روايه عيونى كامله
المحتويات
هو شبهها ام شبهه هو ! يتمني ان يجدها وقدمها لعلها تعفو وتصفح يريد ضمھا يستنشق عبيرها انه ېموت يتعذب
ليغمض عينيه لعله يستريح من أفكاره وربما تزوره بأحلامه تشبعه دافئة
فصل المواجهات
الفصل الواحد والثلاثون
قراءة ممتعة
لايتذكر كيف خرج من عنده تاركا طبيبا متعجبا من حالته وكيف ركب سيارته ويقود بسرعة چنونية كأنه يتوسل المۏت بان يلحقه ليخلصه من ذنبه ليجهش بكاء وصړاخا مناديا باسمها ويدور ويدور باحثا عنها بقلب مټألم علي روحه التي نزعت
منه بقرارة نفسه ومحض ارادته ليراها أمامه بوجهها المكدوم وچروحها التي تملأ جسدها باكية امام عينيه وتتلاشي الرؤية أمامه بسبب تصادمه بشي ما ليعلم بعدها انه ظل بغيبوبته شهران كاملان مع خضوعه لخمس عمليات بساقه اليمني التي كانت مھددة بالبتر نتيجة حاډث التصادم بين سيارته وسيارة نقل للبضائع
ليغمض عينيه لعله يستريح من أفكاره وربما تزوره بأحلامه تشبعه دافئة
ليقول يامنممكن تستمتعي بالجو مافيش حاجة تخوف ياغزل شايفة الناس حوالينا مستمتعين ازاي
لتقول بضيقانت عارف ان مش بحب اخرج مش عايزة اشوف حد بحس بتوتر
يامن مافيش حاجة تخوفك طول ماانا جنبك ولا ايه يا آنسة بيسو لتضحك بطفولة مع فمها الملطخ بالمثلجات ليربت علي شعرها كعادته مع امها
ليصدح صوت رجولي من خلفهم
يقول دكتور يامن مش كده ! فتنكمش غزل علي نفسها كعادتها
وتسمع يامن مرحبا
يامن بمداعبة شوفت ياسيدي أهي دي بيسو بيسان اللي حضرتك كنت السبب بعد ربنا انك تنقذها
عامرربنا يبارك فيها وعينه مسلطة علي تلك الجالسة أمامة يعلو ملامحها التوتر ويكمل يامن التعريف اقدملك مراتي لما ولدتها ماجتش فرصة انكم تتعارفواعلي بعض
ليقولليا الشرف اني أتعرف عليكي لتقول بخجلششكرا
ليقول في حاجة يادكتور غزل قالت حاجة ليتأكد عامر اكثر وأكثر من شكوكه في بداية الامر عند اجراء القيصرية لها لم يري وجهها ولكن عندما لمحها جالسة بحجابها الحديد عليها شك بان تكون ليست هي ولكن هاهو يامن يؤكد اسمها له
غزل حبه الاول التي عاندته الظروف لعدم إتمام زواجه منها
عامر بتبريرايه لا ابدا بس سرحت شوية وينظر مرة اخري بها متعجبا جفائها حتي لو كان كل ذلك بسبب زوجها لما يشعر انها لم تتعرف عليه وتجهله
ليقول يامن ثواني هرد علي المستشفي وجاي
عامر مراقبا إياها وهي ممسكةبطرف المفرش وتقوم بتنيه وفرده بطريقة عصبية
ليقول محدثا إياها ماشاء الله بيسان شبهك ياغزل ترفع عينها بتوتر وتقول بصوت منخفض ايوه يامن بيقول كده
ليكمل حتي يطيل الحديث بينهما وكمان لون شعرها نفس لون شعرك فتتراجع ملتصقة بالمقعد بتوتر مع صډمتها من حديثه لترفع بطريقة غير إرادية يدها فوق رأسها تتأكد من وجود غطاء رأسها حجابهاالحديث عليها لتهتز حدقتها تحت أنظاره المسلطة مع ابتسامته الرقيقة لتقولانت عرفت منين لون شعري !!! هو انت تعرفني ! فيسألها بدورهانتي مش عارفاني ياغزل ! مش معقول
فيشير الي نفسه بسبابته وتتابع عينيها إصبعه پخوف انا عامر دكتور عامر انا كنت خ كنت جارك لتبتسم ابتسامة مهتزة انت تعرفني بجد ! جاري فين!
يقطع إجابته يامن بعتذر يا عامر جالي تليفون من المستشفي ها تحب تطلب ايه
لا انا يادوب الحق ارجع لان مسافر كمان يوم اجازة وراجع اشوف وشكم بخير
فينصرف تحت أنظار غزل الشاردة تتمني لو طال الحديث بينهما وتعرفت علي الجزء المفقود من حياتها ولكن ماتشعر به انه جزء غامض سئ غير مستحب للاطلاع عليه
يطرق
باب الحمام بنفاذ صبر لقد أصبحت نوبات اضطرابها وبكائها تفقده اخر ذرة عقل به فيجدها تفتح الباب وتطهر من خلفه باعين منتفخة حمراء يظهر عليها الإجهاد اما هو يقف أمامها يديه في منتظرا تبريرا واحدا لحالتها المفاجئة فيراها تمر من أمامه مطرقة الرأس متجهة الي فراشه لتستلقي عليه كأنه ملكها
ليقول انتي بتعملي ايه!
فلا تجبه بل تسحب عليها الغطاء وتعطيه ظهرها يجلس بجوارها بهدوء
يقولانتي
متابعة القراءة