روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
على حديثه بهذه الحدة معها بكت على أنه لا يفعل ما تريده الآن وبكت على تفكيره بما يريد هو تتحدث معه عن ما تريده وما يزعجها وهو يفكر بليلة معها كان يريدها لقد خذلها بحق تشعر وكأنه عاد مرة أخرى لصلابته معها فقد لأجل والدته التي تخطئ بحقها دائما نعم لقد تحدث معها ومنعها عن الإقتراب منها ولكنها مازالت تفعل ما ذنبها هي وقفت على قدميها وذهبت إلى الشرفة وهي تزيل دموعها من على وجنتيها وجدته على ظهر ليل ويركض بسرعة شديدة إلى خارج المنزل..
دلفت مرة أخرى إلى الداخل واستلقت على الفراش محتضنه نفسها وهي تفكر ما الذي تفعله معه فهو قد قطع كل الطرق بحديثه هذا..
طبعا من غير ذرة شك أنت اللي عملتي كده
جلست إيمان على الفراش ببرود مجيبة إياها بسخرية
عملت ايه إن شاء الله
ابتسمت يسرى بوجهها متحدثة بعبث لتجعلها تقول ما تريد سماعه
مشكلتك إنك غبية يا إيمان لما أنا خرجت وسبت موبايلي مفتوح وأنت أخدتيه وطلبتي الفستان الكاميرا كمان كانت مفتوحة بس كاميرا خفية زي ما بيقولوا وسبتك تعملي كل ده علشان أشوف اخرك فين
توجست لبعض اللحظات ومن ثم عادت للبرود لتعترف هي بنفسها قائلة
سألها شقيقة زوجها باستنكار ودهشة
أنت إزاي قڈرة كده بجد هتستفادي ايه من كل ده
وقفت على قدميها ثم تحدثت بحدة وجدية
شيء مايخصكيش يلا بره عايزه أنام
ابتسمت يسرى بسخرية ثم أجابتها وهي تخرج من الغرفة
متفكريش أنها عدت كده بالساهل ده لسه
________________________________________
التقيل ورا
ثم خرجت من الغرفة وتركتها تفكر في تلك الكلمات التي أثارت ريبتها فلم تعرف ما الذي تفكر به يسرى أو ما الذي تنوي فعله بها وفي كلتا الحالتين تستحق إيمان أسوأ من ذلك..
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_السادس_عشر
ندا_حسن
كلما أقترب منها أتى البعد ليرافقهم
ويصبح الجفاء مصيرهم
منذ أن رأها واستمع إلى حديثها وهو يفكر به كل يوم وكل لحظة تمر وتحسب من عمره حديثها أثار فضوله ليعلم عن من تتحدث ربما هو يعلم ولكن يشعر أن هناك خطب ما!..
نعم فهي مؤكد لن تتحدث عن نفسها لأنها تعلم أنه عاشق لشقيقتها مروة هي أول من صارحها بذلك لتساعده في الوصول إليها مؤكد لن تكون هي التي تحدثت عنها إذا عن من تتحدث هل يترك مروة كما قالت هي أحيانا يرى أنها محقة هو كان يحبها بشدة ولكن هي الآن متزوجة مهلا هل قال أنه كان يحبها إذا وماذا الآن هل هو الآن لا يحبها أنه لا يدري وفكره مشتت للغاية فهو كان يحب مروة والآن لا يدري لما شعر أنه ليس كما السابق غير حديث ميار شقيقتها! أنه حقا لا يدري شيء ولكن يمكنه أن يفكر بشكل هادئ وصحيح..
جلس على الفراش خلفه التقط الهاتف من جواره على الكومود أخذ ينظر إليه بتردد بين يديه يفكر هل يحدثها أم لا ولكن في النهاية ضغط عدة مرات على شاشة الهاتف ووضعه على أذنه منتظرا الإجابة من الطرف الآخر الذي أجاب قائلا يتساءل
ألو تامر!
تنحنح بإحراج فهو لا يدري ما الذي سيقوله لها وما الداعي من هذا الإتصال أدار الهاتف على الأذن الأخرى وتحدث بتردد مرتبك
ازيك يا ميار عامله ايه
أجابته من على الطرف الآخر وصوتها يحمل الهدوء
الحمد لله بخير انتوا عاملين ايه
وقف على قدميه متقدما من نافذة غرفته متحدثا بجدية محاولا تصنعها
تمام بخير احم
استشعرت أن هناك خطب ما أنه يريد أن يقول شيء الإتصال غريب وهو مرتبك قليلا ربما هناك شيء لا يستطيع أن يبوح به
تامر هو فيه حاجه ولا ايه
تنحنح مرة أخرى مترددا كثيرا لا يعرف كيف يخبرها بما يريد انتظر لحظات ثم تحدث بجدية متسائلا
ميار.. لما كنت عندك الكلام اللي قولتيه أن حد حواليا وكده!.. مين مين دي
تنفست بعمق ما هذا السؤال الغبي ألا يدري إلى الآن ألا يعلم كم تعشقه وتكن كل الحب بقلبها له أجابته بهدوء محاولة أن تريه إياه ليفهم ما تريد قوله
متابعة القراءة