .. وعنا ات من المبنى .. تسمرت فى مكانها .. كان واقفا هناك .. يضع يه فى جيب بنطاله ويعبث بشئ على الأرض بطرف حذائه .. ت بالحنق على تلك النبضات التى تتسارع كلما رأته .. نظرت أمامها وسارت بهدوء وكأنها لا تراه .. رفع رأسه فرآها .. ابتسم لها .. لم تبادله الابتسام .. عنا ات منه أوقفها قائلا صباح الخير قالت بصوت خاڤت صباح النور همت بأن تواصل طريقها لكنه أوقفها بإشارة من ه قائلا استنى لو سمحتى عايز أسألك عن حاجة قالت وهى تتوجس منه خيفه اتفضل بدا مترددا قليلا .. ثم قال معاد قضيتك اتحدد أنا عرفت من أيمن .. الجلسه بعد 3 أيام .. ت بالدهشة لإهتمامه بمعرفة معاد الجلسة .. أم أن أيمن هو الذى تطوع وأخبره .. أكمل قائلا انتى هتروحى مع والدك أك مش كدة أومأت برأسها قائله أيوة .. ريهام هتفضل هنا نظر عمر اليها قائلا أنا