روايه عيونى كامله
المحتويات
علي الباب
تقف نهى بتنورتها القصيرة تقول بمياعةآسفة ياباشا خبطت الباب ومحدش رد عليا حتي سماعه المكتب مرفوعة لتشير له بعينها اللي هاتف المكتب نعم لقد رفع سماعته حتى لايزعجه احد
يوسف ده ما يمنعش انك المفروض ماتدخليش من غير إذن
لتقولأنا هروح اشوف محمد وراجعه
ليمسك ذراعها مانعها عن الابتعاد عنه بتحدي لتلك النهى يقولاستني هنا مافيش مرواح في حته
ثم يوجهه حديثه لنهىايه بقى الحاجة المهمة اللي خلى حضرتك تدخلي علينا زي الإعصار كدة
تقف مستندة علي مقبض الباب بمياعة في واحد برة عايز يقابلك اسمه جاسر الصياد
قراءة ممتعة
الباب بمياعة في واحد برة عايز يقابلك اسمه جاسر الصياد
لحظات وقف في صدمة من ذكر اسمه أمامه لتشعر غزل بتغيره وهبوط ذراعه الذي كان يحيط بها ببطء ليقول پغضب بعد إفاقته من الصدمةتطلعي تقوليله يوسف الشافعي مش فاضي يقابل حد اتفضلي
لتنصرف نهي بدلع وهي ترمق غزل نظرات باردة لتقول غزل مهدئة إياه
يوسف مالك الراجل ده مضايقك في حاجة
عند انتهاء كلماتها وجدت الباب يدفع ويدخل منه رجل في مثل عمر يوسف يظهر عليه الاناقة طويل القامة قمحي البشرة يقول مش عيب ماترضاش تقابل صديق عمرك ولا ايه يامدام
ليلتفت اليها پغضب اعمى اطلعي برة حالا
لتذهل غزل من طريقته الجافة فتحبس دموعها بسبب إحراجها أمام السكرتيرة وذلك الشخص لتنتفض
خارجة من الحجرة
يقول جاسر بلوم مزيف تؤتؤ في حد يعامل مراته المعاملة دي وقدام الغرب لا انت اتغيرت خالص
يايوسف
فين يوسف الدنجوان النحنوح اللي ليوزع عواطف علي الكل
فيضرب المكتب بقبضتهايه اللي رماك عليا ياجاسر بقالنا سنين بعيد عن بعض آيه اللي فكرك بيا
جاسر يجلس بأريحية ويظهر عليه الجدية ايوه كدة خلينا في المفيد
ليقول محاولا ترتيب كلماته انها من اصعب اللحظات التي يمر بها
أنا جاي انهاردة وطالب أيد أختك ملك
لحظات مرت عليه لم يستطع تحديد ماألقاه علي مسامعه ليجد نفسه غير قادرا علي تحمل اثباط نوبة الضحك لتصدح ضحكاته عالية وتدمع عينيه من شدة الضحك ليقول بين ضحكه الهستيريبقى انت جاي بعد السنين دي تطلب أيد اختي أنا ههههه اكيد شارب هههه
ليفاجئه يوسف بسؤاله شوفتها فين !
جاسر بتوترشوفتها في النادي
اتكلمتوا
لا أنا شوفتها وسألت عنها وعرفت انها أختك
فيريح يوسف ظهره علي مقعده طلبك مرفوض يابشمهندس المقابلة انتهت
جاسر محاولا تخفيف حدة الموقف يوسف !! خرج اللي بينا بره حسابات ملك انا فعلا بحبها و
ضړبة من يوسف فوق مكتبه اخرست جاسر ليقول بين اسنانه أنا كمان كنت بحبها !!!! أنت خاېن ياجاسر وأنا ماسلمش اختي لواحد زيك
مش ذنبي اللي حصل صدقني سنين بحاول أفهمك وأنت مش حابب تسمع أنا عمري ماكان بيني وبينها أي حاجة ويوم مالقتها عندي أنا أتفاجئت زيك بوجودها قدام باب شقتي
انت عارف ان ابوها كان في مصالح بينه وبين أبويا وكان مستخدمها ورقة ضغط عليا
انت عايز تقنعني انها جاتلك شقتك من غير ماانت تكون انت مارست وسختك معاها
سنين بحاول أفهمك انها مش بتحبك وأنت متمسك بيها وروحت خطبتها ولولا شركة عمك والمصالح اللي كانت هتيجي من وراها مكانش ابوها وافق على خطبة بنته من طالب لسه بياخد مصروفه
ليقف يوسف پغضب مستعر اطلع برررره ماشوفش وشك تاني وموضوع اختي تنساه نهائي
جاسر يقف ويهم بالخروج يقول بتحديأنا ماشي بس هتشوفني كتير بعد كدة
ليضرب يوسف الباب بقطعه كريستال فتسقط متهشمة مع تسارع انفاسه
تجد من يوقفها اثناء سيرها يقول مدام غزل مدام غزل!
لترى من سبب الضيق ليوسف يحاول اللحاق بها فتتوتر من ليقول بوقارمدام غزل !! أنا جاسر الصياد اللي كنت بالمكتب من شوية كنت حابب اباركلك طبعا مع انها متاخرة وكان في موضوع مهم حابب أكلمك فيه ده الكارت بتاعي هستنى مكالمة من حضرتك لان الموضوع بخصوص ملك ياريت يوسف مايعرفش عشان مايحصلش مشكلة عن إذنك
ليتركها وهي شاردة في الموضوع الذي يريدها فيه فتخفي الكارت الخاص به بحقيبتها مترددة في اخبار يوسف
يجلس بسيارته منتظرا خروجها من بوابة الجامعة بعد استدراج ملك في الحديث عنها علم مواعيد خروجها ومحاضراتها ليستغل فرصة عدم حضور ملك لهذا اليوم حتى يستطع الحديث معها يلمحها تخرج من باب الجامعة وشخصا يقوم بملاحقتها للحديث معاها ليضيق عينيه فيلاحظ عدم تفاعلها مع هذا الشخص
وتحاول إجابته باختصار يتحرك من سيارته ليقف امامهما وأول من لاحظه كان عليليقول ايوه في حاجة
لتلتف خلفها وتجحظ عينيها من رؤيته وتتذكر لحظة سقوطها أمامه أرضا لتخجل من هذة الذكرى وتقول دكتور
متابعة القراءة