روايه كامله الاجزاء
فوجدته ينظر اليها بدون أى رد فعل فأكملت قائله مكنش قصدى أعمل مشكلة بين حضرتك وبين العميل بس حضرتك عارف انى مبسلمش على حد ساد الصمت لبرهه وجدته ينهض من مكتبه ويلتف حوله ليصبح مواجها لها التفتت اليه نظر اليها قائلا عايزة تفهميني انك مبتسلميش أبدا على أى راجل حتى لو كان كبير فى السن زى الاستاذ خالد قالت بجديه أيوة مبسلمش على أى حد مهما كان سنه نظر اليها نظرة غامضة ودت لو دخلت رأسه فى تلك اللحظة لتعلم فيها يفكر سألها قائلا يعني زوجك أقصد لما كان خطيبك هو الوح اللى اك دهشت لسؤاله صمتت ياسمين للحظات ثم قالت دون أن تنظر اليه لأ حتى هو لما كان خطيبي مسمحتلوش ې اي رفع عمر حاجبيه فى دهشه ونظر اليها بإمعان قائلا أبدا مش اك أبدا هزت رأسها بالإيجاب بشعور غريب يجتاح ه ويتوغل فيه ببطء نظر اليها قائلا بصوت خاڤت ليه ليه مكنتيش بتخليه ې اك قالت ياسمين بدون تردد وهى لا تزال لا تنظر اليه عشان مش من حقه أنا بس حبيت أوضح لحضرتك موقفى وأعتذر ان كنت سببت أى مشكلة . بعد اذنك التفتت لتنصرف فمد عمر ه لي ها ليوقفها لكنه تذكر هى ليست كغيرها ممن عرفهن هذا الذى سيفعله غير موجود فى قاموسها سحب ه أن ټها نظر فى يها كان يخشى اغضابها وقفت حائرة قال بصوت رخيم أنا مزعلتش منك انتى أنا اضايقت منه هو من الكلام اللى قالهولك صمت لبرهه ثم قال أنا وقفت التعامل معاه تماما رفعت نظرها اليها فى دهشة وكأنها لا تعى ما يقول قالت له بع فهم يعني ايه اللي حضرتك بتقوله مش فاهمة ابتسم لحيرتها وقال يعني اللى يهين دكتورة بتشتغل فى مزرعتى ميشرفنيش أبدا انى أتعامل معاه تلاقت نظراتهما فى صمت نظرة حنان منه ونظرة ع تصديق منها أفعل هذا من أجلها حقا أخسر عميلا مهما من أجلها أمن أجلها هى تحدا أم أن لو كانت مها أو شيماء أو غيرهما فى نفس موقفها هل كان ليتصرف بهذا الشكل أيضا خرجت من شرودها لتتمتم فى خفوت بعد اذنك ثم خرجت وأغلقت الباب خها ظلت طول الليل تت فى ها كأنها نائمة على جمر كانت تجاهد لمحو صورته من رأسها تجاهد لإعادة انتظام ات ها تجاهد لنسيان كلماته وابتسامته الساحره أخذت تردد لنفسها قائله لا لن أقع تحت تأثير سحره أنا لست كفتياته لن أكون واحدة منهن ليتي لم أءت الى المزرعة ليتي لم أراه لن أدع مشاعرى تتحكم بي لن أحلم بما هو صعب المنال حتى لا يتحطم ي الصغير يجب أن أ مشاعرى تجاهه وهى فى مهدها أن تكبر وتصبح وحشا مفترسا يلتهمنى ويقضى على الأخضر واليابس . ظلت تستغفر ربها وهى مغمضة الين حتى استسلمت لسلطان ال. حاولت ريهام الاتصال ب ياسمين لكنها وجدت هاتفها مغلق فارتدت ها وخرجت لتبحث عنها فى مكان عملها دخلت لتجد شابا طويل القامة نحيل ي كتابا وقلما أمامه وون شئ ما مسحت المكان بيها وهى واقفة على الباب فلم تجد ياسمين نظرت الى الشاب المنهمك فى مطالعة الكتاب الذى أمامه وقالت له لو سمحت متعرفش دكتورة ياسمين فين رفع هانى رأسه ونظر اليها قائلا راحت المعمل وهترجع كمان شوية طيب شكرا همت ريهام بالإنصراف لكنه استوقفها واه تتفحصانها أقولها مين لما تيجي قولها بس ريهام عايزاكى افتحى تليفونك أومأ برأسه قائلا حاضر هقولها لما تيجي شكرته وانصرفت عادت ياسمين فأخبرها هانى بمجئ ريهام ثم سألها قائلا هى أختك أصل فيكوا شبه من بعض ردت ياسمين بإقتضاب قائله أيوة أختى حملت ياسمين الهاتف وخرجت تهاتف أختها أيوة يا ريهام قالولى انك سألتى عليا ياسمين ايه الرقم ده وأفله تليفونك ليه أنا بكلمك من تليفونى ده خطى الجد خطك الجد جبتيه امتى ده وخلاص رميتي القديم هبقى أحكيلك بعدين فى حاجه كنتى عايزه حاجه آه كنت عايزه أعرف هتخلصى امتى أنا زهقانه أوى قالت لها ياسمين بحنو أنا عارفه انى بسيبك لوحدك فترات طويله معلش يا ريهام ان شاء الله كام يوم ونخرج نتفسح سوا احنا لسه لحد دلوقتى مشوفناش المنصورة ولا اتفسحنا فيها خلاص اتفقنا هستنى انك توفى بوعدك ده عشان خلاص هطأ من جنابي ابتسمت ياسمين قائله متقلقيش هنفذ وعدى ويلا سلام بأه عشان عندى شغل كتير سلام بمجرد أن أغلقت ياسمين مع ريهام وجدت هاتفها يرن فأسرعت قائله السلام عليكم أستاذ شوقى وعليكم السلام ازيك يا مدام ياسمين قال بلهفه الحمد لله فى أخبار جده عند حضرتك أحب أبشرك ان معاد الجلسه اتحدد يا مدام ياسمين قالت ياسمين بفرحه عارمة بجد أخيرا الحمد لله أيوة الحمد لله