عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
ماله بس نتفق على كل حاجة
سلطان بجدية و هيبة حقك نتفق بس ليا طلب عندك
حمدان بسرعة قول أمر.... أنت طلباتك أوامر يا سلطان بيه
سلطان تعيش يا معلم حمدان دا العشم برضو.... طلبي انكم تسيبوا المحل لست ام عبدالله لحد ما تدبر أمورها هي كمان
المعلم موسي خلاص يا معلم اعتبره حصل
سلطان خلاص نتقابل بليل بإذن الله و أنا هقولكم علي التفاصيل اللي تهمكم
متاخذيناش بس برضو طريقتك غشيمة
غنوة معليش بقا يا معلم بس أنت مشوفتش دخلتك عليا انتم التلاته بربطة المعلم و كأني قټله لكم قتيل....
المعلم موسي حصل خير... خلاص يا سلطان بيه نتقابل بليل بإذن الله
سلطان بابتسامة بإذن الله.
المعلمين قاموا سلموا عليه و مشيوا
سلطان بهدوء و هو بيبص في الملف اللي ادامه
على ايه أنا معملتش غير الواجب...
غنوة بحرج طب استأذن بعد اذنك...
سلطان رفع رأسه و بصلها
بعد كدا لما تخرجي الصبح تتأكدي ان شعرك مش باين و ياريت تشيلي العدسات دي
غنوة عدسات ايه! و بعدين شعري مكنش باين
سلطان بتلقائية و الله دا على اساس اني بتبلي عليكي... شعرك كان باين يا هانم و بعدين بطلي كدب
غنوة باستغراب ها ! عيون دباحة
سلطان بجدية و عصبية
اتفضلي على المحل.... اتفضلي
غنوة اټفزعت من نبرته و حست انها عايزاه ټعيط لكن بسرعة خرجت من المكان راحت المحل بتاعها و هي متضايقة
سلطان لنفسه بضيق عيون دباحة ايه انت ايه اللي قلته دا.... بس عليها عيون!
استغفر الله.....
عشق_السلطان
سلطان خلص شغل و خرج في نفس الوقت اللي غنوة كانت لسه واقفه في المحل بتشتغل
و فيه زبون واقف سلطان بص ناحيتها پغضب و ضيق لأنها بتتاخر في الشغل و هي لوحدها.
عدي الشارع و هو بيبص للعربيات اللي رايحة و اللي جاية لان الشارع دا زحمة حتى لو الوقت متأخر
لأنها منطقة محلات الدهب.
وقف أدام المحل و بص لغنوة اللي كانت بتحط المكسرات على طبق الرز بلبن طلعت اديته للزبون اللي واقف لكن اتفاجات بوجود سلطان البدري
متعرفش ازاي و بمنتهى العبث
مجرد جملة بسيطة شغلت عقلها طول اليوم رغم أنها اتعودت تسمع كلام حلو و كان بالنسبة ليها شي مقرف
لكن بطريقته كانت مختلفة....
كانت متضايقة منه لانه زعق لها و هي عنده في المحل لدرجة أنها عيطت من الخۏف
غنوة بحدة نعم يا سلطان بيه.
غنوة باستغراب و اية المشكلة يعني.... أنا عندي شغل و مش فاضية هو فيه حاجة
سلطان و لا حاجة عايزاه تفضلي انتي حرة بس خالي بالك أن المعلم موسى مش سهل و هو فعلا عايز يخلي المحل و ممكن يعمل اي حاجة... فا انا بس حبيت أحذرك منه مش أكتر.
غنوة بصت له بارتباك و هي بتفكر في قصده سلطان سابها و رجع المحل بتاعه لكن جاله اتصال من خاله و طلب منه يروح له دلوقتي رغم انه استغرب لكن وافق
طلع كل العمال مشيوا قفل المحل غنوة كانت ماشية بعد ما قفلت المحل لان كلامه خۏفها و خاڤت أنهم ياذوها
سلطان كان عايز يوصلها لكن اتضايق من نفسه من انه فكر في حاجة زي دي أصلا و أنه خۏفها عن قصد علشان تمشي بدل ما تفضل في وقت متأخر زي دا لوحدها.
طلع على بيت خاله اللي كان منتظره دخل سلطان بعد ما سلم عليه و قعد
سلطان بجدية في ايه بقا يا خالي قلقتيني
خاله يوسف بجدية
ينفع اللي اخوك فريد بيعمله دا حسناء مش قليلة يا سلطان و اخوك من يوم ما اتجوزها و هو مكرهها في عيشتها
بس هي عايزاه تعيش و حاولت بس فريد مصمم... بقالها كم يوم غضبانه و هو مفكرش حتى يجي يقعد معايا و يقولي اللي حصل
و حسناء أنت عارفها بتكتم في نفسها و تسكت و مش راضيه تحكي لحد عن اللي حصل و أنا يا ابني كبرت و تعبت على ۏجع القلب دا عايز اطمن عليها.
سلطان بهدوء طب بالله عليك اهدي و فهمني في ايه أنا النهاردة الصبح قلت لفريد يجي يصالحها و هو قالي انه هيعمل كدا بس فهمني ايه اللي حصل
يوسف پغضب المشكلة ان أنا مش فاهم... أنا هجيب لك حسناء تقعد معاك هي تعتبرك اخوها الكبير و هتفهمك و تريح قلبي بقا
سلطان ياريت يا خالي...
يوسف طب استني انادي ليها
قام و ساب سلطان و هو متضايق من اخوه و بيسبه دقايق و دخلت حسناء لوحدها ابتسمت و هي بتقعد ادامه
ازايك يا سلطان
سلطان بود بخير الحمد لله... في ايه بقا يا ست حسناء انا اسافر يومين ارجع الاقيكم مټخانقين
حسناء بحزن المرة دي مش خناق يا سلطان... المرة دي أنا خلاص رميت طوبت فريد...
متابعة القراءة