عشق السلطان بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

عارف جلال كرامته فوق الكل
و عمره ما يرضى انه يحس انه قليل و ان حد بيعطف عليه دا راجل كبريائه عنده أهم من أي حاجة
سلطان انا مش فاهم انت بتقول ايه... نعطف عليه بقا جلال الشهاوي مستني حد يعطف عليه.... دا حقه علينا يا حج أحمد و لا انت نسيت ان جلال هو اللي كان بيقف معانا دايما في اي مشكلة... انا لازم اروح له
غنوة و هي بتحاول تمنعه
سلطان علشان خاطري استنا و لما تقوم بالله اعمل اللي انت عايزه...
سلطان بحدة قولي لفريد يجهز العربية هتخرج دلوقتي... انتي هتروحي مع بابا و انا هعمل مشوار صغير و هاجي على البيت متقلقيش..
غنوة بحدة و نفس العناد
لا يا سلطان مش هيحصل و مش هروح مدام أنت مصر تكون جنب صاحبك فأنا مش هسيبك انت فاهم و هاجي معاكي و رجلي قبل رجلك كمان... و بعدين انت لسه معرفتش مين اللي حاول يعمل فيك كدا تقوم مخاطر تاني و انت تعبنا هو أنت مبتخفش على نفسك... طب على الاقل خاف علينا... عليا انا.. على الاقل على والدتك
سلطان مسح على وشه بعصبية
غنوة مش وقت عتاب لاني هعمل اللي في دماغي... تمام تمام قولي لفريد يجي و هنروح لهم مع بعض ممكن....
غنوة حاضر 
بعد مدة.. فريد و غنوة ساعدوا سلطان أنه يخرج من المستشفى بعد ما خلصوا ورق المستشفى و مع اصرار سلطان كان في طريقه لبيت جلال و مع اصرار غنوة وافق ياخدها معه
الساعة كانت حوالي تسعة و نص بليل
وصل سلطان بيت الشهاوي
فريد ركن العربية و نزل علشان يساعد سلطان
لحد ما نزل من العربية... سلطان سند على كتف غنوة اللي كانت ماسكة فيه و ساعدته يطلع
اول دور كان بيت نواره والدة جلال لكن سلطان رفض يخبط عليهم و طلع على شقة جلال
رن الجرس بهدوء ثواني و سمع صوت جلال و هو بيرد و رايح ناحية الباب
جلال فتح الباب لكن اندهش لما شاف سلطان و غنوة واقفه جنبه
جلال سلطان انت ايه اللي جابك
سلطان بابتسامة و تعب خفي امشي يعني و لا إيه
جلال بجدية و استيعاب و هو بيساعده يدخل أنت ليك نفس تهزر و انت تعبان يا ابني... ايه اللي جابك و انت تعبان..
غنوة بعدت و جلال دخل معه سلطان و هي وراهم
سلطان قعد على إلانترية و اتكلم بجدية
طبيت عليك فجأة معليش بس حاولت ارن عليك و انا جاي موبيلك مقفول...
جلال بجدية فصل شحن...
حياء خرجت من اوضتها و هي بتقفل الباب وراها 
و كان باين عليها الحزن لان والدها مټوفي من حوالي شهر و الاحداث اللي حصلت بعد كدا كانت صعبة عليها هي و جلال. 
فجأة خسر بسببها كل حاجة و دا كان اذيها نفسيا و حاسة بالذنب أنها حبيته و أنه حبها.
ابتسمت بهدوء و هي بتبص لغنوة
السلام عليكم..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلال بص لحياء بحب و ابتسم 
اعرفك يا حياء... سلطان صاحبي اللي كان عمل حاډثه... و غنوة مراته..
حياء بابتسامة جميلة اهلا يا استاذ سلطان... الف سلامه ليك..
سلطان بجدية الله يسلمك...
حياء و هي بتمد ايدها تسلم على غنوة مبسوطة اني شفتك جلال كان كلمني عنك انتي و استاذ سلطان...
غنوة و أنا حقيقي كنت اتمنى اشوفك من بدري و خصوصا اني سمعت عنك قبل كدا كتير...
جلال بجدية طب يا حياء خدي مدام غنوة معاكي و انا هقعد مع سلطان شوية..
حياء هزت راسها بالموافقة و غنوة قامت معها و هي حاسة بالحزن علشان لأنها مجربة احساس فقدان الاهل...
في الصالون
سلطان ايه الكلام اللي سمعته دا يا جلال... هو انت فعلا بعت الوكالة لايوب و المطاعم بتاعتك انا مش مصدق و لا مستوعب...
جلال رجع رأسه لوراء بتعب و اتكلم
دي حكاية طويلة اوي يا سلطان و أنا عن نفسي تعبت من التفكير... و لأول مرة احس ان كل الناس بقا عندهم ندالة و قلة أصل 
أنت عارف أنا لفيت على كم وكالة علشان القى شغل... لأول مرة يا سلطان 
دا حقيقي مۏت الاب بيكسر الضهر و الحج شريف الله يرحمه كان فعلا ابويا... أنت اكيد عارف الخلاف اللي بيني و بين ابويا.
سلطان ثواني يا جلال معليش هو انت فعلا بعت الوكاله و ازاي الحج شريف كتب كل حاجة لاختك شهد... و لو دا حقيقي ليه حتى متشتغلش في وكالتك... و كمان لسه مروحتش لابوك على طول طالما مكنتش لقى شغل... انا هتجنن من ساعة ما عرفت و دماغي عماله تجيب و تؤدي فهمني في ايه
جلال قلتلك حكاية طويلة اوي يا سلطان... بس اقولك أنا واثق في ربنا انها فترة تقيلة و هتعدي على خير....
سلطان بحزن طب ليه مكلمتنيش بعد اللي حصل و لا احنا مش صحاب و طالما بتدور على شغل ليه مكلمتنيش و لا
تم نسخ الرابط