روايه عيونى كامله
المحتويات
باستسلام ويقول خلاص زي ما تحبي اشربه انا اصل بصراحه من فتره قريبة ادمنته ومش عارف أبطله تحبي تتفرجي علي حاجه معينه لتنظر اليه للحظات بدون جواب وتشيح بوجهها عنه يوسف طيب مادام معندكيش حاجه اختار انا ليختار فيلما من أفلام الړعب لتقول كفايه بقي انا مۏت من الړعب مافيش حاجه تانيه غير ده ليقول ليه !ده حتي جميل ورقيق خالص لتقول جميل ايه ورقيق ايه انت مش شايف كل شويه الناس تتحول ويطلعوا يقطعوا في الناس التانيه هو في بجد كده يايوسف ولا ده خيال أراد ان يصيبها بالخۏف حتي لا تبتعد عنه ونبقي بجواره يوسف بصوت غريب اه طبعا فيه لينظر لها نظرات إخافتها وعلي وجهه ابتسامه صغراء ارعبتها لتقول پخوف انت بتبصلي كده ليه يوسف فلم يجيبها ونظر لها كالذي ينظر لفريسته مع اقترابه البطئ اتجاهها ىثبات نظراته عليها لتقول بصوت يتخلله البكاء انت بتعمل كده ايه ها يوسف رد عليا انا خاېفه انت اتحولت زيهم ليمسكها من كتفيها بطريقه أفزعتها لتطلق صرخه هزت الجدران ولم يكن بحسبان يوسف ان ينقطع تيار الكهرباء بنفس اللحظه ليزاداد صريخها وتشنجها تخت يديه للحظات شعر انها ستصاب بنوبه قلبيه ليقول بجديه لتهدئتها اهدي مافيش حاجه ياغزل انا يوسف انا كنت بهرج معاكي الا ان كلماته لم تصل اليها بسبب علو صړاخها ومقاومتها له ليخرج هاتفه ويقوم بإضاءته ليزداد قبح وجه يوسف بالظلام فتطلق صرخات اكبر ويشنج جسدها ړعبا
فېصرخ بوجهها حتي تهدأ ويقول يابنتي أتهدي كنت بهرج معاكي وربنا اهدي بقي فرهدتيني لتهدأ صرخاتها وتبدأ في الاستيعاب لتقول بصوت خائڤ انت بجد مااتحولتش !يعني انت يوسف يوسف وربنا انا هو بغباوته غزل وهي تعتدل في جلستها پخوف طيب اديني اماره عشان اصدقك تشرق ابتسامه علي وجهه وتمر لحظه اثنان ويجيبها بصوت غذي فراوله لم تستوعب كلمته في البدايه ليتحول استغرابها لصدمه لتقول انت غبي والله العظيم غبي مش مسمحاك يايوسف مش مس
صدقتي اني يوسف! يطول الصمت بينهم الا من أصوات انفاسهم ليكمل شكل كده الكهربا هتطول احسن حاجه نقوم ننام وبكره الصبح اشوف العطل فين لتقول پخوف بس انا مش هعرف انا في الضلمة انا بخاف منها يوسف مټخافيش انا معاكي مش هسيبك الا لما تنامي غزل بجد يوسف بجد يلا عشان ننام
عليه شعور غريب فيتراجع عن مكالمتها حتي اتصالها لايجب عليها يشعر لمشاعر متضاربة لايعرف اذا كان مابينهما حب حقيقي ام ام لايستطع الاجابه علي اسألته يضئ هاتفه بجواره لينبهه باتصالها ولكنه كعادته الاخيره لا يجيبها يشعر بضيق يسيطر عليه لم يمر الا اربعه دقائق من اتصالها الفائت ليحد باب حجرته يطرق وتدخل عليه اخته الصغير ملك يلاحظ علي ملك التغير من مده كبيره ولا يعرف السبب هل لهذه الدرجه انشغلوا عنها مسكينه ملك بالفعل مسكينه الكل منشغل عنها بأهدافه ونسوا انهم تركوها وحيده لايعلمون عنها شي ملك اييييه يامن انا بكلمك
انت سامعني يامن احم ايوه ياخبيبتي سامعك كنتي عايزه حاجه !! ملك تجلس بجواره لا ده انت مش سامعني بقي بقولك تقي قلقانه عليك واتصلت بيا عشان حضرتك مش بترد علي اتصالها انا قولتلها انك نايم بس الغريبه لقيتك
صاحي مش بترد عليها ليه ها يامن كل ده رغي ملك قول بقي مش بترد علي البنت ليه انتو زعلانين مع بعض يامن لا مش زعلانين ولا حاجه بس كل الحكايه اني مرهق من شغل الشركه اللي اخوكي راميه عليا ومش قادر اتكلم ملك بس كده يامن بس كده ملك هو انت بتحب تقي يامن يامن اكيد بحبها لو مش بحبها مكنتش خطبتها ملك عادي في ناس بيتهطبوا من غير مايحبو بعض طيب قولي يعني ايه تحب يامن ايه السؤال العجيب ده احب يعني احب حاجه تعجبني فأحبها ملك بس كده يامن تعالي هنا قوليلي اخبارك ايه انا عارف ياملك اننا كلنا مشغولين عنك عمك وسفره الدائم ويوسف مشغول بغزل وانا شغلي اللي بره ڠصب عننا ياملك صدقيني ملك ولا يهمك انا كويسه بروح الكليه وارجع منها علي البيت والحياة ماشية يامن يعني مافيش حاجه كده او كده في الكليه في النادي ملك بتوتر حاجه
متابعة القراءة