روايه جديده لندااا حسن

موقع أيام نيوز

أرواحنا عند
الفراق عدنا من جديد لنخلق ذكريات
جديدة على عقولنا وقلوبنا
دق باب الغرفة فلم تأذن للطارق بالدلوف إليها فتح الباب ورفعت بصرها لترى من ذلك الذي لا يحترم حزنها في تلك الأوقات الصعبة ظهر هو من خلف الباب مالك قلبها المكسور كانت تبكي بصمت الآن لن يستطيع السيطرة عليها..
دلف خطوة إلى الداخل وأغلق الباب خلفه لم يتقدم أكثر من ذلك بقى مكانه خلف الباب ينظر إليها بحزن شديد اشتد عليه الآن أو منذ دقائق مضت..
منذ أن حادثته شقيقتها وهو يرى أن الحياة أصبحت سوداء سواد حالك ليس له أي درجات لقد تركته منذ ثلاث أشهر وبهم عرف حقا ما معنى العڈاب والندم عرف معنى الاشتياق والفراق وأهم شيء هو الفقدان!.. ثلاث أشهر وهو داخله أمل عودة زوجته إليه بواسطه طفله القادم!..
كل يوم كان يقول مؤكد لن تجعل ابنها بدون والد مؤكد ستعود لتكون عائلة من جديد مؤكد سيرى طفله في بيته هو وليس بيت أحد آخر.. كل أحلامه بنيت عليه هو ووالدته كيف سيتركه الآن..
يعلم أن رحمة ربه وسعت كل شيء والله لن يخذله وسيكون ابنه على ما يرام سيكون بخير لأجله وأجلها..
النظرة بعينيها تفتن حقا عندما رآها لأول مرة فتن بجمالها وجمال عينيها وذهبت دون أن يعلم من هي والآن تبكي خوفا من فقدان طفلهم!..
اشتياقه لها مزقه وجعله لا يدري ما الذي سيفعله أكثر مما فعله.. لدرجة أنه فكر في جعلها تعود عنوة ولكن عندما علم بما حدث من شقيقتها وقع قلبه بين قدميه خوفا عليها وعلى ابنه خوفا أن يتملكها الحزن إلى أن يأخذ روحها فهي قد حزنت بسببه كثيرا..
رأته يقف خلف باب غرفتها إنه في الغرفة معها! والدها يجلس في الخارج وشقيقتها هم من أخبروه وجعلوه يأتي إلى هنا!..
لم تتوقف عن البكاء منذ أن أتت والآن قد ازداد عندما رأته يقف أمامها ستفقد ابنه! قطعه من روحها وروحه الشيء الجميل المتبقي لها منه منذ فراقهم كيف السبيل للنجاة الآن..
بعيدا عن كل شيء هي لا تريد إلا عناق طويل من زوجها!..
بقى يزيد هكذا لمدة دقيقتين ينظر إليها بحزن وانكسار وهي تبادله نظرات الحزن والضعف لم يستطيع أن يبقى أكثر من هذا وهو مكتف الأيدي وجد نفسه يتقدم سريعا إليها ليجلس أمامها على الفراش ملبي طلبها وأخذها بين ذراعيه في عناق طويل..
قابلته تبكي وتنتحب بصوت عال وضعف غريب تسلل إليها شدد يزيد هو الآخر على على خصلات شعرها الذهبية وهو يحاول أن يجعلها تهدأ..
بقيت مروة هكذا ما يقارب العشر دقائق تبكي بشدة ولا تفعل شيء غير أنها تبكي وتشدد على احتضانه وكأنها تقول له لا تبتعد بعد اليوم وهو فعل كل ما تريده لم يتحدث فقط يبادلها العناق تاركا لها المساحة في أن تبكي وتخرج كل ما يكنه قلبها..
أبتعدت عنه بهدوء وهي تجفف دموع عينيها فرفع يده الاثنين واضعا إياهم على وجنتيها يحرك إبهامه أسفل عينيها ليمحي أثار تلك الدموع الغالية على قلبه..
نظرت إليه بحب وضعف وقد شعرت أن كل شيء ينهار من حولهم ولا يوجد قرار للرجوع عنه رفعت يدها ووضعتها فوق يده تشدد عليها قائلة پانكسار والدموع تتكون من جديد داخل جفنيها
متسبنيش يا يزيد أنا محتاجالك
أسند جبهته إلى جبهتها وتحدث قائلا بشغف وحب كبير وهو يتمنى داخله أن يمر كل شيء بسلام
مش هسيبك أبدا حتى لو عملتي ايه
داهمته بكلمتين فقط وهما كل ما تشعر به الآن بعد تلك الأخبار السيئة الذي استمعت إليها
أنا


________________________________________

خاېفه
كان أثرهم كبير عليه هو الآخر هل يقول لها أنه أيضا خائڤ أم يصمت أجابها بجدية وإيمان
مټخافيش أنا عندي إيمان إن كل حاجه هتبقى كويسه ربنا كبير.. ولو مش هيكرمني علشاني يبقى علشانك أنت أنت متستحقيش أي حاجه وحشه تحصلك
خرجت الدموع مرة أخرى آتية من خلفها شلال لن يستطيع التحكم به بينما أردفت
يارب يا يزيد.. أنا مش هستحمل يحصل للبيبي حاجه بجد
مش هيحصل حاجه بإذن الله
قالها ثم جذب رأسها إليه ليستكين على جانب صدره الأيسر هناك موضع قلبه تماما استمعت إلى ضربات قلبه التي تقرع كالطبول تعلم أنه خائڤ وربما أكثر منها..
استمعت إليه يهتف بشغف كبير وهو يشدد يده عليها وقد خرجت الكلمات من فمه وكأنها سيمفونية رائعة
وحشتيني يا مروة
لتنعم بذلك الدفء الذي افتقدته كثيرا منذ غيابه عنها وأجابته قائلة بحب
وأنت كمان وحشتني أوي
دقائق مضت ومن خلفها كانت زوجته معه ذاهب بها إلى منزله طالبا بأن يعتني بها هو ويقدم إليها كل سبل الراحة التي تحدثت عنها الطبيبة وشرح إلى والدها ما حدث في السابق بالكذب بطلب من زوجته حتى لا تهتز صورته أمامهم وقد قال بأن قد حدث سوء تفاهم بين زوجته ووالدته وكانت هي على حق ووقف بصالح والدته ولذلك فعلت كل هذا لم يقتنع والدها ولا شقيقتها ولكن هم
تم نسخ الرابط