عشق السلطان بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

حياتها.
سلطان ابتسم و حط ايده في ايد خاله و الماذون بدا يكتب الكتاب
نعيمة كانت واقفه هيجرالها حاجة و هي بتبص لاخوها أنه قدر يعمل كدا و هو موافق اصلا على جواز سلطان من غنوة لكنها سكتت و حاولت تهدي نفسها.
عدي حوالي نص ساعة كان الشباب بيرقصوا دخل عز القاعة مع جلال الشهاوي اللي كان ماشي بهدوء في القاعة بين الهدوء و الاحترام و الثقة
أبتسم بهدوء و حزن باين عليه و هو بيفكر في حياء و ازاي قدرت تهرب يوم الصباحية
و موضوع الخطڤ
رغم أنه فضل معها فترة في المنصورة لكن مش قادر يسامحها و حاسس انها أهانت كرامته و رجولته
لكن مع ذلك مقدرش ميحضرش فرح سلطان البدري اللي كان يعتبر من اعز اصدقاءه هو و جمال
حكاية 
جلال الشهاوي و حياء الهلالي هي رواية أطفات شعلة تمردها 
سلطان اول ما شاف جلال قام من مكانه و ابتسم و هو بيسلم على جلال و بيحضنه
جلال بهدوء و ابتسامة رغم حزنه 
الف مبروك يا عريس... رغم أنك مجتش فرحي من اسبوع لكن أنا عملت باصلي و جيت لك
سلطان بهدوء الظروف اللي كنت فيها كانت صعبة شوية... ان شاء الله تترد لك قريب... هي المدام معاك
جلال بجدية لا.. حياء تعبانه شوية مقدرتش تيجي...
سلطان ما هو ميصحش برضو تسيبها و تيجي بعد أسبوع واحد من الفرح.
جلال بسخرية لا متقلقش هي مش بتزعل من الحاجات دي... بس غريبة عملت فرح فجأة من غير ما تتكلم و بعدين انت كنت خاطب مريم سليم صح...
سلطان دا موضوع قديم و بعدين انت كمان اتجوزت بدون مقدمات.
جلال عندك حق....
سلطان ابتسم و سلم عليه تاني قبل ما يرجع لغنوة.... قعد جنبها.
بعد مدة طويلة كان الفرح خلص و هو اخدها و مشيوا على بيت البدري 
كانت واقفه في الحمام و هي متضايقه انها مضطرة تبات معه في أوضة واحدة لكنها غيرت هدومها و لابست بيجامة
خرجت لقيته نايم على السرير و هو ساند ضهره و مغمض عنيه... كان غير هدومه و لابس تيشرت و بنطلون اسود.
لما سمع صوت الباب بيتفتح فتح عنيه و بص لها كانت واقفه و شعرها البني مفرود بشكل لطيف و هادي حواليها مش طويل اوي لكن كانت جميلة جدا
اتنحنح بهدوء و هو بيبعد عيونه عنها و بيشاور لها على الاكل
الاكل عندك لو عايزاه تاكلي.... اطفي النور بعد ما تخلصي أنا عايز انام.
غنوة مهتمتش بكلامه و طفت النوم و هي بتقعد على إلانترية... الجو كان ضلمه مفيش غير ابجورة جنب السرير سلطان فتح عنيه بخبث و بص ليها لقاها شدت الغطاء عليها و نامت بسرعة غريبة من التعب و هي حتى مش قادرة تتكلم و لا تقول اللي جواها و لا قادرة تناقشه او تعترض هي بس سلمت زمام الأمور ...
حس بيها بتنكمش على نفسها و بتضم نفسها و هي نايمة طفي الاباجورة و حاول ينام و ميفكرش في حاجة....
في اوضة نعيمة
كانت قاعدة مع ليلى اختها و هي متعصبة و متضايقه
نعيمة بحدة شفتي الفرح كان عامل ازاي... لا و هو مرضاش يقوم السنيورة حتى ترقص مع البنات أنا مش مصدقه نفسي بقا هو دا ابني سلطان.
ليلي اهدي بس يا نعيمة اهدي الله يرضى عليكي و بعدين خلاص يا حبيبتي اللي حصل حصل و اتجوزها و الناس كلها عرفت ايه بقا اللي معصبك كدا.
نعيمة نعم! ايه اللي معصبني كدا و كمان بتسالي 
معصبني الجوازة كلها يا ليلي... معصبني ان ابني اتجوز واحدة بدل ما ترفع منه لا دي قلت من مقامه 
و بعدين بلاش كل دا.... هتكلم بالعقل 
دي واحدة لا اعرف أصلها و لا فصلها و لا حتى متربية و لا لاء و البت طول الوقت ساكته كدا و شكلها هتطلع سوهنا في الاخر 
ما هي اكيد كدا..... اصل مش معقول تغير سلطان بالسرعة دي... دي ممكن تكون عاملة له عمل أنا عارفة الأشكال دي.
ليلي عمل ايه بس يا نعيمة... استغفر الله العظيم بصي يا ستي استنى شوية بس و اعرفيها مش جايز تبقى كويسه و انتي ظلمها
نعيمة هو فيه واحدة كويسة تقبل تتجوز في السر يا ليلي انتي بتضحكي على نفسك و لا عليا.... و بعدين أنا مش هعدي اللي حصل دا على خير 
أنا بس عديت الفرح بهدوء علشان الناس محدش فيهم يتكلم 
لا و اللي زاد و غطا اخوكي يوسف اللي رايح يبقى موكلها و موافق اللي بيحصل ده 
كان هاين عليا اقوم اصوت و أمشي من الفرح.
ليلى استهدي بالله يا نعيمة انتي عمرك ما كنتي قاسېة كدا.
نعيمة لما يبقى ليه علاقه بولادي يا ليلي يبقى ساعتها لازم افكر الف مرة أنا معنديش غير تلاته اللي طلعت بيهم من الدنيا 
نفسي اطمن عليهم بذمتك حد يسيب مريم بنت الناس المتربية 
و اللي عايشة على مستوى عالي و أهلها
تم نسخ الرابط