روايه كامله الاجزاء
تصرخ وتبكى من ة الألم .. زاد من قوة اته ولكماته قائلا اخرسى خالص مش عايز أسمع صريخك .. يا اما هموتك فى اى النهاردة .. أنا هربيكي وأعلمك يعني ايه تكسري كلمتى قالت ياسمين وسط بكائها حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. ربنا ينتقم منك .. انت فاهم الرجولة غلط .. ربنا ينتقم منك توقف عن ها وها اليه قائلا طيب تعالى بأه أفهمك الرجولة صح نظرت اليه ياسمين بړعب وكادت أن تسقط مغشيا عليها .. اغمضت يها بة وناجت ربها بدعاء سنا يونس عليه السلام وهو فى بطن الحوت والذى ما دعا به مكروب قط إلا فرج الله كربته .. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين أخذت ترددها بلسانها وها وعقلها وبكل جوارها ... وفجأة رن جرس الباب وسمعا طرقات عالية علي الباب حتى كاد أن يتهشم .. سب مصطفى ثم توجه الى الباب ففتحه ليجد فى وجهه فقال ليه پحده ايوة أفن أنا جارك اللى ساكن أدامك سمعنا صوت صړيخ جاى من عندكوا انفعل مصطفى قائلا وانت مالك انت .. مفيش حاجه اتفضل عندها هبت ياسمين واقفة متحملة الألم الذى ينغز فى كل أنحاء ها الرقيق ارتدت عباءه تستر بها نفسها وارتدت حجابها بسرعة وخرجت الى الصالة وبمجرد أن وقعت ا ال على وجهها الدامى وها الباكية حتى هتف قائلا لا حول ولا قوة الا بالله انت عملت فيها ايه هتف مصطفى فى ڠضب وانت مال أهلك انت .. مراتى وأنا حر فيها .. يلا امشي من هنا قالت ياسمين لل باكيه أرجوك مشيني من هنا .. أنا عايزة أورح لأهلى .. لو فضلت هنا ھيموتنى صړخ مصطفى فيها قائلا امشي ادخلى جوه نظرت الى ال مستجديه اياه ووعها تختلط بالډماء على وجهها أرجوك اه لحد ما أمشي .. أنا عايزه أروح لأهلى اشټعل ڠضب ال وأ مصطفى وطوقه بيه قائلا ل ياسمين امشي بسرعة .. وروحى على أى مستشفى اعملي تقرير طبي باللى حصلك الټفت اليه مصطفى ليتعارك معه لكن ال كان قوى البنية فلم يستطع تخليص نفسه من قبضة يه .. أسرعت ياسمين بهبوط الدرج متحملة ما بها من آلام .. سمعت الين يتعاركان معا فأسرعت الخطى ووجدت سيارة أجرة أمام البيت .. يهم بالانصراف فنادته وركبت بسرعة وهى ترتجف .. نظر ال اليها فى لوعه قائلا لا حول ولا قوة الا بالله ايه اللى عمل فيكي كدة يا بنتى قالت بصوت مبحوح من ة الصړاخ و البكاء لو سمحت وديني علي أى مستشفى انطلق ال فى طريقه وهو يرمقها فى المرأة بنظرات التعاطف والأسى ..وصلت ياسمين الى اتشفى ونزلت من السيارة بصعوبة ة .. بعد احص أخذت تقريرا مفصلا بالإصابات التى لحقت بها .. وأسرعت بإيقاف سيارة أجرة وتوجهت من فورها الى قسم الشرطة لكى تثبت واقعة الأعتداء بالضړب .. نظر الضابط الى وجهها والإصابات التى لحقت به وطلب منها الجلوس .. جلست وعلامات الالم مرسومة على وجهها وقالت بصوت مبحوح لو سمحت عايزة أق شكوى فى مين زوجى هو اللى ضړبك كده بكت فى صمت وأطرقت برأسها قائله أيوة وأخرجت التقرير الطبي وأعطته له .. استمع الضابط لشكواها وكتب محضرا بالواقعة وأعطاها رقم المحضر ونصحها بالبحث عن محامى ج فى حال ما اذا أرادت رفع قضية بالخلع .. وكان هذا هو ما تنويه ياسمين باعل .. لن تعود الى هذا الكائن المنع الرجوله مرة أخرى .. خرجت من قسم الشرطة لا تدرى أين تذهب .. أتذهب الى والدها .. فكرت كثيرا وخاڤت أن يجبرها والدها على العودة الى زوجها مرة أخرى .. فتجهت الى أ صديقه اليها .. سماح ت سماح بالصة عنا فتحت الباب ورأت صديقتها بهذا الشكل وهتفت قائله ياسمين مالك فى ايه .. مين عمل فيكي كده كانت ياسمين لا تجد فى نفسها القدرة على الحديث ولا على الوقوف .. ساعدتها سماح وأخذتها الى غرفتها .. أت والدة سماح وتفحصت چروحها وندوبها وكاتها وجلستا تستمعان لما ترويه عليهما وملامح الأسى والألم تعلو وجهيهما .. ذهت والدة سماح لتعد شئ ساخن ليهدئ أعصابها وأعطته لها بعا دخلت فى اراش ودثرتها سماح بالغطاء وجلست بجوارها ترمقها بنظرات التعاطف والشفقة ويها تمتلآن بالوع ..تركت ياسمين الكوب من ها على الكودينوا وقالت ل سماح أنا عايزة أتوضا يا سماح عايزة أصلى العشا لأ صليت العشا .. بس حسه انى عايزة أصلى طيب يا حبيبتى ارتاحى دلوقتى قالت وهى على وشك البكاء لأ عايزة أصلى .. حسه انى مخڼوقة ومش قادرة آخد نفسي .. الصلاة هتريحنى ساعدتها لتنهض وتتوضأ ثم عادت وجلست على اراش فلن تتمكن أبدا من الصلاة واقفة تركتها سماح