روايه عيونى كامله
المحتويات
فيجدها مغلقة من الداخل
ويقولشكل ملك جوه وقافلة علي نفسها كدة مش قدامنا غير غزل
ويتجه الي غرفة غزل يفتحها ويدعوها للدخول قائلا
في حمام جوه الأوضة واعتقد مقاسها هيناسبك ممكن تغيري بحاجة من عندها
فتشاهده يقوم بالإشارة الي المفتاح بالباب يقول أقفلي الباب عليكي من جوه عشان تطمني اكتر وأنا هنتظرك بره
لتهز رأسها بصمت ذاهلة منه فتسمعه يقول أنا معرفتكيش بنفسي أنا يامن الشافعي اخو ملك ويوسف
مياة مثلجة سقطت فوق رأسها ايعقل انها تقف أمام أخيه أخيه الذي يختلف عنه بكل الدرجات
وقفت أمام المسبح حافية القدمين بفستانها الجذاب ممسكة بحذائيها بيدها تاركة الحفل بمدعويه فهي لم تعتاد على مثل هذه التجمعات تشرد في أيامها كيف تبدلت من حال إلى حال
تشعر بخطوات رجولية متجهه اليها باتزان وعطره القوي يسبقه فتنهد بملل الي متى سيظل يلاحقها !! ألم يمل من ذلك
يقول باتزان مبروك !!
لم تتفاجأ بوجوده ولم تنظر اليه وتجيبه بدون النظر اليه على ايه علي العملية ولا على الشركة
تهرب منه وتحاول التحرك بالمرور من جواره قائلةشكرا
يوقفها بكلماته مش هتاخدي هديتك ! فتتوقف تنظر اليه
تراه يخرج يده من جيبه يرفعها أمام عينها ليتدلى سلسالها من بين أصابعه يقولسلسلتك !! لقيتها في اوضتي
تتسارع انفاسها وتمرر نظرها بينه وبين سلسلها وتصرخ غاضبه وهي تدفع من صدره
أنت مش بني آدم أكيد مش بني آدم انت شيطان
فيقوم بثبيت يده فوق صدره متوسلا إياها ايه اللي حصل بينا ياغزل ريحيني وقوليلي في حاجة حصلت بينا أنا مش قادر افتكر حاجة
ارجوكي صرحيني أنا ضميري بيعذبني أنا اذيتك ماتخافيش لو حاجة حصلت انا مستعد اصلح الغلط ده بس ريحيني !!!
وهترضى علي نفس تجوز واحدة معاقة كانت خرسا وطرشا هترضى تتجوز واحدة تربية حواري مش من النوع اللي بتحبه
ينظر لها بذهول من كلماتها كيف علمت كيف علمت انه قال هذه الكلمات عنها من قبل وقبل ان ينطق قامت بدفعه عنها بقوة ليتراجع خطوتين وتشير اليه بسبابتها اطمن يايوسف بيه مافيش حاجة حصلت بينا ربنا أنقذني منك عشان عارف ان أنا انضف من ان ايدك القڈرة دي تلمسني ريح ضميرك ونيمه أنت مش مضطر تصلح غلطك
يحاول منها مبررا ما سمعته من كلمات قاسېة عنها غزل ارجوكي تسمعيني اللي انت سمعتيه كله غلط في
تتراجع خطواتها محذرة إياه ابعد عني وماتقربليش ابعد
يحاول ببطء ليبرر لها وهي تصر علي عدم الاستماع فېصرخ فجأة بهاحاااااسبي !!!!!
فيشاهدها تسقط أمام عينه الجاحظة في المياة وتشل أطرافه عن الحركة ويظل واقفا ناظرا للمياه بأنفاس متسارعة منتظرا صعودها ليجد من يدفعه ويقفز خلفها صارخا بوجهه مابتعرفش تعوووووم
لحظة اثنان لم يجد نفسه قادرا علي الوقف ليهبط علي ركبتيه پصدمة منتظرا خروجهما بأنفاس متسارعة وعيون جاحظة ويهمس باسمها لنفسه پخوف غزل غزل
يشاهد ظهورأخيه من المياه ممسكا اياها فينتفض لمساعدته لإخراجها وتسطيحها أرضا ولكنها ساكنة لاتتحرك فيناديها برجاءغزل !! غزل!! هي مش بترد ليه
ويشاهد اخاه يرفع رأسها محدثا إياهاغزل !! أنت سمعاني غزل !! انت كويسة ماتخافيش وعندما يلاحظ فتح أعينها يندفع ليمسك كفها محاولا بث الدفء لها يقول برجاءانا مكنتش اقصد
ويسرع لخلع سترته يحيطها بها لمساعدتها علي التدفئة غير قادرة علي الحديث فتمتد ذراع يوسف محاولا قائلا ساعدني نطلعها أوضتها من الباب اللي ورا فترفض مساعدته لها متشبثة ب يامنيامن !!!! طلعني فوق
ليشاهد أخاه يحاول اسنادها تحت انظاره المصډومة حتى اختفيا من حيز رؤيته
قبل الأحداث بنصف الساعة
داخل حجرة ملك تقف وسط الغرفة وهاتفها علي أذنها تقول شفت ياجاسر اللي حصل عمي كتب نسبة كبيرة لغزل أنا خاېفة من اللي جاي
جاسر بعقلانيةانا مش فاهم أنت وأخوكي مهتمين بالموضوع اوي كده طبيعي ان عمك يحاول يعوض بنته اللي أتحرم منها سنين
وكمان تعالي هنا أنت
اللي ېخوفك منا جنبك ولا أنتي شايفاني قليل في البلد أنا جاسر الصياد ياملك ولا نسيتي
ملك بضيقأنت مش هتحميني لو اترميت في الشارع
مللك!!!كلمة
واحده كانت كفيلة باخراسها ليكمل پغضب منهاأنت شكلك نسيتي انك مراتي ولو حابب أجي أجيبك من شعرك واحطك في بيتي في أي وقت هعملها بس أنا صابر علي اخوكي
لتسمع صوت فتح بابها الذي أغلقته بعد دخولها فتهمس له جاسر اقفل هكلمك بعدين
تحت إشاعة الشمس الدافئة ونسمات الصباح وقفت وسط حديقة المنزل الخضراء في راحة غريبة وسعادة تملكتها فتطاير خصلاتها حولها في لوحة فنية خلابة ليتبدل الجو فجأة الي غيوم داكنة تغطي السماء الزرقاء مع بداية هطول قطرات الأمطار فتشعر بالبرودة مع ابتلالها فتضم نفسها بقوة تستمد الدفء من حالها في حين التفاتها تصطدم بجدار بشړي صلب لتجده يوسف ينظر اليها نظرات مبهمة غير قادرة علي تفسيرها ملامحه
متابعة القراءة