روايه عيونى كامله

موقع أيام نيوز

خطبتها وتقول مبقتش تلزمني لتلقيه أمامه علي الفراش باهمال فيجيبها ببرود ولا انتي بقيتي تلزميني 
يقف الجميع امام غرفه العنايه المركزه منتظرين تقريرا لحاله الخاله صفا 
فكن بلغ بحالتها سمية التي كانت متجهه كعادتها لمنزل الخاله لتلاحظ عدم إجابتها لتسرع بالصعود لشقه الشريف وتبلغهم ليكتشفوا بعد فتح الباب بحالتها ويتم نقلها الي المشفي 
دخلت غزل مسرعه وخلفها يوسف الذي لم يستطع إلحاق بها ليقول استني ياغزل براحه شويه ان شاء الله خير ولكنها تبدو لم تسمعه فكل تفكيرها منحصر حول إمكانيه فقدها لخالتها امها التي وعت عليها التي نشأت بكنفها ليقطع تفكيرها رؤيتها لأخيها وسميه المنهمكين بالحديث الجانبي وشادي الشارد في شي تجهله والخاله راويه وبجوارها تقي التي يظهر علي وجهها اثار البكاء أيعقل انها بكت من احل خالتها لتصل اليهم وتقول بصوت باكي هو ايه اللي حصل بالضبط! الدكاتره قالولكم ايه ! 
ليقترب منها محمد مهدئا إياها ماتقلقيش يا
غزل الدكاتره لسه ما طلعوش من جوه وكمان يامن اول ما وصل دخلهم جوه ولسه ما طلعش لتشعر بكف يد دافئه تلامس ظهرها تشعرها بالأمان ويقول ما تقلقيش ياحبيبتي هتبقي كويسه اكيد بلاش انتي بس توتري نفسك وتعالي اقعدي انتي لسه راجعه من سفر وتعبانه قالها يوسف بصوت مټألم لحالها ليلاحظ محمد اثار كدمات بوجه غزل ليقول بشك ايه اللي في وشك ده ! فترتبك لمباغتته بالسؤال فقد فشلت أدوات التجميل اخفاء اثار اعتداء يوسف عليها لتختلق كذبه واهيه اااصل اصل وقعت من علي السلم وووانا مش واخده بالي وترفع أعينها ليوسف المرتبك الذي يرسل لها نظرات آسفة لعلها تسامحه علي افعاله الهوجاء يخرج يامن مع الدكتور المسؤل لينتبه له الجميع بقلق ظلت تراقب ملامح الاخير لعلها تقرأ من ملامحه اي شي فصمته وانحناء راسه ينهش ويزيد من انقباض قلبها لتسمع صوت محمد يبادره طمنا يايامن علي الخاله صفا هي كويسه صح ! ليمرر نظره علي وجوههم القلقه فتتلاقي أعينه بعين من جرحت رجولته وكرامته فيشيح نظره عنها ويقول بعمليه اعتاد عليها خلال ممارسته لهذه المهنه كأنه شخصا سر يامن المحبوب المرح للاسف الحاله جالها ارتفاع في الدوره الدمويه أدي ل للوفاه البقاء لله 
الفصل السادس والعشرون 
مر شهراعلي وفاه الخاله صفا والجو يشوبه الحزن والأسي 
تجلس بحجرتها حبيسه ليس لديها رغبه بالحديث مع الآخرين رافضه اي تواصل

معهم رافضه لكل شي حولها حتي زوجها رفضت وجوده بجوارها ليقرر خروجه من حجرتهما ليعطيها مساحه من الخصوصيه حتي تحاول فيها لملمه شتاتها وعدم الضغط عليها منذ سماعها للخبر وهي تمثل التماسك أمامهم لم تذرف دمعه واحده لم تعترض ولم ترفض خبر مۏتها لم تصرخ ولم تبكي وهذا ما يزيد من قلقه علي حالتها النفسيه 
بحجره الضيوف يجلس يوسف وامامه عمه ناجي ويامن بجوار الاخير يطلق نظرات حارقه عليه لايعرف ما سبب تبدل حالة أخيه الصغير ولكنه برر ذلك بسبب الظروف الاخيره التي حلت عليهم ليسمع ناجي يقول وبعدين يايوسف حالة غزل مش عجباني صمتها ده قلقني يوسف حالي من حالك ياعمي انا قلقان عليها اوي كنت متوقع منها رد فعل مختلف انها ټنهار بنيوترفض فكره مۏت خالتها ناجي طيب انت شايف ايه الحل يوسف انا هسيبها يومين علي راحتها ولو فضلت علي حالها هحاول أوديها لدكتور
نفسي كاتشغلش بالك انت انت المهم اخبار صحة حضرتك ايه ناجي الحمد لله يابني انا أول بلغني يامن جيت علي طول ولغيت كل حاجه انا يايوسف مش هوصيك علي غزل انت اللي باقي لها من بعدي انت ويامن غزل طول عمرها عاشت محرومه مني ومن امها ويوم ما ألقيها متيبقاش في العمر بقيه عشان اعوضها سنين حرمانها مني يوسف بلوم ليه بس كده ياعمي انت ان ساء الله هتبقي كويس وتخلي بالك منها معانا ولا ايه يا يامن!! يامن بانتباه من شروده ايه بتكلمني ياعمي ناجي مالك يا يامن مش عجبني من ساعة ما رجعت وانا واخد بالي ان سرحان دايما ومهموم معقول تكون زعلان للدرجه دي علي بنت عمك يامن طبعا ياعمي غزل بالنسبه لي مش بنت عمي وبس ربنا يعلم هي ايه بالنسبه لي !!وبحبها قد ايه ! تنتاب يوسف الغيرة من حديث أخيه عن زوجته ناحي ربنا يديم المحبة بينكم ياولاد ما ده عشمي فيكم كده أقابل وجه كريم وانا مستريح يامن ويوسف الف بعيد الشړ يوسف ربنا يديك الصحة وطوله العمر ياعمي ناجي وهو يهم بالوقوف طيب هقوم انا اريح شوية لحد معيعاد الغدا عن اذنكم ياولاد ليهم يامن بالانصراف ويقول انا كمان ياعمي طالع اوضتي شوية محتاج انام ليوقف تحركه صوت يوسف استني يا يامن انا عاوزك يامن لناجي اتفضل حضرتك هشوف يوسف عاوزه ايه ناحي طيب يابني براحتك ليقف يامن بتحدي مواجها يوسف الذي لم يتحرك من مجلسه ويقوم
تم نسخ الرابط