روايه عيونى كامله

موقع أيام نيوز

وتقى التى تظهر السعادة عليهما جلية الان يتمنى لهم الاستقرار والسعادة يامن يستحق وتقى أيضا 
ولكن لما محمد لم ينزل بها مثلما قال ! لا يهم الان مايهم ماسيحدث الان 
يبحث بعينه عن عامر وسط الموجودين المهنئين حتى يسلمها له فتلاحظ هي توتره فتهمس له عامر يمكن جوه القاعة ماتقلقش
يهز رأسه برتابة على حديثها ليجد محمد وهو يحمل احد ابنائه وبجواره سوزان ومعها طفلها مبروك ياغزل أنا
اليوم سعيد جدا ان هطمن عليكي مبروك يايوسف
مبروك ايهنئه علي تسليمها لغيره !! ماهذا الهراء! فيحتفظ بالصمت حتي لاينفجر وعند متابعته للدخول للقاعة تحت أنغام الموسيقى والأجواء الاحتفالية لمح غريمة بثقة ويصافحه برسمية ويختطف منه قطعة من قلبه ليتحرك بها في مكانها المخصص تحت أنظاره التائهة ماباله يقف كالابله ينظر إليهما وهما يتبادلان الحديث والابتسامات غير مهتمين بمن حولهم يقولجه الوقت اللي اقدر أقولك فيه يايوسف ان سامحتك 
فيلتفت يوسف لصديق عمرهاخيرا حنيت على صاحب عمرك 
بلاش نتكلم في اللي

فات خلينا في انهارده وبكرة شادي بقوة تحت صدمة يوسف الذي رفع وهي تضحك وتبتسم في سعادة 
يكفي
ماحدث وتضحياته التى قدمها من اجل حمايتها والحفاظ عليها جاء الوقت ليقدم هو تضحياته لها 
يسمع صوت كعب أنثوي يخطوا خطوات سريعة اشبه بالركض فوق الرخام المصقول مع حفيف الفستان المزعج فيصدح صوتها المتعجل له
انت هنا والدنيا مقلوبة عليك في القاعة يلا بسرعة كتب الكتاب بدأ ويامن عايزك شاهد على جوازه من تقى وجواز غزل 
لتجذبه من ذراعه بقوة وتهرول به ملك على عجالة فيتحرك معها بجسد مهموم وهي تسحبه خلفها بسعادة مابال الكل لايهتم بمشاعره اليوم ! أهذه طريقة انتقامهم منه! فيدخل القاعة يبحث بعيونه عنها وسط الموجودين فيفشل في إيجادها لتدفعه ملك حتى يتقدم لطاولة البيضاوية التي يترأسها المأذون وأمامه أخيه من جهه ومحمد من جهه أخرى فيسمع يامن يطلب علي عجالةبطاقتك يايوسف بسرعةيهز رأسه برتابة ويمرر بطاقته له 
يستمع الي خطبة المأذون برتابة وملل متى ستنتهي هذه المسرحية الهزلية يريد ان ينعم بحجرته وينام على امل ان تزوره اليوم بأحلامه 
يقطع شروده ذكر اسمها الذي خرج من فاه احدهم لينتبه لوقوفها أمامه فتساعدها ملك بالجلوس على كرسيها أمام المأذون هل هكذا تنهي انتقامها ان يراها وهي تكتب لغيره أمام عينه 
وقف منتظرا ظهور عامر متلفتا حوله وسط الزحام ليجده يتحدث مع شخص ما باهتمام فيسمع صوت المأذون يقول بطاقة العروس 
فيتقدم محمد بتقديمها لكتب البيانات 
يريد الهروب الاختفاء عن الأنظار المراقبة له الشامتة لحال يوسف الشافعي المتأملة انكساره ضعفه وقف متهدل الكتفين يشعر پألم حارق بقلبه ليتفاجأ بابتلال أعينه رغما عنه أيبكي الان نعم يبكي يبكي فقدانها يبكي حرمانه يبكي ضياعه لما اصرت عليه ان يكمل علاجه ولا يستسلم لمۏته !! كان يعلم ان مۏته راحة له ولمن حوله 
بدأ يشعر بالاختناق فيرفع أنامله في محاولة منه لفك ربطة عنقه الصغيرة بضعف اثناء ذلك يشاهد عامر بخطوات ثابتة اتجاهها بسعادة لإتمام عقد قرانهما ويجلس أمامها يحدثها لتبتسم له وتبادله الحديث
ويصدح صوت الشيخ 
بطاقة العريس 
فيمرر نظره حول الموجودين ليجد الجميع ينظرون له نظرات غريبة هيأ له انه لاحظ ابتسامتهم الشامتة على وجههم فيزداد اختناقه ليدور حول نفسه بتيه محاولا التنفس والهروب منهم مع محاولة فك ربطة عنقه حتي ربطة عنقه تعانده ليجد يد أخيه تسنده بقوة قائلا پخوف ظاهريوسف !! انت كويس حاسس بايه
تتخاذل قدمها لم تستطع تحمل جسده اكثر من ذلك يشعر بالبرودة الشديدة مع تعرقه وصعوبة تنفسه فيسقط أرضا مع ليسمع أصوات شهقات وأصوات متداخلة لايميزها أين هي الان لما لم تطمئن عليه نعم انها تكرهه بشدة تتمنى مۏته السريع 
ليسمع صوت ملك اخته تصرخ پبكاء منادية باسمه مع تداخل صوت أنثوي يعلمه جيدا وصوت قستانها الثقيل ليعلو صوتها بنبرة شبه باكيةيوسف !!! فوق يوسف !! يووووووسف!!!!!
فتصدر منه شهقة عالية مع فتح أعينه على وسعها ويمرر نظره من حوله ليعقد حاجبيه بتعجب قائلا لحالهأين ذهبوا ! لما هو بحجرته أين ذهبوا وقبل ان يسأل حاله لما هو بفراشه وكيف وصل اليه انتفض پذعر عندما واجهت عينيه عيون رمادية ناعسة تعلو
وجهه فتهتز حدقته بتوتر من وجودها بجواره بشعرها الذي استطال فيسمع صوتها اللائم حرام عليك كل يوم أقوم مڤزوعة من كوابيسك
ليقول لنفسه كوابيس اي كوابيس ! انه بحلم جميل لانها موجودة بهفيراقبها وهي تنحني فوقه لتجلب كوبا من الماء تقدمه له فينظر للكوب بارتياب منه 
غزل بنعومةاشرب يايوسف انت كنت بتحلم كالعادة أنا جنبك وهفضل جنبك 
أنا بحلم اكيد بحلم اطلعي من حلمي 
فتصدح ضحكة أنثوية منها على حديثة وتقوم بقوة مؤلمة لېصرخ ألما ويسمعها تقولها صدقت أني حقيقة واني جنبك 
ليبدأ في نفض النعاس ويجمع شتات نفسه ليزفر بقوة يقولكان كابوس بشع بتمنى المۏت فيه كل مرة الا أني اشوفك بتتكتبي علي اسم راجل تاني
أنسى بقى يايوسف الموضوع عدي عليه سنة وأنت
تم نسخ الرابط