روايه عيونى كامله
المحتويات
انتهاء كتب كتابها وانصراف المأذون وتهنئة كلا من محمد ويوسف لهما فقد كانا شاهدان علي عقد قرانها السريع وقفت تتأمله وهو يحدث يوسف بحديث جانبي لتري مدي وسامته وأناقته التي أبهرتها لتلتقي عينيه بخاصتها فيبتسم لها ويغمز لها بعينه اليمني لتخجل من تصرفه امام صديقة ليقترب منها بعد توديعه لصديقه يقول الفستان هياكل منك حته رغم انه جه في وقت قياسي اسرع فستان فيدالتاريخ سميه ماكانش ليه لزوم للفستان انا كنت هلبس اي فستان من عندي بس الحقيقه انا فرحت اوي لما لقيت الباب بيخبط وعم ابراهيم شايل شنط ومش عارف يتنفس ههههه ولقيتك بعتلي
رضا بحبور
معلش يابني كان معايا تليفون سمية بتساؤل عن هوية المتصل ليرتبك رضا لتقول عمي مش كدة لتكمل بعد صمت والدها هما عايزين مننا ايه تاني ! يسيبونا في حالنا بقي رضا اهدي يابنتي الأمور ماتتحلش كده شادي بفضول هو قي حاجه انا ما اهرفهاش رضا الحقيقة يابني عمها عرف ان اتكتب كتابها الليله شادي طيب ايه المشكلة رضا بحزن زعلان ان سمية رفضت ابنه شريف سمية انت عارف يابابا انهم مش عايزين غير الفلوس وأهو سبنالهم نصيبنا في المصنع وماطالبناش بيه يبعدوا بقي رضا يابنتي انا خاېف عليكي شريف ابن عمك مچنون ومش طبيعي وخاېف لا يأذيكي شادي بضيق ايه ياعمي هي مش متجوزه راجل يحميها سمية دلوقتي انا مسؤل عنها وما حد يقدر يجي جنب مراتي اللي هيأذيها يبقي بيأذيني وحسابه هيبقي معايا رضا ربنا يستر ياابني هسبكم مع بعض وادخل اريح رجلي شادي اتفضل حضرتك
مع الملائكه بس بطلي حركة تعبتيني لتتملص منه رافضه خلع حجابها شادي استني انا هخلعه اصبر شادي بإصرار بذمتك ينفع أكون لحد دلوقتي معرفش لون شعرك ليستجيب لطلبها ويتوقف عن فكه ويكمل انا مش هضغط عليكي بس ده حقي ياسمية انا جوزك وحلالك سمية ااانا بس مش متعوده اكشف شعري قدام حد ليزفر بضيق ويقول خلاص ياسمية مش هضغط عليكي المهم عندي تكوني مرتاحه ليتفاحئ برفع أصابعها فوق حجابها لتقوم بسحبه من فوق رأسها ليظهر غيمة سوداء كاحله فوق رأسها وتغطي خصلاتها جزء من وجهها ليتوتر فقط من زحف بصعوبه ويقول بسم الله ماشاء الله انتي فعلا لازم تكوني لابسه حجاب انتي فتنه متحركة بشعرك ده ليكمل هو ويرفع يده ويحرر شعرها من الخلف المعقوص ومثبت بدبابيس للشعر ليسقط خلف ظهرها بنعومة فيظهر طوله الطبيعي لمنتصف ظهرها ليصمت مشدوها من اكتمال صورتها أمامه ليقول بعذاب لا كده كتير اانتي شعرك ده حقيقي ! اوعي تقوليلي حقيقي قلبي هيقف لتهمس بصوتها الناعم مش للدرجه دي ياشادي هواااا مع قبض يده علي شعرها ليشعر بنعومة شادي كفاية كلام سبيني التأمل صورتك اللي بقت ملكي وبس ليقول بنبره صارمه اوعي حد يشوف شعرك ده غيري فاهمه لتهز رأسها بسعاده وتقول بهد فتره شادي! ممكن تسيبني زمان رجلك ۏجعاك شادي لا انا مستريح حدا كده في هذه اللحظه تسمر كلاهما عند سمع صوت رنين باب والطرقات التي تنم عن ڠضب من خلفه ليعقد حاجبيه يقول مين قليل الذوق اللي بيخبط عليكم كده سميه مش
متابعة القراءة