روايه كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز


المقاسات .. يعني ان شاء الله هيطلع مظبوط عليكي ترك استان على ال وا منها و جبينها قائلا  مبروك عليكي يا أحلى عروسة ابتسمت ريهام فى سعادة  أخرج كرم من الحقيبة علبة الشبكة وألبسها اياها قطعة قطعة واستغرق وقتا طويلا حتى قالت ريهام  كرم كل ده بتلبسنى السلسلة  بحب الاتقان يا ريهام ضحكت وهى تنظر اليه قائله  مش وقت اتقان يا كرم الكوافيرة على وصول  أدارها كرم وألبسها دبلتها وألبسته دبلته ..قائلا  مبروك يا أحلى عروسة فى الدنيا ابتسمت بخجل قائله  الله يبارك فيك قال بخبث  بقولك ايه متلغى معاد الكوافيرة وتعالى ألبسك السلسلة تانى دفعته بإتجاه الباب قائله  يلا يا كرم من غير مطرود  خرج . ضحكت ولوحت له بها ثم أغلقت الباب .. خرجت ريهام فى أبهى حله بفستانها الأبيض وحجابها الأبيض .. وقفت ياسمين أمامها تنظر اليها قائله  انا حسه انى فرحانه أوى .. طالعه زى القمر يا ريهام .. ما شاء الله التفتت اليها ريهام  حبيبتى يا ياسمين .. كان نفسي أوى بابا و ماما يكونوا معانا اليوم ده  اتفقنا قال أيمن بسعادة  أ مليون مبروك يا كرم عانقت ياسمين ريهام عناق طويل .. كانت هذه هى المرة الأولى التى تفترق فيه اتاتان عن بعضهما البعض .. غرورقت اهما بالوع .. قالت سماح  ريهام هتهدى كل اللى عملناه .. اى نفسك قالت ريهام بتأثر  هتوحشينى أوى يا ياسمين .. وانتى يا سماح هتوحشونى أوى ات منهم كريمه قائله  حبيبتى متقلقيش كلها فترة صغيرة و ياسمين و عمر هينزلوا القاهرة ان شاء الله ت ياسمين بالإضطراب .. كانت طيلة الأيام الماضية تتجاهل وضعها .. صممت على ألا تفكر فى شئ إلا فى أختها ومستها .. أما الآن فهى مضطرة أن تواجه كل ما كانت تهرب منه .. رحل العروسان وخهما سيارة نور و كريمة .. وعاد أيمن و سماح أدراجهما فى اتجاه بيتهما .. لتبقى ياسمين واقفه مع عمر أمام بوابة المزرعة  طال الصمت بينهما .. ت بالتوتر .. نظر اليها قائلا  متقلقيش .. كرم أخويا وصاحبي .. مش هتلاقى أحسن منه ل ريهام .. انا واثق انه بيحبها و هيحافظ عليها  أخطأ عمر فى تفسير سبب قلقها وتوترها .. لم تكن ياسمين قلقه على ريهام بل قلقه على نفسها .. أها عمر من ها ونظر اليها بحب قائلا  مش يلا احنا كمان على بيتنا خفق ها لكلمة بيتنا .. تساءلت فى نفسها .. ترى أهو بيتى حقا .. هل من الممكن أن أعتبره يوما بيتي .. هل من الممكن يوما أن أت وضعى كزوجة لهذا ال .. قالت بتوتر  هروح الأوضة الأول ألم حجاتى فى الشنطة  ابتسم قائلا  تحبي أساعدك لأ طيب تحبي أبعت معاكى واحدة تساعدك لأ .. أنا أصلا حجاتى مش كتير أسرعت لتهرب من أمامه وعادت الى غرفتها .. أغلقت الباب وجلست على ها .. لكم تتمنى أن تستيقظ الآن فتجد أن كل هذا مجرد حلم وسينتهى .. لا .. يكفى هروبا هذا ليس بحلم .. افيقي يا ياسمين .. واجهى واقعك .. جمعت كل أغراضها .. وجلست على ها .. لا تعرف ماذا تنتظر .. وماذا تنوى أن تفعل .. اتصلت سماح .. ردت ياسمين بلهفه  سماح ياسمين انتى كويسه أيوة كويسة شكلك مكنش مظبوط النهاردة سماح انتى قولتى ل أيمن حاجه لأ طبعا انتى حتيني ما أقولش تنهدت ياسمين قائله  أيوة متقوليش  ثم قالت بأسى  سماح أنا تعبانه أوى .. ومحتارة أوى .. أنا تعبانه أوى يا سماح قالت سماح بحسرة  ياسمين لو مش عايزة تتجوزيه ...... قاطعتها ياسمين بمراراه  انا خلاص اتجوزته يا سماح .. عايزانى أطلق للمرة التانية .. وبعدين .. هعمل ايه .. هروح فين .. وبعدين أنا خاېفه أوى .. لانى عارفه انى لو طلبت الطلاق من غير سبب قوى دى حاجه عقابها كبير أوى عند ربنا .. عقابها ان الجنة تتحرم عليا .. وأنا مش عارفه هل السبب اللى عندى ده كافى انى أطلق ولا لأ .. مش عارفه محتارة وحسه انى ضايعه .. حسه انى حتى مش عارفه أحس .. كل اللى حساه .. ان جوايا ألم وخوف .. أنا مش قادرة أتعامل معاه كزوج .. مش قادره أتخيل ده صمتت قليلا ثم قالت  ساعات بحس انى بحبه .. وبحس انى مطمنة أوى وأنا معاه .. وبحس انى مش عايزة أبعد عنه .. بس لما بفتكر اللى عمله بحس انى مش طايقاه .. بحس انى خاېفه منه .. بحس انى قرفانه منه .. بحس انى عايزة أبعد عنه .. حسه انى مش ممكن أبدا هقدر أسامحه .. مش ممكن أبدا أت جوازى من واحد عمل
 

تم نسخ الرابط