روايه عيونى كامله
المحتويات
عبوث ملامحها ويديها المسنودة فوق بطنها ويسمعها تقول انا ماعملتش حاجة غلط لو لو انت شايف اني غلط فاوعدك مش هضايقك تاني لتتوقف عن الكلام وتغمض عينيها بقوه وتفتحهما مرة ثانيه قائلة انا بس كنت بحاول اندمج معاكم عشان اقدر افتكركم عن إذنك تخرج مسرعة تريد الهروب الي حجرتها تشعر بالآلام تتزايد تسمعه يلاحقها مناديا بأن تتوقف لتسمعه ولكنها كانت الاختباء باقصي سرعة
قبل ان يتزايد الالم الذي يداهمها احيانا اثناء وجود العادة الشهرية فهي من فترة امتنعت عم أخذ جميع الأدوية الخاصة بها مع وهم الجميع بتناولها تشعر بسائل بارد اندفع من بين أرجلها ليتزايد الدوار وخفقان قلبها تسمعه مع بدء بطء حركاتها حتي وصلت لباب الفيلا لتقول لنفسها ها قد لا يتبقي سوى صعود الدرج حتي وصلت لمنتصفه فتسمعه ينادي عليها پغضب غريب لم تستوعب سببه فتنتفض خوفا عند ندائه للمرة الثانيه يطلب منها التوقف لم يأخذ منها الموقف سوى لحظات لتلتفت للخلف لتراه في لمحها منها حتي وجدت نفسها تفقد توازنها نتيجة الدوار لتصرخ ړعبا مع سقوطها علي الدرج يصاحبها صوته الصارخ بان تنتبه سقوطها لم يأخذ سوى لحظات قصيرة حتي استقرت عند قدميه فتسمع صوته بعيدا يناديها بأن تجبه ولا تفقد وعيها مع تداخل صوت يامن الذي بدأ في حتي وجدت يدين تحملها بقوة وتريح رأسها التي اټصدمت بالدرج يوسف!!!!
ألم يسري بأوردتها وقلبها لا تصدق ماسمعته منهما اثناء شجارهما ظنا منهما انها تحت تأثير اغمائها هل يعقل ان يكون يوسف زوجها السابق والد بيسان !غير معقول هل هي تهذي او تتخيل ماسمعته !! يوسف هو من تسبب في حالتها المړضية! يوسف من حاول قټلها ابنتها! يالله هل يعقل ان يكون بمثل هذه الرقة والنعومة معاها وهو قاتلها تلتفت تنظر ليامن النائم وتحدث نفسها انه كان يحميها من أخيه الان فهمت سبب بعده عنها وعدم السماح لنفسه منها يجب عليها ان تتأكد مما سمعت فإذا واجهت يامن سينكر خوفا عليها حاولت التحرك ببطئ شديد حتي لا تسبب في استيقاظه وتتجه للخزانة فهي دائما تراه يحتفظ ببعض الأوراق الهامة بهذه الحقيبة فبدأت بالبحث وسط الأوراق حتي وجدت بعض التقارير الطبية لها وتشخيصها مع جواز سفرها وصور شخصية لها وله مع قسيمة زواجها منه الموثقة من القنصلية بالخارج لتقع يدها علي صور لوجهها وجسدها مرفقة بتقرير من المشفي فتصطدم من رؤية شعرها الحليق والإصابات المتفرقة بجسدها الناتجة عن الاعتداء الۏحشي تبحث وتبحث حتي وجدت غايتها ورقة
دخلت المطبخ فتري انهماك هناء في إعداد الإفطار فتناديها حتي تنتبه اليها لتقول
غزل بملامح غريبة لم تعتادها هناء!! عايزاكي في خدمة
لم تتحمل سماع شئ اكثر مما سمعت فتشعر بارتخاء أعصابها وآلام تسري بأطرافها فتحاول تمالك حالها واكتساب بعد القوة التي تفقدها حتي لا تتعرض لنوبة من نوباتها المعتادة التي تداهمها مع كل صدمة وتجلس امام هناء التي تفرك يديها بتوتر ملحوظ بوجه متأثر وقلب متعاطف مع تلك الجالسة المغمضة العينين تحاول كبح دموعها وانكسارها فتخرج كلماتها غير مرتبة غغزل هانم !!! انت كويسة ياريتني ما اتكلمت بس حضرتك اللي طلبتي تعرفي كل حاجة وانت زي بنتي ويعز عليا اشوفك كده انا شكلي غلطت ان فتحت بوقي لتهز رأسها وتجبيبها لا انت عملتي الصح واللي عرفته كان لازم اعرفه من زمان بس أوعدك المرة دي مش هخلي حد يدمرني تاني ولازم كل واحد يدفع ثمن اللي عمله هناء پخوف ناوية علي إيه
كل ده الهانم نايمة ايه نموسيتها كحلي ! فيسخر يامن من اسلوبه
تصدق بقيت بيئة جدا يوسف بغيظ بيئة مع اللي زيك يادكتور
فيقطع يامن عليه الحوار يوسف ريح دماغك اللي بتفكر فيه كش هيحصل
عشان تعرف انك مش بتدور علي مصلحتها سيبها تختار
واسيبها ليه دي مراتي محدش يقدر يبعدني عنها
فيضرب يوسف الطاوله بقوة انت ليه پتكرهني كده اديني فرصه اصلح غلطي اللي في رقبتي ولو هي اختارتك انا هنسحب
انت اټجننت اكيد
ماتقولش حبيبتي انت لو بتحبها مكنتش فضلت علي اتصال بتقي انت فاكر اني نايم علي وداني انا عارف انكم بتتقابله ده تسميه حب ولا خېانه
شهر ببعض التوتر من معرفة أخيه ذلك ولكنه اجابه بشجاعة انت بتراقبني بقي !! عموما احب أقولك ان في دين في رقبتي لتقي ولازم أرده وأنها الانسان الوحيدة اللي
فيقطع حديثه ملاحظته دخول غزل بخيلاء وثقة
متابعة القراءة