روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
بسبب الخسارة اللي لو كان منعه عنها صاحبه مكنش ماټ ولا كان أخويا ماټ.. أبوكم وابنهم اللي قتل ابني ومن وراه مراتي.. كل ده مش كفاية يخليني أخد كل اللي عندهم وأحرق قلبهم عليه.. بقيت لوحدي في وسطكم بتحسر على خسارة كل اللي ليا واللي بعد ما مۏت هيبقى ليكم مش لابني
صمت للحظة بينما الجميع بحاله ذهول من حديثه الغير منطقي هذا أمر الله لقد توفاهم!.. والمال له كيف سيجعله يعود عن ما في رأسه بالڠصب وهو ماله!..
ولو كنت عرفت أن مراتك حامل كنت نزلت الولد من بطنها بأيدي قبل إيمان ما تعملها.. بس مش من نصيبي إيمان كانت أسرع
شيء واحد سيطر على الجميع في هذه اللحظة إلا وهو الندم!...
نظر يزيد إلى الجميع ثم تحدث قائلا بجمود
بعد كل اللي حصل ده أنا ماليش قعدة معاكم هنا.. انتوا ممكن ترجعوا مع بعض زي الأول لكن أنا لأ
استكمل حديثه وهو يخرج من الغرفة متوجها إلى غرفته بالأعلى
هروح ألم حاجتي وحاجه مراتي ومش هخليكم تشوفوا وشي ده تاني
الحزن والندم سيطر على والدته وشقيقه.. لقد كانوا يسيرون وراء وهم حقيقي لم يبحثوا عن الحقيقة ولو مرة واحدة وكان ظلم الناس عليهم سهل!.. كيف يعبرون عن مدى حزنهم وندمهم على كل شيء قد حدث كيف يعتذرون من ابنهم وزوجته كيف يجعلوه يعود إليهم مرة أخرى ويفعلون له ما يريد..
بين كل ذلك صعد سابت إلى غرفته وتركهم في حالة ذهول دلف إليها ثم أخذ صورة زوجته وابنه من على
دلفت إلى السيارة جوار سامر مرة أخرى لتعود إلى منزلها ولكن كانت مختلفة كثيرا عن قبل.. الدموع عالقة ب اهدابها ووجهها أحمر بشدة ولا يبدو عليها أنها بخير..
في ايه مالك
خرجت الدموع من عينيها عقب سؤاله وتحدثت بخفوت وحزن
مروة طردتني وقالتلي كلام كتير أنا مش فهماه
نظر إليها باستنكار بعد
________________________________________
حديثها ثم أعاد نظرة إلى الطريق وهو يهتف بحنان ولين
طيب ممكن تهدي علشان أفهم
أوقف سامر السيارة بجانب على الطريق ثم نظر إليها بهدوء وهو يزيل دموعها من على وجنتيها وهتف وهو ينظر إليها برجاء بعد أن استدارت له
ممكن تهدي وتبطلي عياط
ترك لها مساحتها في البكاء بعد أن عجز عن جعلها تهدأ ثم صمتت بعد فترة فتحدث هو قائلا بلين
أردفت بضيق وانزعاج وهي تروي له ما حدث
في مشكلة بينها وبين يزيد ومصممة على الطلاق حتى أنها بهدلتني وقالتلي أننا ڼصابين وناس ظالمة والمؤامرة اللي اتعملت عليها هي خلاص عرفتها
المشكلة اللي بينهم عمرها ما هتتحل بسهولة ده لو مروة اتنازلت أصلا
وجهت نظرها عليه.. هو يعلم ما الذي حدث! يعلم ما المشكلة بينهم! سألته باستغراب
أنت عارف اللي حصل
توتر من نظرتها وتردد من اخبارها ولكن أمام تلك النظرة الواثقة بأنه يعلم وبأنه سيتحدث لم يجد حل غير أن يقول لها فهي الشخص الوحيد إلى الآن الذي لا يدري داخل عائلته..
صدمت من شقيقها وعائلتها ومن خطيبها أيضا! كيف لهم أن يفعلوا بها هكذا مثل أخيها الحب عليها! ولكن كيف العشق كان يظهر عليه لها في كل لحظة!.. أرادوا ذبحها بالحب والضعف! معها كامل الحق وأكثر فيما تفعل لقد خدعت في حب حياتها زوجها ووالد ابنها أيضا..
سألته بدهشة وهي لا تصدق أنه مشارك بهذه الچريمة
أنت إزاي تخليه يعمل فيها كده له معتبرتهاش أنا ولا حتى أختك
علم أنها ستقول هذا ومن الآن وصاعدا لن تأمن له لأنه ساعد في ظلم بريئة زفر بضيق ثم أردف بخفوت
أرجوكي بلاش تقولي كده أنا حاولت مع أخوكي أكتر من مرة وهو اللي كان مصمم على رأيه وخاېف تعرف من غيره
روحني..
اليوم التالي
بعد أن أخذ ما يخصه هو وزوجته من بيت عائلته ووضعه بالحقائب الخاصة بهم وضعهم بالسيارة وذهب إليها مرة أخرى ومنذ أمس وهو جالس خارج الغرفة في الرواق وحده بعد أن جعلت تامر يذهب ولم يكن موافق على هذا ولكنه فعل..
منذ أمس وهو هنا لم يأتي النوم إلى عينيه بل وكأنه نام سنة كاملة ليبقى هكذا يفكر بالماضي وما حدث به من كوارث هائلة تحمل هو نتيجتها..
يفكر بالكذب الذي افتعله عمه ليبقى هنا الآن لو كان غير ذلك لكان هو بجوارها بالداخل! ولكن هذا ما حدث لقد كانت صدمة حقا في عمه الذي بمثابة والده لم يكن يتخيل أن يفعل بهم هكذا ماذا كان سيحدث إذا رفضت
متابعة القراءة