روايه عيونى كامله

موقع أيام نيوز

بطريقة فيسرع في نزع غطاء رأسها ليظهر من تحته شعرها البني المعقوص ة كل هذا تحت اعين مراقبه لهما بذهول ممزوجة بتوتر وخوف عليها رغم ضيقة من هذا المشهد فيسمع صوته ينادي پعنف علي خادمته يطلب منها شيئا ما يجهله بلغتها فتهرول من أمامه بړعب لتعود بعد ثواني معدودة بشئ ما اتضح بعد ذلك انه بخاخ ليساعدها علي التنفس يجد نفسه غير قادرا علي الصمود فقد حل الإرهاق والأسي علي وجهه فيتراجع ببطء ليجلس علي اقرب كرسي بجسد متعب منتظرا الكثير من الأجوبة التي تريح قلبه وعقله 
systemcode ad autoads 
مرت ساعة كاملة علي وجوده بالغرفة حث نفسه علي التماسك والثبات حتي لايصعد الي غرفتها ويعرف مايحدث بداخلها منذ ان يامن أمامه تاركا إياه بدون كلمة وهو يقاوم رغبته في الصعود ويحدث مايحدث بعد لحظات بدأ يشعر

انه مراقب من مكان ما ليرفع عينيه فتقبض علي جوز اعين رمادية تراقبه خلسة من خلف الحائط فيضيق عينيه اكثر ليجدها طفلة صغيرة تنظر له پخوف ثم تخفي حالها مره اخري خلف الجدار فيظن انها تابعة للخادمة لتعتلي الابتسامة وجهه ويرفع يده مشيرا لها بدعوة منه فيجدها متخوفه من التحرك فيفكر في طريقة تجعلها تأتي له ليقول ممكن تجيبي لي عكازي الواقع عندك 
تنظرر ببراءة لما يشير له وتجري بأرجلها الصغيرة وتحمل بيديها الصغيرة ما أشار اليه وتخطو بخطوات متعثرة وتصل إليه يشكرها علي مافعلت فيتأمل ملامحها عن قرب من بداية شعرها البني الطويل لاعينها الرمادي وبياض بشرتها الثلجي المشبع ليقول اسمك ايه! فلا تجبه فيظن انها لا تفهمه ليتفاجأ بقولها بيسو 
يبتسم لإجابتها فيكمل بيسو اسم جميل مين اللي سماكي الاسم الحلو ده ! 
لتجيبه وهي تداعب لياقة قميصه دون النظر اليه بابي 
يوسف بمداعبه لشعرها تعرفي ان اسمك حلو اوي بس انتي شطورة بتتكلمي عربي كويس مين علمك بقي ! 
قبل ان تجبه وجدها نزلت من فوق أرجله وتركض وتهلل بااابي 
حتي وصلت لأرجل يامن متشبثة به فرفعها بدوره لتقول بطفولة هي مامي نامت تاني ومش هتلعب معايا 
فيبتلع يامن ريقه بصعوبة ويرفع نظره ليوسف المصډوم من الواضح انه يوم الصدمات العالمي ليقول يامن لبيسان معلش يابيسو انتي عارفة ان مامي تعبانة اتعرفتي علي عمو يوسف !! فيقترب بخطوات متمهلة ليقف أمامه بتوتر اعرفك بيسان بنتي ووو بنت
غزل 
ويقطع تفكيره قبل ان تندلع النيران في حدوث الطفلة ليقول احنا مش هينفع نكمل كلامنا هنا يستحسن نكمله بره ليأمر يامن عائشة بأخذ بيسان من يديه ويراقب توديع بيسان لاخيه بطفولة ولكن الاخير لا يبدو عليه انه
لم يسمعها بسبب شروده فيما صډمه 
يصعد الدرج يجر نفسه بإرهاق بادي عليه فمنذ الصباح لم يذق للراحة طعما كان اليوم ملئ بالأحداث الغير مرحبة له يناجي فراشه لعل جسده يأخد بعض الراحة ليزداد دوار رأسه ويشعر انه يصعد جبلا منيعا وكأن هذا الدرج ازداد طولا كهمومه الغير منتهية بعد انصراف أخيه ومواجهتهما وأخباره بحالة غزل التى آلت اليها ا وطلبه منه الابتعاد و عنتركها لحياتهاالجديدة فهي زوجته ولن يسمح له منها كان عليه الا يقبل دعوة تلك المرأة لتناول المشروب المسكر كتحية منها له لعلها احدي مريضاته ولكن بعد تناول اول كأس أراد المزيد والمزيد وهو ليس من عاداته تناول الخمور فهذه اول مرة حتي شعر ان عليه التوقف فيصل اخيرا لحجرته ويدفع الباب ويضئ الإنارة ويدخل ليلقي جسده علي الفراش ويرفع يديه بإرهاق واضعا رأسه بينهما ليجد من تدخل مندفعه اليه لتجلس أمامه علي ركبتيها بقلق وتقول بصوت مهزوز ايه اللي اخرك كده انت كنت فين كل ده ! انا كنت ھموت من القلق عليك 
ليبتسم وسط حزنه يسألها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقت ! مش المفروض يكون المهدئ منيمك! 
غزل بلوم من كلامه انت بتهرج يامن بقولك كان هيجرالي حاجة من القلق عليك لترفع نفسها وتتمسك بأطراف قميصه المفتوح لتكمل بتساؤل انت مخبي عني ايه تاني يامن البني ادم ده فعلا اخوك كان پيتخانق معاك ليه فيرفع أعينه لتصطدم بأعينها العسلية ويسرح بيهما كأن لأول مرة يلاحظ سحرهما وحلاوتهما 
ليقول هامسا مافيش حاجه مخبيها عليكي وجهها قائلا انتي عارفه ياغزل انتي شبه ايه شبه غزل البنات بس بالفراولة كنت دايما كل ما اشوفك احس ان غزل البنات حل عليا بس دايما كان في حاجه ناقصة اللي هو الفراولة تخيلي يكون طعمك غزل بنات بالفراولة !!!! لتقول بخجل من كلماته فراولة !!! انا !! 
فتشعر بدغدغة تسري بروحها من غزله بها ولكن يشوب هذه السعادة بعض القلق من حالته وتشم رائحة نفاذة صادرة منه لتسأله هو انت سکړان انت من انتي بتشرب
ااانا هقوم اعملك فنجان قهوة يفوقك عقبال ماتاخد حمام سخن تتحرك خطوة الا ان يده التي قبضت علي كفها لتعيدها فتسقط وقبل ان تعترض تسمعه يقول ماتروحيش في
تم نسخ الرابط