روايه عيونى كامله

موقع أيام نيوز

جديدة لايعرف سببها مؤخرا فمنذ حاډث الدرج وسقوطها ويشعر باختلاف يقلقه فتلقي نظرة بجانب هينيها هلي يوسف المتأمل لها تقول حبيبي !! انا آسفة اتأخرت عليك ليصدم من تصرفها امام يوسف فهو غير معتاد علي تصرفها امام الغير يرفع جانب عينيه ليري خروج حمم بركانية من رأس أخيه بشكل مضحك فيكتم ضحته قائلا هه شكلك كنت جعانة نوم تتجهه لتجلس بجواره 
يعني مش عارف ايه اللي خلاني نايمة لحد دلوقت فيرفع حاجبيه باندهاش عندما راها تغمز له بعينيها اليسري ليلتفت بسرعة لاخيه يشعر بانه سيفقد أعصابه وسيهشم الصحن فوق رأسه 
ليرفع يامن كتفيه باستسلام لاخيه بانه لايعلم مقصدها فيري ڠضب أخيه الذي القي ملعقته بقوة ليصدر عنها صوتا مزعجا تدل علي اعتراضه فيسمعها تقول مالك يايوسف في حاجة مضيقاك !! ليقول بغيظ لا ابدا هو في حاجة تضايق في البيت ده !! لتقول بحماسة انت شكلك غيران مننا وعندك فراغ عاطفي ايه رايك عروستك عندي 
يامن يحاول تغيير الموضوع فراغ ايه بسدوبتاع ايه انتي اكيد بتهرجي غزل بثقة لا ابدا انا فعلا العروسة عندي تقي!!!!
ايه رأيك يايوسف ايبتسم بسخرية واضحة تقي!! ونعم الاختيار !! بس احب اعرف رأي الدكتور يامن في الموضوع الاول ها ايه رايك يادكتور ! اتكل علي الله واشوف العروسة ماترد اتكتمت ليه لتخرج اخر كلماته من بين اسنانه بغيظ 
يبتلع ريقة بصعوبة وڼار دبت بقلبه ليقول 
حبيبتي ماتشغليش بالك بالأمور دي يوسف قلب امه اترهبن يعني مش بيفكر في الجواز 
لتلوي فمها بسخرية واضحة تجيبه طييب هو حر فتكمل بكلمات لها مغزى اصل شكله مالوش في الطيب 
يشعر يوسف ان تعاملها معه اصبح اكثر حدية ليظن احيانا انها استرجعت ذاكرتها لتؤلمة لا تترك له فرصة الاختلاء بها دائما حبيسة حجرتها بعد خروج يامن او تبقي باقي الوقت مع ابنتها بيسان الحق يقال انها أصبحت اكثر تعقلا وتعلقا
بطفلتها وأصبحت تقضي معاها اكثر الأوقات اما عنه لايعرف كيف واجه أخيه بعد حاډث الدرج بانه لازال يحبها ويتألم لوجوده بقربها بدلا منه ليعترف له يامن بان زواجه من
يدخل من باب المطعم يبحث بعينيه عن هدفه خلال الطريق رأسه تتخللها المثير من الأفكار مع استغرابه من رسالتها المختصرة تبلغه فيها بضرورة مقابلته مع تحديد المكان 
يجلس أمامها بوجه قلق شاحب خالي من الډماء مما سمعه منها فيحك جبينه باصابع باردة متسائلا 
انت ايه اللي بتقوليه ده انا استحالة أنفذ اللي بتقوليه فيراها ترتشف من كوب العصير وتضعه أمامها بكل هدوء 
ولا تعلق علي ماقاله 
فيكمل حديثه انا عارف ان من وقت ما رجعنا وانا اهملتك بس صدقيني انا يمكن بعدت شوية عشان تقدري تتأقلمي مع الوضع الحديد 
غزل بصرامة غريبة يامن !!! اصبر دقيقة ودلوقت تفهم انا ليه طلبت الانفصال ! تقي 
ليعقد حاجبيه بدهشة مالها تقي 
فترفع عينيها خلفه وتشير له بحاجبها تقول وراك !!!! 
فيتصلب جسده وتكمل حديثها مع تقي اتفضلي ياتقي وقفة ليه 
فتنظر تقي ليامن بتوتر وتقول 
انتي بعتيلي نتقابل هنا في حاجه قلقتيني 
يستمر الصمت بينهما تحت مراقبة غزل بتسلية وتصرح عن أسباب إحضارهما 
بعد مرور ثلاث اشهر 
وقفت تتأمله وهو يلاعب ابنتها الصغيرة كأنه شاب مفعم بالحيوية لا شاب كهل قلبه وشاخت ملامحه فتري بيسان تحاول إمساك ذقنه لإلامه بمرح ليدعي البكاء أمامها ويغطي وجهه بكفه ثم يفاجئها بضحكة فيعود يكررها مرات ومرات حتي لاحت ابتسامة علي فمها وقلب مټألم متأثرة من هذا المشهد النادر بين ابنتها واليها اللذان يجهلا كلا منهما هذه الحقيقة 
فترتدي مرة اخري وجهها الجليدي الذي اعتادت ان تظهره أمامه في الفترة

الأخيرة مما يجعله يجن ويثور تخرج صوتها بضيق بيسان !!!!! تعالي هنا 
فينتبه لصوتها ويدعوها غزل !! تعالي ادخلي انا وبيسو كنا بنلعب مع بعض 
لتتجاهله وتكلم بيسان مره اخري تعالي بقولك هنا 
بيسان بطفولة مامي عمو يوسف بيلعب معايا وانا مش عايزه اسيبه وكمان سرحلي شعري شوفي حلو ازاي 
لتتحرك وتقوم جذبها بقوة من ذراعها تقول 
ابعد عن بنتي يايوسف ماتقربش منها تاني فاهم 
يوسف يجذب بيسان مره اخري سيبي البنت ياغزل ليه الڠضب ده كله 
غزل پتألم انا حرة وانا مش مستريحة لتعلقها بيك مش عايزاها تتألم لما تختفي من حياتها فالأحسن تبعد عنها ومتعلقهاش بيك اكتر من كده 
يوسف بذهول اختفي ! ايه اللي هيخليني اختفي ! انا معاكم وهفضل معاكم 
ليلتوي فمها بسخريه مش يمكن احنا اللي مانبقاش معاك ! 
يضيق عينيه باستفسار تقصدي ايه بانك مش هتكوني معايا ! 
تتحرك وتخرج من ملحقه توليه ظهرها قائلة احنا معزومين عند محمد لو حابب تيجي معانا وتنصرف دون انتظار إجابته 
شادي ارجوك كده هتعمل حاډثة سيب ايدي وسوق كويس 
شادي بمرح لا انا عايز افضل ماسكك كدة عندك مانع ! رياستي من حقي احتفل معاكي بالخبر السعيد ده بس نعمل ايه بقي محمد عزمنا علي الغدا وقال يامن وغزل هيكونوا هناك مقدرتش ارفض 
سمية بعدم تصديق انا مش قادرة اصدق
تم نسخ الرابط