روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
إلى أشياء خاصة ولكن مع ذلك لم تضع مروة كل شيء يخصهم بها بل تركت بعض من ملابسها وملابسه.. تركت أشياء تخصهم على أمل الرجعة إلى هنا مرة أخرى..
لم يجدها في الغرفة أو المرحاض أو الغرف الأخرى ولم ينادي عليها أيضا ولكن عندما تبين له أنها ليست متواجدة في المنزل هبط قلبه ليستقر بين قدميه هلعا وخوفا عليها فمن الممكن أن يكون تمادى معها وهي على حق وهو لا يعلم بهذه الأمور..
أو يكون حاډثها أخاه! من الممكن أن يفعلها قد يكون قص عليها كل شيء وبعد ذلك تركته وذهبت!..
أو هناك غيره ما حدث عندما تركها هو وذهب إلى صديقته.. قلبه يؤلمه بشدة وعقله لا يستطيع التفكير فقط كل ما يفكر به ويتوقعه هو الأسوأ والأسوأ..
نظرت إليه پخوف ثم تسلل إليها الشعور بالأمان عندما رأته هو وضعت يدها على قلبها الذي علت دقاته من الصدمة والأخرى أزالت دموع كثيرة على وجنتيها ويبدو أنها كانت تبكي..
قاعدة ليه في البرد ده
أجابته بجدية هي الأخرى بعد أن أدارت وجهها الناحية الأخرى بعد أن رأت تقلباته قد عادت
بشم هوا
علم أنها كانت تبكي.. تبكي پقهر وضعف لينتابه هو الآخر الضعف الشديد الذي يشعره أنه عاجز عن فعل أي شيء إن كان حديث أو فعل..
عاد إلى الخلف وجعل حالة الجمود تعود مرة أخرى إليه بعد أن تأكد أنها بخير ومازالت معه وتحدث بجدية بعد أن تذكر ما حدث قبل ساعات
يلا ادخلي نامي علشان الطريق طويل
استمعت لحديثه دون أن تتفوه بحرف ولم يكن بها شيء واحد يستطيع أن يتحدث ويجادل ففعلت وبينما تخطي بقدميها إلى الداخل أكمل هو حديثه قائلا بجمود
وقفت أمام باب الشرفة الذي كانت تتخطاه للداخل بعد أن استمعت إلى جملته فقد كانت تعتقد أنه لن يفعل ما قال ولكن هو يتحدث جديا.. إذا يفعل ما يشاء ويضع نفسه موضع السخرية..
أكملت طريقها إلى الداخل دون التفكير في أي شيء آخر سوى الراحة وهو أيضا وقف في الشرفة بعد أن أخرج سېجارة أراد أن يخرج ما بقلبه بها دون التفكير..
_____________________
في صباح اليوم التالي
سار في طريق العودة إلى
________________________________________
بلدته مرة أخرى بعد هذه الشهور الذي كانت معنى كلمة الراحة بالنسبة له ولزوجته الآن هو عائد بعد أن طلبوا منه ذلك ويعلم أنهم سيتحدثون معه في كل شيء مر سوى أن كان اليوم أو غد أو بعد غد سيتحدثون لا محالة وقد علم هو ما الذي سيقوله وهذا سيكون آخر ما لديه وليفعلوا ما يحلوا لهم أن استطاعوا.. سيترك كل شيء لهم ويبتعد بزوجته بعد أن تعلم كل ما حدث.. عليها أن تعلم ذلك..
لا يعرف كثير عن هذه الأمور النسائية وأيضا يعرف أن دواء كهذا له أسباب معروفة فقط.. بجانب كلمات ريهام المؤكدة غير حديث زوجته الذي لا يدلف عقله.. كل ذلك جعله لا يصدقها ويظن بها السوء ولكن بعد أن ذهب بها إلى الطبيبة قبل العودة تأكد أنه أخطأ بحقها مرة أخرى غير الأولى والثانية والثالثة.. لقد كانوا كثيرون..
تذكر حديث الطبيبة وهي تجيب سؤاله بهدوء شديد ووقار بعد أن رفعت النظارة الطبية عن عينيها
طبعا وارد يا أستاذ يزيد إن آنسة تاخد الحبوب دي عادي جدا
رأت زوجته تتقدم منهم بعد أن عدلت ملابسها وجلست على المقعد أمامه مقابلا لها وقد رأت الحزن بعينيها الباكية لقد مر عليها كثير من هذه الحالات ولكن هذه مختلفة ومن معرفة مدة الزواج وسؤاله عن شيء كهذا قالت مرة أخرى بعد أن فهمت ما يحدث
أما بالنسبة للحمل فهو كل شيء طبيعي ده غير طبعا أن مدة الجواز صغيرة ربنا لسه ماردش... عايزاك تطمن واضح أن المدام مش بتاخد أي وسيلة
نظر إليها وهو لا يعلم ما الذي يشعر به لتقف على قدميها دون أن تجعله يعلم ما الذي يمر على خلدها فقد كانت تعابير وجهها حادة كثيرا سلمت على الطبيبة ورحلت وهو من
متابعة القراءة