روايه جديده لندااا حسن
المحتويات
في الآخر أنا اللي هتأذي سواء منك أو منهم ولا نسيت امبارح هما عملوا ايه وأنت عملت ايه
وقف ينظر إليها داخل عينيها وهي تفعل المثل كل منهم يتذكر حديث أمس وما فعله هو عندما رحل وتركها غير غضبه وعصبيته عليها نظرت إليهم يسرى مستغربة من حديثهم سويا هكذا ولكن تحدثت مخرجة كل منهم عن نظراته إلى الآخر
مروة عندها حق فاروق زي الخاتم في صباع مراته ومهما عملت مش هيغلطها وماما كمان بالعكس دي ممكن تفرح أنها عملت كده بلاش أحسن يا يزيد هيحصل مشاكل وخلاص أنا بس كنت حابه أعرفكم أنه مش أنا
اقتربت منها مروة التي ابتسمت إليها بحب ثم عانقتها دون سابق إنذار وتحدثت قائلة بهدوء
معلش متزعليش مني
اقترب منها بعد أن وضع يده في جيبه بنطاله البيتي مضيقا ما بين حاجبيه ثم سألها باستنكار
معقول مش عايزه تاخدي حقك منها ولا حتى تعرفيها أنك عرفتي
نظرت إليه بجدية وليس هناك أي تعابير أخرى على وجهها ثم تحدثت مجيبة إياه
مش فارقة معايا وبعدين أنا خلاص اكتفيت مشاكل وإهانة في البيت ده
قالت جملتها ثم تركته وذهبت إلى المرحاض بينما هو وقف ينظر في أثرها بدهشة..
_____________________
________________________________________
تذهب إليهم منذ زواجها ولكن كلما أتت لتتحدث تصمت عندما تراه يصب كامل اهتمامه على الحاسوب..
ظلت على ذلك الوضع ما يقارب ربع ساعة أخرى وجدته يترك الحاسوب من يده واضعا إياه على الطاولة أمامه بينما أخذ يدلك عنقه بيده تركت هي الريموت من يدها نظرت إليه ثم تحدثت بجدية
نظر إليها متأفأف من حديثها الذي اعتاد عليه وهو إما متى سنذهب أو ما الذي يحدث سألها بهدوء وهو يعود بظهره للخلف بعد أن جلس باعتدال
ايه
اعتدلت هي الأخرى بجلستها ثم نظرت إليه بهدوء قائلة
عايزه أروح أقعد في بيتنا يومين
دون أي نقاش أو حديث آخر وجدته يقابلها بالرفض التام الذي يظهر على جميع ملامح وجهه
لأ
استغربت من رده عليها فهي منذ أن تزوجته لم تراهم إلا مرة واحدة وكلما طلبت منه رفض نظرت إليه بدهشة متسائلة بتعجب من رفضه
هو ايه اللي لأ أنا من يوم ما جيت هنا مخرجتش ولا شوفتهم حتى مش من حقي أشوف أهلي
من حقك بس أنا قولت لأ
أغضبها هدوءه لا بروده الذي أغضبها وقفت على قدميها أمامه تضع يدها الاثنين بخصرها متسائلة بحدة
ولأ ليه إن شاء الله
وقف يزيد هو الآخر أمامها بعد أن وضع الهاتف على الطاولة مرة أخرى يتحدث ببرود كما هو
كنت عايز أقولك بمزاجي بس للأسف أنا مشغول اليومين دول
ابتسمت باتساع والسخرية تجتاحها نظرت إليه وتحدثت بتهكم قائلة
آه صح أنا ناسية مشغولياتك اللي مش بتخلص بس على العموم ياسيدي أنا مش هحتاجك معايا هروح لوحدي ها لسه عندك اعتراض
ابتسم هو الآخر بسخرية كما فعلت أقترب منها إلى أن أصبح يتبادل الهواء الذي تتنفسه هي والأخرى يعبث بخصلات شعرها بها وتحدث بتهكم
مفيش مرواح في أي مكان يا حبيبتي سواء برضاكي أو ڠصب عنك..
أخذت يده تعيد خصلات شعرها إلى الخلف لينظر إلى عنقها المرمري وهو يبتلع ريقه أخذ يمرر إصبعه السبابة على طول عنقها إلى مقدمة صدرها ثم تحدث مرة أخرى وهو ينظر إلى عينيها
آه صح.. اعدلي أسلوبك معايا وقت الخناق شويه
نظرت إليه بهدوء أو كانت هي تتصنع الهدوء فقربه منها مهلك للأعصاب يحدث ضجة بداخل عقلها وجسدها بسبب ذلك القرب المهلك الذي تعشقه اقترب بهدوء إلى شفتيها وكاد أن . إلا أن هاتفه صدح في الإرجاء معلنا عن وصول إتصال إليه..
نظر إلى الهاتف وهو على وضعه معها ونظرت هي الأخرى إليه لترى المتصل أنثى تدعى ريهام تركها مبتعدا عنها ثم أخذ الهاتف وتقدم من الغرفة الأخرى دالفا إلى الشرفة وأغلق الباب من خلفه بينما وقفت هي والنيران تعبث بداخلها واشتد بها الضيق لفعلته ومن تلك ريهام ولما يتحدث معها وما درجة القرب بينهم أخذت الغيرة مسارها لديها وأشعلت النيران بداخلها وفتحت البراكين أيضا لتثور في داخل قلبها وهي تتأكل لمعرفة من تلك ولما يحدثها..
____________________
في المساء
عندما فكر في حديثه معها أمس وجد نفسه مخطئ بشدة فهي لم تفعل شيء ليحدث كل ذلك بل هي كانت الضحېة وكان من المفترض أن يقف جوارها ولكن في المقابل قد ڠضب وثار عليها وذلك
متابعة القراءة