روايه كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز


لترضى من حولها أو ليقال عنها راقية .. فليقل من حولها ما يقولون طالما ترضى ربها ولا تعصيه .. فلا شئ آخر يعنيها .. كانت تثق بأن من أرضى الناس وأسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس .. لذلك كانت قاعدتها التى تضعها دائما ڼصب ها .. من وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد ذهبت ياسمين الى استراحة الغداء .. حاولت أن تتجنب النظر الى شيماء و مها حتى لا يطلبا منها الإنام اليهما .. ذهبت للجلوس برفقه ولاء وأصدقائها .. رحبت بها ولاء وعرفتها على اتيات الثلاث الجالسات معها .. ظلت تستمع الى حديثهن المازح وتتشارك معهن فى الحوار والمزاح .. كانت سعة بصحبتهن للغاية .. أنهت غدائها وأثناء انصرافها وجدت مها توقفها قائله  مش كنتى تعرفينا يا عروسه .. عشان نفرحلك نظرت اليها ياسمين بدهشة .. فقالت مها بتشفى  يا بنتى أنا مفيش حاجة هنا تستخبى عليا قالت ياسمين پحده  عرفتى منين  قالت مها مبتسمه  مصادرى الخاصه قالت ياسمين بإندفاع وبدون تفكير  البشمهندس عمر هو اللى قالك  صمتت مها قليلا .. وت بأنها تصت فرصة لتعكر صفو مزاجها فقالت  مش هريحك هسيبك على نارك كده  ثم تركتها وغادرت القاعة .. ت ياسمين بالحنق ال .. أ عمر من أخبرها .. ولماذا يخبرها .. لماذا أصلا يتحدث فى هذا الموضوع .. ألم ينتهى برفضها اياه .. أحقا يقصد ما قاله لها بأنه لن يتركها .. وبأنها أصبحت له وملكه .. أتها تلك الكلمات بالقيرة .. حاولت نفض تلك الكلمات من رأسها .. وعادت فى طريقها الى المكتب .. لكنها لدهشتها دخلت لتجد عمر جالس فى مكانها ي به ماليه مفاتيحها الموضوعه على المكتب يها بين أصابعه .. رآته فتسمرت مكانها .. رآها فنهض ليقف فى مواجهتها .. ابتسم لها قائلا  ازيك يا ياسمين دخلت المكتب فأفسح لها الطريق .. جلست على مكتبها وأخرجت أحد الماټ وقلم وبدأت فى تدوين بعض الملحوظات دون أن تتحدث معه أو تنظر اليه .. استند بكفيه على المكتب وأخذ يتفحص وجهها .. والتعبيرات الغاضبة الواضحه عليه .. فسألها قائلا  مالك فى حاجه ضايقتك  نظرت اليه قائله  أيوة  ايه اللى مضايقك قالت پحده  انت ابتسم لها ابتسامه أشاحت وجهها بسرعه حتى لا تقع تحت تاثير سحرها .. قال بصوت حانى  مضايقه منى ليه هبت واقف فى مواجهته .. فاعتدل فى وقفته قالت پحده  أولا أنا مش حبه أبدا الاسلوب اللى انت بتكلمنى بيه لازم يبقى فى حدود بينا يا بشمهندس .. ثانيا كل شوية أشوفك أدامى أكن مفيش وراك حاجه فى المزرعة دى غيري .. ثالثا انت ليه قولت ل مها انك اتقتلى  قال عمر بهدوء  أولا أنا مش شايف انى تجاوزت حدودى معاكى فى الكلام .. ثانيا أيوة ورايا حاجات كتير فى المزرعة بس انتى أول اهتماماتى .. ثالثا أنا مبتكلمش مع الدكتور مها أو غيرها عن حاجه تخصنى قالت بإستغراب  أمال مين اللى قالها  قال شارحا  ممكن من ايناس بنت عمتى .. لأنهم يعرفوا بعض ت ياسمين بالڠضب يشتغل بداخلها مرة أخرى على ذكر ايناس تلك .. وعاودتها ذكرى رؤيتهما معا متعانقان ..فقالت بشئ من الحده  طيب لو سمحت عرف قرايبك ان الموضوع انتهى .. لانى مش حبه ان حد يتكلم معايا في الموضوع ده .. ولا حبه ان حد فى المزرعة يعرف الموضوع ده ا برأسه منها لينظر الى يها مباشرة .. فارتجفت .. كانت نظرته صارمه حازمه مصممه .. قال بصوت وكأنه أتى من مكان سحيق  ياسمين الموضوع منتهاش .. احنا لبعض .. دلوقتى ..بعد شهر .. بعد سنة .. ميهمنيش أستنى أد ايه .. المهم انك فى الآخر هتبقى ليا أنا ارتجف ها .. فخرج صوتها مرتجفا  انت ليه مصر الإصرار ده قال وقد لمعت اه  انتى اللى عملتى فيا كده .. وخلتيني مش شايف غيرك .. لما ببصلك بحس ان فى حاجه قوية ربطانى بيكي .. وبتنى نحيتك .. مش عارف أتحرر منها  ابتسم ابتسامه عذبه قائلا  ولا عايز أتحرر منها ألجمتها كلماته .. واشتعلت النيران فى وجنتيها .. فغادرت مسرعة .. كالعادة .. لتهرب منه .. ومن نفسها . كانت ريهام فى مكتبها ټ بأصابعها على لوحة المفاتيح أمام الكمبيوتر .. عنا ت بأحدا يقف بجانبها رفعت رأسها لتفاجأ برؤية هانى يقف بجوارها مبتسما .. قائلا  ازيك يا آنسه ريهام  قالت له ببرود  أفن .. حضرتك عايز البشمهندس كرم فى حاجه لأ .. أنا كنت عايز أتكلم معاكى فى الموضوع اللى فتحته معاكى .. يعني عايز رقم والدك .. أو ولى أمرك ابتسم بحرج قائلا  يعني بصراحة أنا معرفش تفاصيل أوى عنك .. وحابب
 

تم نسخ الرابط