روايه جديده بقلم فاطيماا
المحتويات
حسبى الله ونعم الوكيل فيكي فوضت امري فيكى لربنا وهو جبار منتقم هياخد بحقى منك واعملي حسابك من النهاردة ملكيش أخ اسمه مالك اعتبريه ماټ .
انفطرت والدته لأجله وبكت بدل الدموع دماء لخاطره أما هيام صارت تشهق بشدة لما آوت إليه من الجميع وكأن السنين القادمة من عمرها هى سنين الجفاء التى ستحياها فتحدثت إليه والدته كي تخفف وجيعته
الۏجع ع قد ماهو طعمه مر وقاسى وبيعيشك ف چحيم ومرار بس هيفوقك والخذلان صعب لكن أوقات بتبقى نهايته راحه وعوض يبل ريقك ويغنيك ويبهرك
إطمن رزقك وعوضك عن تعبك ووجعك من الدنياجناحه بقلب مټألم وروح منهكة .
_ حمد لله على سلامة الأميرة نورتى قصرك ياحبيبتي.
بادلته الابتسامة بمثلها وأردفت وهى تنظر إلي المكان باشتياق
_ الله يسلمك ياقلبي المكان منور بيكم كلكم.
واسترسلت بوحشة
_ متتصورش المكان هنا وحشنى قد إيه قضيت فيه أجمل أيام في عمرى رغم قلتها
_ وبردوا شفت فيه ۏجع كل لما أحاول أنساه برجع أفتكره .
احتضنها من ذراعيها وهتف يهدأ من روعها وهو ينظر داخل عيناها الساحرتان
_ خلاص بقى ياروما ليه تفتكرى الۏحش ده ماضى وانتهى ومش عايزين نفتكره تانى امسحي من حياتك نهائي وخليكي دايما واثقة في حبي ليكي وان عمري ما هبعد عنك ابدا واكدت لك وعدي ده بدل مره ألف مرة
واسترسل حديثه وهو ينظر لها نظرات اشتياق
_تعرفي ملامحك بريئة قوي زي الأطفال من أول مرة عيني جت في عينك وانا كنت بتشد لك كل يوم عن اليوم اللي قبله بحسك مني وبحس اني مسؤول عنك وحتى لما پتتوجعي كأني أنا اللي بتوجع
احست بمدى صدقه من نظرة عيناه التي تعشقها فرحيم بالنسبة لها روحها وقدرها الآمن وهتفت بعشق مماثل
_أنا بقى أول مرة أعرف معنى الحب كان معاك انت برغم من اني زيي زي أي بنت اتعرض عليا من كذا حد اني أحب لما كانوا بيصرحولى أنهم معجبين بيا وفى منهم برده كان مقرر فكرة الارتباط بس ساعتها مكنتش حاسة بأي مشاعر من اللي أنا حسيتها معاك أنا معاك حسيت باللهفة لما كنت عارفة إني جيالك المكتب أسأل عن حاجة وحسيت بالغربة لما سيبت هنا المكان وبعدنا عن بعض وحسيت بالحب الكبيييير لما اتحديت الظروف وكسرتها علشان مريم ياأجمل رحيم .
_ ورحيم علشان مريم يعمل المستحيل علشان بس يوصل للحظة زي دي علشان تبقى مريم بين ايديه وملكه علشان دقات قلبه متستحقش إلا مريم
وتابع بوله وهو يحتضن وجهها بين كفاي يداه
_ ياه يامريم عشقك فاق الحدود ونفسي بقى ربنا يجمعنا على بعض وتبقى ملكى قولا وفعلا مشتاق لكل لحظة سعادة وانتى فيها فى حضڼ رحيم .
ذابت من كلماته وتاهت فى بحور عيناه العاشقة وأغمضت عينيها وهى تعيش سحر اللحظه بين يديه أما هو بحركتها تلك أثارته بشدة واقترب منها وعيناه تنظر لها برغبة واشتياق لم يشعر بهم طيلة حياته إلا فى
ماأجمل لقاء الحبيبين بعد العناء وما أجمل أن يقتنصا من الزمن لحظات فى الحلال تروى قلوبهم ولكن ابتعدت عنه ماإن استمعت إلي قدوم سيارة جميل وصارت تنظر له بخجل شديد وعدلت من حجابها الذي بعثره لها ذاك الرحيم الذي يجن بين يديها وتصبح مشاعره ثائرة عليه بشدة رآهم جميل من بعيد وذهب إليهم مرددا السلام
_ السلام عليكم ورحمه الله ازيكم ياولاد عاملة ايه يامريومة
ردت سلامه بترحاب شديد
_ الله يسلمك يابابا أنا تمام الحمدلله إنت أخبارك ايه
أومأ لها ذاك الجميل بابتسامة
_ هو في حد يشوف مريومة القمر وميبقاش رايق ده انتى البسكوتة اللى نورت مكانها حمدلله على سلامتك يا بنتى
وتابع حديثه وهو يهز رأسه
_ متتستغربيش انا اللى قايل للولد ده يروح يجيبك وبعدين هو كان يستجرى يهوب ناحية الشقة هناك من غير إذنى ده أنا كنت بهدلته بس هو طلع شطور بيسمع الكلام صح ولا هو جالك مره كده ولا كده من ورايا
ضحكت بشده عندما رأت وجوم ملامح رحيم واردفت بنفي
_لا والله يا اونكل هو فعلا شطور وبيسمع كلامك ما فيش
متابعة القراءة