روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
من أفعال إيمان حتى شقيقها ولكنه مع ذلك لا يستطيع التخلي عنها..
بينما هي كانت تشعر بالقهر بسبب وجودها بينهم مھددة دائما كلما فعلت شيء هددها فاروق برميها خارج البيت لتكون وحدها ټعذب روحها وټنتقم منها أحيانا تشعر أنها السبب بكل ما حدث بسبب كرهها ل مروة وارادتها في أن تكون كل شيء بهذا المنزل ويأتي بخلدها أن الله عاقبها بعدم إنجابها إلى الآن دون وجود سبب ثم تعود مرة أخرى إلى شيطان عقلها وتفعل المزيد والمزيد من المواقف مع الجميع لتجعل حياتهم لا تمر عليهم بسلام ولتأخذ حقها من الجميع وأولهم فاروق الذي تزوج عليها بلمح البصر وأتى بتلك البغيضة لتكون معها في منزلها وتشاركها كل شيء بل وتأخذ مكانها عند الجميع وأكثر..
ما تخليكم هنا الأسبوع ده معانا
أنزل يزيد
________________________________________
كوب الماء من على فمه ثم أجابه بجدية وهو كان يود ذلك وبشدة
للأسف مش هينفع افتتاح المعرض الجديد بتاع مروة يوم الحد
أردفت والدته قائلة بحزن وهي تطعم ابنته الصغرى
يعني زي كل مرة تيجوا الخميس وتمشوا السبت
هتفت مروة بهدوء وابتسامة رسمتها على محياها بحب
إن شاء الله في الإجازة هنيجي نقعد معاكم شهر
وقف إياد على قدميه سريعا يهتف بذهول وهو لا يصدق ما الذي هتفت به والدته
ابتسمت باتساع هي ووالده عندما رأته ذهل بهذه الطريقة والسعادة تبدو على ملامحه أومأت إليه بجدية فرفع يده للأعلى وهو يصيح قائلا
يحي العدل.. طول الشهر ده هبات مع تيته وهقعد عند ليل براحتي من غير اعتراض
نظر إليه والده مبتسما ثم هتف بجدية وهو يشير إلى الطعام
طيب ممكن نهدى دلوقتي لأننا بناكل
جلس مرة أخرى بعدما أعتذر عن تصرفه الغير صحيح على طاولة الطعام أقتربت منه جدته وقبلت أعلى رأسه وهي تبتسم بسعادة وترى مدى فرحة حفيدها بالمكوث معها لقد أحبته أكثر من أي شيء وبادلها هو ذلك الحب دون مجهود يذكر وكأن القلوب علقت ببعضها ليكونوا هكذا..
نظرت إلى شقيقها وزوجته الذي كلما نظرت إليهم تراهم يبتسمون لبعضهم البعض رأت أن حياتهم سعيدة للغاية في وجودهم مع بعض وابتعادهم عن هنا لقد أخذت مروة شقيقة زوجها إليها ومن ثم أخذت يسرى شقيقها هي لتبعده عنها لقد كان في مخيلتها أنها ستأتي إليه بعروس تليق به كما كانت تريد وتجعلهم لا يخرجون من هذه البلدة أبدا..
ايه ده أنت شربتي ورد العصير ده أنا حطيت فيه دوا الضغط بتاعك علشان تاخديه
صړخت مروة تاركه الملعقة من يدها وهي تتوجه إلى ابنتها بلهفة وخوف أوقع قلبها من مكانه
ايه..
أجابتها والدة زوجها پخوف هي الأخرى وهي تصرخ يفزع وخوف وقد ارتاب الجميع من حديثها
وأنت من امتى بتحطي الدوا في العصير أنا باخده بعد الطفح
أخذت مروة ابنتها تحتضن إياها وهي تنظر إليها پخوف ولا تدري ما الذي تفعله نظرت إلى زوجها الواقف جوارها يتفقد ابنته بقلق أعمى عينيه تحدثت إليه بتخبط وكلمات غير مترابطة
يزيد.. دوا ايه هنعمل ايه أنا... أنا مش عارفه ورد
تقدمت يسرى سريعا من إيمان تسألها پخوف كبير وقد كانت نبرتها حادة للغاية
اسمه ايه الدوا ده
جلست على مقعدها كما كانت واجابتها بلامبالاة حقيقية
معرفش
أردف سامر سريعا وهو يتوجه إلى يزيد جاعله يحمل الطفلة عن والدتها
يزيد محتاجه يتعملها غسيل معدة بسرعة يلا بينا نروح مستشفى
ذهب خلف سامر سريعا وهو يحمل طفلته وقد كان القلق ينهش قلبه من الداخل وبهذا الموقف لم يستطيع التفكير ووقف مكتف الأيدي وكأن عقله وقف عن العمل وقلبه وقف عن النبض من أفكار دارت برأسه ذهبت مروة خلفه لتذهب معهم ونظرت إلى يسرى قائلة والدموع تنهمر من عينيها
خلي بالك من إياد يا يسرى
أومأت إليها وذهب فاروق هو الآخر خلفهم ليكون معهم وقبل أن يخرجوا من باب المنزل استمعوا إلى صوت إيمان تهتف بسرعة ونبرة تحمل التشفي والسخرية
رايحين فين يا جماعة أنا بهزر معاكم ايه مبتهزروش.
استمعت مروة إلى هذه الكلمات منها ولم تدري بنفسها إلا وهي تجلس في مكانها على الأرضية أمام باب المنزل وضعت يدها على قلبها الذي كان يخفق بسرعة البرق وقد تفاعلت عينيها مع هذه الفزعة وأخذت تبكي وتنتحب أمام أعين الجميع..
لم يستوعب يزيد ما الذي حدث أحقا كانت تمزح أم أنها تقول هذا الحديث لتجعلهم يهملون ابنتهم إلى أن... أغمض عينيه محتضن ابنته وهو يستمع إلى سامر الذي هتف بعصبية وهو
متابعة القراءة