روايه جديده لندااا حسن

موقع أيام نيوز

إليه دون أن تجيبه وودت بشدة أن تبتسم على مظهره وكم كان ظاهرا عليه مدى ڠضبة وغيرته عليها غيرته من أن يراها أحد غيره هكذا تخلت عن صمتها محاولة العبث معه وهتفت بخفوت
يعني هو مش حلو عليا
سريعا أجابها بالنفي بلهفة وحماس متحدثا بجدية وهو ينظر إلى زرقة البحر بعينيها
بالعكس جميل أوي عليكي لكن ده لما تبقي هنا معايا مش مع حد غيري فهماني
اومأت برأسها بالايجاب وهي تحارب تلك الابتسامة التي تود أن تظهر على وجهها تزين شفتيها استمعت إليه يقول بتحذير وحدة
مش عايز كل شوية أعلق على لبسك يا مروة أنت أكيد عارفه أنا عايز ايه
عاد مرة أخرى يجلس على الأريكة وبداخله نيران الغيرة مشټعلة تلك الحمقاء كانت تود أن تهبط لأسفل بهذه الملابس الكاشفة لجسدها وغيره يرى جمال ساقيها البيضاء ومقدمة صدرها الذي تخفيها عنه ذاته التفكير في ذلك ېقتله ماذا لو لم يكن موجود لفعلتها حقا.. نظر إليها پغضب عندما توقف عقله عند تلك النقطة ووجدها تدلف إلى الداخل لتبدل ملابسها مرة أخرى فحاول أن يهدأ من هذه الثورة بداخله فهي قد استمعت إلى حديثه وهو يعلم أنها لن تفعلها مرة أخرى..
تركته وغادرت الغرفة بعد أن بدلت ملابسها ب أخرى محتشمة للغاية عاد بظهره للخلف وأسند رأسه على ذراعيه خلفه وهو يفكر بها وهل أحبها حقا ويستطيع أن يعترف بذلك أمام نفسه والجميع أم فقط لا يريد الابتعاد عنها..
فكر بهدوء شديد هو يحب التواجد معها يعشق التحدث إليها يذوب ذوبا عندما يغازلها ويرى خجلها يحب كل ما فيها خصلاتها ذهبية اللون عينيها ذات الألوان المتعددة ملامح وجهها عفويتها طيبتها كل شيء بها يجعله يراها مختلفة عن الجميع والجميع سواء..
الإبتعاد عنها ېقتله يشعر بأن هناك ما ينقصه ولا يستطيع المضي قدما دونه أن ينظر إليها وهي نائمة جواره ذلك شعور آخر لا يستطيع أن يصفه بكلمات أن تمتد يده إلى وجهها يتحسسه وهي غافية فهذا الأكثر غرابة من الشعور السابق..
يريدها ويحتاج لتواجدها يريد أن يتم زواجه منها حقا فهناك رغبة شديدة تلح داخله كلما اقترب منها وشعر برجفتها بسبب حضوره واقترابه منها رغبة تجتاح كيانه كلما رأي احمرار وجهها من الخجل وتندلع حرارة النيران بداخله تتهاتف ليجعلها زوجته.. وأخيرا الآن هو يغير عليها لقد شعر بنيران في قلبه عندما خيل له أن يراها غيره هكذا كل ذلك ويسأل نفسه أيحبها أنه يعشقها فوق العشق عشقا يذوب في ضحكاتها وېموت غارقا في محيطها الأزرق القابع داخل عينيها..
بعد أسبوع
كانت تسير في الردهة وهي تضع وجهها في شاشة الهاتف الذي تنظر إليه باهتمام وهي تضغط عليه بيدها لم تنظر أمامها وهي تسير مما أدى إلى تعثرها في طرف السجادة الذي كان سيجعلها تنبطح أرضا ولكن وجددت بشدة من الخلف فرفعت نظرها إليه لتراه يقف أمامها دون خجل يتمسك بها نظرت إليه بعيون تحمل العشق له وحده نظرات ساكرة توزعها على وجهه الذي حرمها منه طوال أشهر غيابه..
بينما هو يفعل المثل ينظر إلى عينيها البنية وعينه تحمل إليها كل معاني العشق الخالص انتبه إلى الوضع الذي هم به فاعتدل في وقفته وعدلها معه ثم وقفت أمامه بخجل تنظر إلى الأرضية

________________________________________
بعينيها فتحدث هو بهدوء قائلا
مش تاخدي بالك يا يسرى
نظرت إليه مبتسمة ببلاهة ثم أجابته
كنت مركزة في الموبايل
ابتسم إليها بهدوء وتحدث بخبث ومكر محاولا أن يغازلها
لأ خدي بالك بعد كده ما احنا عايزينك بردو
اعتراها الخجل وأحمرت وجنتيها بشدة فتحدثت محاولة أن تخفف من حدة التوتر الذي داهمها
أنت داخل ليزيد
لأ أنا خارج من عنده أهو همشي بقى يلا مع السلامة وخدي بالك من نفسك
خرج من المنزل وهي تنظر في أثره تنظر في أثر حبيب عشقته وتمنت أن يكون زوجها في يوما من الأيام فكل ذلك الإنتظار يجب أن يأتي بأشياء تحمل السعادة والفرح لا شيء غيرهم..
_________________
طيب ما تفهمني واخدني على فين
قالت هذه الجملة بعد أن يأست من أسئلتها الغير مجابة حيث دلف إلى غرفتهم بصمت غريب وجذبها من يدها عنوة إلى الخارج دون أن يتفوه بحرفا واحدا..
وقف أمام غرفة قريبة إلى حد ما من غرفتهم ثم فتحها بمفتاح خاص أخرجه من جيبه ووضعه بالمزلاج وأداره لينفتح الباب نظرت إليه باستغراب فهي لم تدلف هذه الغرفة أبدا منذ أن أتت ولا تعلم حتى ما الذي يوجد بها..
أشار لها بيده حتى تتقدم للداخل ففعلت على مضض وهي لا تدري ما الذي يحدث ولما كل ذلك الصمت وهو بدوره دلف خلفها ثم أشعل الأنوار بالغرفة لتكن المفاجأة الكبرى بالنسبة إليها..
شهقت عاليا مبتسمة بفرح وسعادة غامرة حيث أنه عندما أضاء الغرفة رأت ما بها من أدوات رسم حديثة ألواح خشبية أوراق رسم كبيرة للغاية فرش وألوان كثيرة متعددة الاختلافات الكثير والكثير من أدوات الرسم التي أحبتها طوال حياتها..
نظرت إليه
تم نسخ الرابط