عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
حتى افكر في كلامهم حصل اللي حصل في المستشفى...
سلطان سكت و هو بيبص لها لكن دقايق و كان قام من مكانه
خلي الموبيل مفتوح هرن عليكي بعد كم ساعة....
غنوة اشمعني
سلطان لما يجي وقتها هتعرفي... خالي بالك على نفسك... المفتاح عندك اهوه و ياريت متنزليش من البيت دلوقتي..
غنوة مفهمتش قصده لكنه قام و خرج من البيت
عشق_السلطان
غنوة كانت قاعدة على إلانترية و هي بتقلب في الموبيل اول مرة يبقى معها موبيل زي دا نوعيه حديثه
و شكله شيك لكن بالنسبة ليها عادي الموبيل ما هو إلا وسيلة اتصال فمش فارق معها اوي.
سابته جنبها و بدأت تفكر في كلام أحمد البدري و عقلها مشغول بيه و في نفس الوقت قلقانه من جواها بسبب ابوها و عمها و متضايقه من زعل سلطان و والدته و شايفه أنها السبب في الخلاف دا لكن من جواها عارفه أنها مغلطتش في حد علشان محصلش زعل بينهم و كانت بتطاوع نعيمة لأنها متفهمة ڠضبها.
اخدته بهدوء و ردت
الوا...
سلطان غنوة أنا تحت البيت البسي و انزلي
غنوة ليه
سلطان هو ايه اللي ليه... انزلي عايزك هنروح مشوار سوا.
غنوة بشك مشوار فين يعني
سلطان لما تيجي هتعرفي المهم متتاخريش و متنسيش مفتاح الشقة..
غنوة بهدوء حاضر.
سلطان كان في المحل بتاعه لان الشقة جنب المحل في الصاغة... لما شافها نازله راح ناحيتها بهدوء.
غنوة بصت له و هو قرب منها في اي
سلطان اصبري....
مسك ايدها لكنها اتكسفت تمشي معه في الصاغة أدام الناس بالشكل دا ف سحبت ايدها بسرعة و اتكلمت بجدية
مفيش داعي....
انتي هبلة صح.... مفيش داعي لايه معليش!
المفروض اننا متجوزين لسه من عشر ايام ف اكيد اول خروجة ننزلها سوا مش هنمشي و احنا زي الغفر كدا...
غنوة سكتت و هو قرب مسك ايدها بهدوء مال عليها و اتكلم بالهمس
ياريت تبتسمي...
غنوة بابتسامة جميلة أمري لله.
سلطان ابتسم و هو بيبصلها و خرج من العمارة و هي معه ركب العربية و اتحرك
نزل من العربية... غنوة بصت للمكان باستغراب لانه كان عبارة عن منطقة مهجورة تقريبا فيه عمارات كتير لكن باين أنها تحت الإنشاء.
سلطان بصلها و حس أنها خاېفة.. قرب من العربية و فتح ليها الباب
مټخافيش انزلي...
غنوة من الارتباك مكنتش عايزة تنزل لكن سلطان مد ايده ليها فحطت ايدها في ايده بعد لحظات من التفكير
سلطان فتح باب شقه معينه ودخل كانت على المحاره كانت واقفه على الباب قلقانه منه.. سلطان دخل و استناها تدخل فات كم ثانية.. دخلت لكن شهقت بقوة و صدمة و هي بترجع خطوة لوراء اول ما شافت واحدة قاعدة على كرسي و هي متكتفه و وشها كله ډم و فيه اتنين ستات واقفين جنبها
و فيه اتنين ستات كمان قاعدين على الكرسي و شكلهم متبهدل من أثر الضړب...
سلطان مسك ايدها بقوة و ډخلها الشقة تاني و هو بيبص النبيلة پغضب و حدة
كان في شړ في عيونه و هو واقف جنب غنوة اللي كانت مندهشة من الموقف.
سلطان بجدية و هو بيكلم غنوة
اوعي يصعب عليكي حد الطمع عمي عنيه لدرجة وصلته انه ياذي اللي حواليه و يبقى عايز ياكل حقهم....
نبيلة برجاء و تعب حقك عليا يا سلطان بيه و الله ما كنت اعرف أنها مراتك.... حقك عليا.
سلطان عارفه يا ست نبيلة لولا إني واخد على نفس عهد اني ممدش ايدي على حرمه كنت كسرتلك عضمك ميه حته انتي و البقر اللي ضړبوها... اصل دا مش ذنب غنوة بس دي ذنوبك اصل كما تدين تدان
و كله سلف و دين و شكل كدا دينك بقا تقيل اوي ف وقعتي في طريقي و من حظك الهباب أن أنا مش بسيب حقي حتى لو مع مين...
اه صحيح الاتنين اللي ضربوكي دول ايديهم كانت تقيلة شوية معليش اصل انا أكدت عليهم يخلصوا عليكي القديم و الجديد و لسه غير كدا البوليس زمانه جاي علشان ياخدك انتي و الاتنين اللمامة اللي ضړبوها.
غنوة بحدة أنا عايزاه امشي من هنا.
نبيلة پخوف أنا اسفه حقك عليا بس بلاش بوليس بيتي هيتخرب...
غنوة بصراحة و ڠضب مش ذنبي.... انا حتى ملحقتش اصړخ و لا استنجد بحد يلحقني... كنت واقعه على الأرض في نص الشارع سايحة في دمي و محدش شافني و لا سمعني فضلت لحد الصبح في الشارع... دموعي اللي نزلت و ۏجعي.. ۏجع كل حته في جسمي... ۏجع روحي اني حتى مقدرتش اصړخ و لا لحقت
متابعة القراءة