روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
اللي أنت بتقوله ده أكيد عايزه ولاد منك.. أنا كنت بسأل بس مش قصدي حاجه
نظر إليها بهدوء وهو يرى جديتها في الحديث أو حدتها ليتأكد من حديثها الذي راقه وبشدة فابتسم بهدوء وهو يأخذ يدها مرة أخرى وأخرى ثم وقف على قدميه متحدثا بجدية
أنا نسيت أروح ل ليل قبل ما أطلع هنزل أشوفه تيجي معايا
ابتسمت بهدوء وهي توافقه بهز رأسها إلى الأعلى والأسفل أمسك بيدها ثم سار وهو يحتضن كفها بعد أن وقفت من على المقعد ليذهب بها إلىليل في الأسفل..
____________________
ليل بدأ يحبك من كتر ما بيشوفك معايا
تقف هي بعيد نسبيا عنهم تضع يدها أمام صدرها محيطة جسدها وتحدثت مبتسمة بسعادة مثله
طب ما يمكن علشان أنا كمان بقيت بحبه
ابتسم باتساع لتنكمش عينيه سار به إلى مكانه مرة أخرى وأجابها قائلا
يمكن بردو
اقترب عليها وضع يده الاثنين على الحائط من الناحيتين ليحاصرها بين جسده من الأمام والحائط خلفها اقترب بوجهه ليضع سريعة على وجنتها اليمنى ثم أبتعد إلى الخلف ينظر إليها بسعادة
مش يلا بينا وحشتيني
وأنت كمان وحشتني
صاح عاليا بسعادة ومكر وهو يعبث معها
يا فرج الله أخيرا
أخفضت وجهها خجلا رفعه هو مرة أخرى بإصبعه السبابة وقبل وجنتها اليسرى سريعا كما الأخرى ثم أخذها ليخرج من الإسطبل صاعدا إلى غرفته..
ترك يدها وهو يسير في حديقة المنزل معها مخرجا من جيب بنطاله علبة سجائره وأشعل واحدة منهم واضعه في فمه
________________________________________
يستنشقها بشراهة نظرت إليه بحدة لا تريده أن يستعمل هذا الشيء كثيرا فهو مضر للغاية..
عارفه لو حد غيرك عمل الحركة دي كنت عملت فيه ايه كنت هاكله زي ما أنا هاكلك دلوقتي
ابتسمت بتهكم وقد أعتقدت أنه سيتحدث بجدية اقتربت منه بعد أن وقف أمامها وتحدثت قائلة بجدية شديدة
لأ بجد ممكن تقلل السجاير وياريت لو تبطلها يكون أحسن دي مضره أوي يا يزيد
اقترب هو الآخر بخبث وهو يعبث معها بشيء من الحب الذي يكنه إليها
وايه المقابل
أخذت تفكر وهي تنظر إليه بطفولة شديدة واضعه إصبعها على جانب رأسها لتبتسم بخجل ثم تقدمت منه للغاية واضعه يدها الاثنين وأخذت تستنشق زفيره وهو العكس أغمضت عينيها مستعدة .. بينما هو لم يتحمل اقترابها أكثر من ذلك ويبقى كما هو وضع يده حول . منه بعد أن سارت النيران داخل جسده مشتعله لقربها وما كادت إلا لتستمع هي وإياه إلى صوت أنثوي للغاية ېصرخ بإسمه في حماس
يزيد وحشتني أوي أوي ياخي
لم يضع يده عليها بل ألجمت الصدمة لسانه ولم يستطع أن ينظر إلى زوجته حيث أنها كانت تقف جواره ناحية المرأة التي تحتضنه أبعدها عنه بهدوء وتحدث قائلا
حمدلله على السلامة بس أنت جيتي ليه دلوقتي مش قولتي الوقت أتأخر وكنتي هتيجي بكره
وقفت أمامه وتحدثت بحماس شديد وهي تبتسم بسعادة
غيرت رأي في آخر لحظة وجيت قولت بما أن العربية معايا مش مهم بقى
ابتسم لها بهدوء وأدار رأسه ناحية زوجته التي قد كانت قاربت على الإڼفجار من تلك الحقېرة التي تحتضن زوجها في وجودها دون أي حياء غير أنها تقول أنها اشتاقت له كثيرا تملكتها الغيرة وقد اشتعلت النيران بداخل قلبها تود لو تفتك بها وبابتسامتها البلهاء وتذكرت سريعا تلك المرأة التي كان يحدثها على الهاتف وقالت ربما هي تلك الخبيثة وضعت يدها أمام صدرها مرة أخرى وهي تنظر إليه منتظرة منه تعليق عما حدث ليتحدث هو بعد أن ابتلع ريقه وقد علم أنها ستريد محاولة أخرى ليرضيها
مروة مراتي يا ريهام ريهام صديقتي وماسكة كل شغلي يا مروة في القاهرة وجت علشان كان في حاجات مهمة في الشغل
نظرت إليها بعد أن تصنعت الابتسامة ثم قالت بهدوء مريب
أهلا بيكي
وقفت الأخرى أمامها بعد أن قدمها إليها يزيد نظرت إليها ببرود وخبث وثم أردفت قائلة متصنعة الدهشة
ما مراتك قمر أهي يا يزيد مش زي ما سمعت
نظرت إليه مروة بدهشة هل قال لها أنها بشعة ليس بها شيء جميل هل تحدث معها عنها نعم من أين ستعلم إلا منه هو هو من قال لها ذلك ليكسر كبريائها وكرامتها مؤكد هي صديقته منذ زمن أما هي زوجته فقط منذ بضعة أيام!!
عن اذنكم!..
سارت سريعا دون أن تنظر إليه عائدة إلى الداخل لتصعد إلى غرفتها والدموع تلمع بين جفنيها على ما استمعت له وما رأته بينه وبين تلك الحمقاء ألا يكفيها البقية لتأتي تلك التي يظهر عليها الدهاء..
_____________________
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_السابع_عشر
ندا_حسن
كلما أرادت أن تجعل هناك ذكرى
لهم سويا تنقلب
متابعة القراءة