روايه كامله الاجزاء
ألبسها عمر السوار فى ها اليسرى فتحييته بها اليمني وت فصوصه التى تساوى كل منها مبلغا لاي ستهان به ثم طبعت ة على وجنة عمر قائلة حبيبي ميرسي بجد على الهدية الجميلة دى عمر مبتسما المهم انها تكون عجبتك نظرت اليه نظرات معبرة قائلة عجبتنى جدا كفاية انها منك انت قالت فجأة بمرح يلا بأه عشان منتأخرش أكتر من كدة التف عمر الى نادين قائلا مع السلامة يا مدام نادين مع السلامة يا عمر .. مع السلامة يا نانسي .. خلى بالك منها مش هوصيك دى فى عنيا متقلقيش عليها تابعتهما نادين بيها وابتسامة كبيرة مرسومة على شفتيها حتى ركبا الاثنان السيارة وانطلقا الى المطار ومنه الى شرم. Part 6 بعد صلاة المغرب رن جرس الباب ففتح عبد الحم واست القا أهلا بيك يا مصطفى يا ابني اتفضل أهلا بيكي يا عمى ازى صحتك دخل مصطفى حاملا علبة جاتوه كبيرة بخير يا ابني اتفضل اعد .. ليه بس مك نفسك لا أبدا ده فضلة خيرك يا عمي جلس مصطفى وتوجه عبد الحم الى المطبخ ليجد ياسمين وأمها يعدان العصير نظر اليها قائلا يلا يا ياسمين يا بنتى خطيبك جه بره ازدادت سرعة دقات ها عنا سمعت كلمة خطيبك فلكم تمنت سماعها وها هى أحلامها تتحقق شيئا فشيئا حملت صنية العصير والكيك وتوجهت الى الصالون بعا ألقت نظرة على نفسها فى المرآة المعلقة علي الحائط بجوار الحمام دخلت اللى الصالون قائله السلام عليكم وعليكم السلام توجهت حيث يجلس مصطفى وقت اليه العصير قائله اتفضل متشكر تسلم اك وضعت ياسمين الصنية على المنضدة الصغيرة التى أمامه وجلست فى معقد بع عنه عبد الحم اتفضل يا مصطفى يا ابني.. دوء عمايل عروستك شوف هيعجبك ولا لأ طالما هى اللى عملاه أك هيعجبني ضحك عبد الحم .. ودخلت سمية مرحبة به ازيك يا مصطفى يا ابنى وازى الست الوالدة والحج ان شاله يكونوا بخير نهض مصطفى ومد ه وسلم عليها قائلا الحمدلله بخير يا طنط بيسلموا على حضرتك عبد الحم شوية وراجعلك يا مصطفى .. البيت بيتك براحتك يا عمي اتفضل خرج عبد الحم جاذبا معه سمية وتركا مصطفى و ياسمين بمفردها لأول مرة بعد الخطوبة ازيك يا ياسمين ردت ياسمين بخجل وهى تنظر الى الأرض الحمد لله ايه .. كل مرة هتفضلى بصه للأرض كدة ابتسمت بخجل قائله يعني لسه مخدتش على حضرتك وكمان حضرتك ..لأ كدة كتير احنا خلاص بقينا مخطوبين تناول مصطفى قطعة من الكيك الذى أمامه ثم نظر اليها قائلا تسلم اك شكلك ممتازة فى المطبخ ابتسمت قائله ماما عودتنى أنا و ريهام على دخول المطبخ من صغرنا ممتاز يعني دكتورة وفى نفس الوقت ست بيت كمان اتسعت ابتسامه ياسمين وسعدت كثيرا لهاذا الإطراء احم احم .. ياسمين أنا هطلب من والدك اننا نخرج مع بعض بكرة .. يعني عشان نتعرف على بعض أكتر ونكون براحتنا أكتر مفيش مشكلة بس هسأل الأول ريهام اذا كانت فاضية بكرة ولا لأ مصطفى بإستغراب ريهام مين ريهام أختى ضحك مصطفى قائلا أنا عايز أخرج معاكى انتى مش مع أختك ما أنا فاهمة .. بس مينفعش نخرج من غير ريهام قال لها پحده ليه مينفعش يعني قالت بحرج كده .. عشان مينفعش أنا وحضرتك نخرج لوحدنا قال وقد ازدادت حدته أنا خطيبك مش واحد من الشارع تضايقت ياسمين وازداد ارتباكها بسبب حدته مش قصدى .. بس مينفعش نخرج لوحدنا كتب الكتاب ما تقلقيش .. لو على باباكى أنا هعرف أقنعه قالت له بحزم ما أعتقدش ان بابا ممكن يوافق وحتى لو وافق أنا مستحيل أخرج معاك لوحدى .. لو مصر على الخروج لازم ريهام أختى تكون معانا استسلم مصطفى مضطرا لوجود ريهام معهما .. لكنه بالضيق من هذا الأمر فلكم كان يتمنى أن يخرجا بمفردهما مثلما يفعل أصدقائه مع الخطيبه .. كان يتوقع مثل هذه العلاقة وأن يباح له الخروج والتجاوز بما انه قد أصبح خطيبها .. لكنه لم يتوقع أن يخطب بنت تفكر بهذه الطريقة. تناولت كريمة هاتفها واتصلت ب عمر أتاها صوته عبر الهاتف السلام عليكم حبيبة ي وعليكم السلام .. وصلت بالسلامة يا عمر أيوة يا أمى الحمد لله طيب يا ابنى كنت بتطمن عليك .. نانسي جمبك لأ نانسي فى اوضتها أنا آعد تحت فى المطعم منتظرها طيب يا حبيبى سلملى عليها يوصل يا أمى .. مع السلامة مع السلامة انهى المكالمة ووضع هاتفه على طاولة الطعام أمامه نظر الى ساعتها وأخذ يتململ فى جلسته كان يرتدى حلة داكنة اللون أضفت عليه وسامة وجاذبية كبيرة .. لم ينتبه لنظرات تلك اتاة التى تجلس على الطاولة التى أمامه .. كانت تتفرس