روايه جديده بقلم فاطيماا
المحتويات
يرفضه تماما وأجابها
_ بس أنا مش مرتاح يامريم وعلى أخرى ها على أخرى فانجزي وهاتى هدومك علشان انتى حرة بقى .
دبت أرجلها أرضا وأردفت بنبرة معترضة
_ بس أنا مش عايزة أجى هناك إلا لما أكون مراتك وتعملى فرح كبير .
أجابها بإبانة
_ ومين قال انى مش هعمل لك فرح كبير ! ده أنا هعمل لك فرح ولا ألف ليلة وليلة وكدة كدة إحنا مش هنتجوز في الفيلا مع بابا أنا عندى شقتى الخاصة في الكومباوند يعنى هتخرجى من بيتك على بيتك بردو .
فركت يداها بتوتر وأخرجت مافى قلبها عما يؤرق صدرها
_ بصراحة كدة أنا مش عايزة أضايق ماما فريدة ولا أخليها تزهق منى كل لما تشوفني من الأفضل خلينى بعيدة يارحيم.
_ ايه ده مين قال لك التخاريف دي!
ايه اللى هيضايق ماما دي بالعكس هتبقي فرحانة بوجودك قوي
وتابع توضيحه مبررا
_ وبعدين انتى مشفتيهاش اتعاملت معاكى إزاي ساعة كتب كتابنا وبعده وبتكلمك علطول وبتسأل عنك زي مابتسأل على راندا أختى بالظبط سيبك بقى من الأوهام دي وقومى يالا ولعلمك بقى أنا مصمم انك هترجعى معايا النهاردة يعنى هترجعى.
رأت تصميمه تلك المرة وأنها محاصرة منه فقامت من مكانها وهى تتمتم
_ خلاص ياسيدى خلاص هقوم أجهز شنطتى أهو .
وفرت من أمامه إلا أنه لحقها ممسكا بذراعيها قائلا بغمزة من عيناه
رفعت حاجبيها باندهاش لجرائته وأردفت بتحذير وهى ترفع سبابتها أمام عيناه
_ والله إن اتحركت من مكانك مانا جاية معاك مكان وانت حر بقى .
لوى شفتيه باستنكار وردد
_ خلاص يابنتى انتى مابتصدقى ولا ايه أنا الغلطان انى خاېف عليكى وعلى تعبك أدى قاعدة .
أسرعت الي غرفتها وأغلقت الباب خلفها بالمفتاح خوفا من تهوره وبدأت فى تجهيز حقيبتها وبعد مرور نصف ساعة خرجت وهى تحمل تلك الحقيبة قام من مكانه وأخذها منها ثم اصطحبها أخيرا إلي مايريد وارتاح باله
في مجموعة مالك الجوهري حيث تدلف ريم بطلتها الخاطفة للأنظار رغم رقتها وأثناء سيرها قابلت علي أمامها ألقت السلام عليه فرد عليها بوقار
_وعليكم السلام ورحمه الله اهلا يا استاذه يا اللي مشرفانا ورافعة راسنا .
ابتسمت ريم على اثرائه واردفت بتساؤل
_اهلا يا استاذ علي إزاي مش فاهمة .
رفع كلتا يداه في الهواء وأجابها
_ دي بقى مش انا اللي هجاوبك عليها مالك مستنيكي في المكتب سأل عنك كذا مره روحي وهو يعرفك كل حاجه ومبروك مقدما .
شكرته بامتنان وتوجهت الى مكتب مالك دقت على بابه وحينما اذن لها بالدخول ولجت بابتسامة وهي تلقي السلام برقة
_وعليكم السلام يا ريما اتفضلي نورتى المكتب .
خطت بقدميها الى الكرسي الموضوع امام مكتبه واذا به تحرك من مكانه وجلس مقابلتها فهو يحبذ دائما ان تكون امام عيناه مباشرة
اما هي فتحدثت باستفسار
_الأستاذ علي بيقول لي ان في أخبار حلوة ومن الأفضل اني أسمعها منك يا ترى في تقدم ولا ايه طمني
أجابها بمراوغة يحبذها دائما معها
_على طول كده عايزة تعرفي الأخبار الحلوة انا عايز بقى مكافئتي قبل ما أعرفك الأخبار يا كده يا مش قايل حاجة .
رفعت حاجبها باندهاش واردفت بذهول
_مكافئتك! ده اللي هو ازاي يعني يا مستر ممكن افهم
قطب جبينه بملل وأردف بتحذير
_مستر مستر ! شوفي بقى هنتفق على اتفاق لما نكون لوحدنا ما تقوليليش مستر خالص بحب اسمع مالك طالعة من بين شفايفك بيبقى الاسم مختلف تماما عن ما بسمعه من اي حد تمام يا قمري .
اخذت نفسا عميقا ثم تحدثت
_تمام ممكن بقى تقول لي ايه الأخبار الحلوة انا مشتاقة اني أسمع أخبار حلوة
حرك رأسه رافضا وأردف بتصميم
_لا مش هقول حاجة خالص الا لما أسمعها منك الأول وجها لوجه واظن احنا خلصنا خلاص من المشكلة الكبيرة بتاعتك والمفروض بقى تفضي لمالك حبيبك ولا ايه .
خجلت بشدة من تصريحه أمامها وفركت يداها بتوتر ولم تستطيع ان تنطق حرفا واحدا فتابع هو
_تعرفي ان الخجل بيزيدك جمال على جمالك ارجوكي يا ريم انا عايز ناخد خطوة بقى في علاقتنا وبجد مش قادر استنى اكتر من كده .
رفعت عيناها ونظرت داخل عيناه وهتفت برقة
_تمام انا موافقة ان احنا ناخد الخطوة ومستنياك تجيني وتطلبني من بابا يامالك .
اتسعت عيناه بذهول من أثر فرحته وعدم تصديقه بأنها اخيرا نطقتها وهتف باندهاش وكأنه يريد أن يتأكد لما استمع إليه الآن
_بجد يا ريم اخيرا اجي لباباكي اوعي تكوني بتريحيني وخلاص
أومأت له بابتسامتها وأجابته بتأكيد
_بجد انا خلاص تعبت من كتر التفكير وقررت اني ادي علاقتنا فرصة أنا محتاجاها قبلك .
وده ان يخطفها بين أحضانه لكي يريها أثر
متابعة القراءة