عشق السلطان بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

الساعة تجيلها اتنين و لا حاجة و بعدين انتي صعبتي عليا كل يوم تصحى بدري تروحي المحل و تيجي متأخر و انتي واقفه لوحدك 
و بعدين انتي اصلا شكلك تعبانه قلت اسيبك نايمة و بعدين عادي يعني لما المحل يقفل يوم 
دا انا كنت بروح يوم و اقفل عشرة... ياله انا بقا عامله صنية بطاطس بالفراخ و رز شعريه تاكلي صوابعك وراهم
غنوة بابتسامة كنتي صحيني اعمل انا الاكل
ام عبدالله يا بت بطلي عند و مكابره 
بقولك ايه رايك ننزل السوق النهاردة سوا نشتري ليكي كم طقم جداد و نشتري لوازم البيت... اقولك الصراحه يا غنوة 
أنتي طلعتي اجدع من ابني اللي خلفته و نساني سافر على برا و نسي ان له أم 
مع انك غريبة عني بس كأنك بنتي
غنوة بابتسامة 
دا بس علشان انتي ست طيبة و كمان انتي قعدتيني معاكي و حسستني اني بنتك بجد و لو معملتش كدا ابقى قليلة الأصل..و بعدين أنا في اسكندرية حاسة بأمان أكتر بكتير من قبل كدا... انتي متعرفيش انا كنت عايشة في ايه
ام عبدالله ملست على شعر غنوة بحنان و ابتسمت 
طب ياله خلينا نتغدا...
غنوة و ابتسمت و قعدت تاكل معها و هي مطمنه على الاقل مطمنة...
بعد شوية خرجوا سوا و راحوا السوق و هم بيتكلموا و غنوة فرحانة لان من وقت طويل مجبتش هدوم جديدة
في محل البدري للمجوهرات 
سلطان كان قلقان لان غنوة مجتش زي العادة ميعرفش ازاي اصلا هي قدرت تيجي في باله و تخطفه و تحليه حتى مجرد انه مشغول بيها سواء جيت أو مجتش
بس الاكيد ان عيونها فيها سحر غريب اتشد ليهم رغم الحزن اللي فيهم بس كان مشدود ليها 
رغم جمالها المطفي لكن كانت مختلفه و جميلة بشكل مبهر 
يمكن مستجدعها و خاېف عليها لانه شايف انها بنت جدعه 
مش عارف يشتغل و لا عارف يركز و هو قلقان عليها 
نفخ بضيق و هو بيقوم من مكتبه بيباشر العمال و الزباين اللي في المحل
لحد ما نعيمة دخلت المحل و هي مبتسمة و بشوشة.
سلطان اول ما شاف والدته راح ناحيتها بسرعة و خوف 
ماما في حاجة.
نعيمة بابتسامة لا يا حبيبي مالك انصرعت كدا ليه أنا بس جيت علشان أنت وحشتني و مش عارفه اشوفك في البيت بتخرج بدري للشغل 
و قلت ننزل بقا سوا ناخد هدية لخطيبتك اللي انت مزعلها و بتحكي لي انك مش بتكلمها غير دقيقتين 
و نروح نصالحها.
سلطان لا ابوس ايدك يا ماما أنا مش ناقص ۏجع دماغ و مريم دماغها في حته و انا في كوكب تاني بعيد عنها بالله عليك أنا النهاردة بالذات مش ناقص صداع و لا عايز اشوفها.
نعيمة بضيق غلط يا سلطان اللي انت بتعمله دا البت لقطة مش هتلاقي زيها و كدا هتضيع من ايدك.
سلطان بابتسامة لا متقلقيش ابوها مش هيسمح ان دا يحصل و بعدين أنا أصلا بفكر افسخ خطوبتي منها...
نعيمة تفسخ ايه! بقولك ايه يا سلطان انا ماصدقت ان فريد اتجوز و نفسي أفرح بيك انت كمان و انا اصلا الضغط عالي عندي
سلطان طب اهدي بس يا ست الكل.... بقولك ايه انتى مش كنتي تقوليلي ان فيه حاجات ناقصة في جهاز سارة عايزين ننزل نتفق عليها و نشتريها... ايه رأيك ننزل 
انا كمان مخڼوق و عايز اخرج
نعيمة بس الحاجات اللي ناقصه ابوك خلاص اتفق عليها بس استنى اتصل باختك و اقولها تيجي ننزل نشوف الملابس
سلطان تمام كلميها و أنا هاخدكم
بعد مدة 
كانت سارة اخت سلطان قاعد جنب والدتها و بتقولها ايه اللي هي عايزاه 
سلطان كان بيسوق العربية و هو سرحان وقف العربية عند السوق 
ركنها و نزل معهم لكن والدته طلبت منه يسيبهم يشتروا اللي هم عايزينه و بعدها هيكلموه.
سلطان كان بيتمشي في السوق بلامبالة لكن وقف فجأة و هو شايفها ادامه
غنوة!
ردد اسمها بين شفايفه باستغراب و هو مندهش من الصدفة دي 
كانت واقفه في محل صغير و هي ماسكة دريس سماوي من الشيفون رقيق و معها ام عبدالله
ام عبدالله ياله ادخلي قسيه هيبقى حلو اوي عليكي
غنوة ابتسمت بسعادة كبيرة و دخلت فعلا البروفا تغير 
غدت دقايق و خرجت 
كانت جميلة و الأجمل فيها ابتسامتها اللي مخليها تبان أجمل أضعاف مضاعفه.
دريس رقيق بحزم بني صغير عيونها من الفرحة كانت بتلمع بسعادة
غنوة حلو.
أم عبدالله حلو اوي ما شاء الله عليكي بتحلي اي حاجة
غنوة ابتسمت بهدوء و هي بتقف أدام المراية .
يمكن الصدف مترتبة عليهم بالستي لكن يمكن دي أجمل صدفه شافها 
كان بيبصلها باستغراب و هو مش فاهم سر السعادة دي 
لكن لأول مرة قلبه يدق بقوة مخيفه
عشق_السلطان
دعاء احمد 
غنوة... سلطانالسادس
غنوة كانت واقفه أدام المراية و هي فرحانة بالدريس اللي اشتريته ابتسمت بهدوء و لمت شعرها و بتلف الحجاب.
ابتسمت بخبث و هي بتقرب من المراية بتحط كحل أسود
كفيل يخلي عيونها أجمل بكتير مع لونها البني الغامق... عيونها دباحة
كانت بتبتسم كل ما تفتكر
تم نسخ الرابط