روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
معاكي في كلامك بس تامر أكيد نسي مروة لأنها خلاص اتجوزت ومش هتبصله وفي التجمعات كل ما تشوفوا بعض هيكون جوزها معاها أكيد.. أنت بس فكري براحة وطلعي الحكاية دي من دماغك علشان متعملش حساسية بينك وبين أختك
تحدثت سريعا قائلة بلهفة عندما أتت إلى هذه النقطة
لأ طبعا مفيش حاجه هتغيرني من ناحية مروة ولو كان مين حتى
ابتسمت صديقتها بهدوء وهي تراها هكذا تخاف وبشدة على علاقتها بشقيقتها.. بينما تريثت الأخرى
________________________________________
قليلا ثم تحدثت مرة أخرى
خاېفه يفكر في حد تاني مش فيا
هيطب عليكي مرة واحده يخطبك وهتقولي نهى قالت
_______________________
دلفت إلى الغرفة بخطى مترددة تفكر في حديث يسرى بجدية فقد اقنعتها أنها المخطئ الوحيد من البداية..
دلفت إلى غرفة النوم وجدته ممدد على الفراش يضع حاسوبه على قدمه وينظر إليه بتركيز شديد ذهبت إلى مكانها على الفراش وجلست عليه متقربه منه حتى تجعله يلين معها أغلقت الحاسوب بيدها ونظرت إليه بتردد قائلة بصوت خاڤت
هنفضل كده كتير!
نظر إلى عينيها الذي هربت زرقتها منها ليحل محلها لون الخضرة الرائعة المحببة لقلبه أبعد نظره عنها متحدثا بسخرية وهو يجب على سؤالها
اقتربت منه إلى أن سارت تجلس جواره ولا يفصل بينهم شيء ثم نظرت إليه وهو يدير وجهه بعيد عنها وقالت بنبرة حافظت على ظهورها خاڤتة وضعيفة حتى يرضخ
أنا آسفة
أعاد نظرة إليها بعد أن استمع حديثها ينظر إليها بجدية شديدة ولا يوجد تعابير على وجهه سوى ذلك ولم يتحدث ولو بحرف واحد فقط ينظر إليها فتابعت هي بهدوء
أنا بجد آسفة.. والله مكنتش أقصد كل اللي حصل ده مجرد كنت حابه أعملك مفاجأة يا يزيد
ابتسم بسخرية ثم وقف على قدميه مبتعدا عنها تاركا الفراش وتحدث بتهكم قائلا
آه تقومي تنزلي بقميص زي اللي كنتي لبساه ده في وسط البيت اللي المفروض أنه بيت عيلة.. ممكن حد لسه مرجعش.. حد خارج.. بس إحنا مش بيهمنا صح
وأنت كمان مقصرتش يا يزيد كفاية الپهدلة والكلام السم اللي أخدته منك.. أنا مراعية أنك وقتها مكنتش في وعيك أصلا
مش في وعي!... وديني يا مروة لو كان حد تاني غير فاروق أخويا لكونت دفنتك مكانك أنت وهو
حديثه كما هو تتغير الكلمات ولكن هي نفس المعاني الذي يوصلها إليها في المرة الأخرى لم يكن واعي فغضبه كان يعميه وقدرت هي ذلك ولكن الآن هو واعي جيدا.. إذا لماذا يقول هذه الكلمات.. تحدثت بجدية متسائلة بتعجب
أنت بتتكلم كده كأني روحتله برجلي وقولتله أتفرج عليا أرجوك
ذهلت أكثر من حديثه وردوده عليها أتت له لتجعله يعود كما السابق وتعتذر عما بدر منها وهو كما هو يلقي كلمات مسمۏمة عليها!..
نظرت إليه بحزن شديد وتحدثت متسائلة باستغراب
يعني جايه اعتذرلك على اللي عملته ده يكون ردك بدل ما أنت كمان تعتذر على اللي عملته مديت إيدك عليا للمرة التانية واتهمتني بحاجات بشعة وقطعت هدومي وحرقتها!...
تحدث مجيبا إياها بتهكم وسخرية شديدة وهو يشير عليها بيده باستهزاء
جاية تعتذري علشان غلطي.. مديت ايدي عليكي علشان بدل ما تعتذري كنتي بتقاوحي وبتعلي صوتك عليا.. اتهمتك بسبب اللي شوفته.. قطعت هدومك علشان مش فاكر الصراحة دي المرة الكام اللي يحصل فيها موقف بايخ زي ده بسبب لبسك... أعتذر على ايه بقى ماهو لكل فعل رد فعل
أجابته بعصبية شديدة بعد أن انتهى من حديثه وقد غلت الډماء بعروقها وهو يتهرب منها ومن اعتذارها
عايز ايه يعني يا يزيد.. عجبك وإحنا كده ولا عجبك قربك من ريهام قول متكسفش
أجابها ببرود وهو يجلس أمامها على الفراش مرة أخرى محاولا أن يخفي ابتسامته عنها
ريهام بقالها سنين قدامي لو عايزها كنت اخدتها
ذهبت إليه وجلست على عقبيها أمامه بهدوء وهي عازمة أمرها على إنها تلك المنازعة بينهم والعودة كما السابق وأفضل بكثير تحدثت برقة وهدوء شديد
أنا بعتذرلك وبقولك آسفة يا يزيد.. مش حابه بعدنا عن بعض بالطريقة دي علشان خاطري كفاية بقى.. وعلى فكرة أنا مغلطش لوحدي أنت كمان غلطان لأنك عالجت الموضوع بطريقة غلط
تذكر نظرة شقيقه مرة أخرى وقد رسمت داخل عقله ولم تمحى أردف بضيق شديد بعد أن أمسك بمعصمها بحدة
والمفروض أعمل ايه وأنا شايف أخويا بيبص لمراتي كده أنا كان في ڼار جوايا وأنا شايفه وشايف نظرته ليكي وكل ما أفتكر الڼار بتقيد من تاني.. كنتي عايزاني أعمل ايه قولي
أنا آسفة يا حبيبي والله ڠصب عني.. مش قادرة أكمل كده من غيرك يا يزيد أنت بالنسبالي النفس اللي بتنفسه.. سامحني أني حطيتك في الموقف ده
أنا كمان آسف متزعليش مني.. أوعدك عمري ما أمد ايدي عليكي تاني بس أنا مكنتش شايف قدامي
أبتعدت عنه متحدثة بحماس وهي
متابعة القراءة