عشق السلطان بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

هي كمان هي و عمي احمد...
غنوة استغربت ليه كلهم هيباتوا في البيت لكن سلطان اتكلم بهدوء
ماشي يا حسناء مش فيه بيجامه ليا هنا...
حسناء اه البيجامة بتاعتك جوا متطبقه... و أنا هجيلك بيجامه من عندي يا غنوة..
سلطان ماشي يا حسناء روحي هاتي بيجامه
حسناء مشيت و غنوة بصت لسلطان باستغراب
ليه كلكم هتباتوا هنا النهاردة...
سلطان بصوت واطي 
لأن دي السنوية بتاعت مرات خالي الله يرحمها و لان خالي كان بيحبها اوي مبحبش نسيبه في اليوم دا و علشان كدا جينه من بدري... علشان نقعد معه يعني.
غنوة الله يرحمها...
سلطان طب ياله بينا...
غنوة قامت معه و في الطرقه حسناء ادت لغنوة بيجامه من بتاعتها...
بعد دقايق
غنوة خرجت من الحمام و هي لابسه البيجامة لقت سلطان نايم على إلانترية
سلطان تقدري تنامي على السرير النهاردة و أنا هنام هنا...
غنوة كانت هترفض لكنه اتكلم بسرعة
اطفي النور يا غنوة و استهدي بالله و نامي...
غنوة وقفت للحظات ساكته لحد ما اتحركت و طفت النور و راحت ناحية السرير فضلت قاعدة مكانها لدقايق و هي بتبص له و حست أنه نام...
رواية دعاء أحمد 
شدت الغطا عليها و حاولت تنام و تريح دماغها من الصداع اللي حاسه بيه معداش عشر دقايق و كانت نايمة بعمق....
سلطان اتعدل بعد نص ساعة و هو مش عارف ينام على إلانترية و جيه على باله ازاي هي كانت بتنام على إلانترية طول الفترة اللي قضوها في بيت والده...
اتنهد بضيق و قام راح ناحية السرير كان خاېف تصحى و تعمل مشكلة لكن بمنتهى الهدوء نام اتخض اول ما لفت و راسها كان مواجه له...
لحظات و هديت سلطان ابتسم و اتنهد براحة و هو حاسس بقرب المسافه بينهم لأول مرة مد ايده على ملامحها الهادية...
غمض عنيه و حاول ينام و ينسى اي حاجة وحشه عملها فيها....
عدت الساعات بسرعة بعد الفجر
غنوة فتحت عنيها و هي حاسة بدفي و كسل لحظات لحد ما استوعبت انها نايمة في حضڼ سلطان و هو بيضمها له بقوة
شهقت من الخضة و قامت بسرعة بعدت عنه.... سلطان فتح عنيه بانزعاج و بص لها باستغراب و هو بيمسح على وشه
في ايه
غنوة بارتباك أنت... انت كنت نايم على الكنبه... ايه الل..
سلطان ايه اللي خلاني انام جنبك
غنوة بتسرع لا ايه اللي خلاني انام في حضنك
سكتت فجأة لكنه ابتسم بخبث
و أنا مالي انتي اللي نمتي كدا واضح انك كنتي مرتاحة و بعدين كل الحكاية امي معرفتش انام على إلانترية فجيت انام هنا.
غنوة قامت بسرعة و راحت ناحية الحمام و قفلت الباب وراها
كانت حاطة ايدها على قلبها پخوف.. غمضت عنيها و هي بتحاول تهدأ و مش فاهمة ازاي عملت كدا و لا فاكرة اللي حصل لكن اللي قلقها أنها فعلا كانت مرتاحة!!
بعد كم يوم 
.. في بيت سلطان
غنوة دخلت وقفت في المطبخ و هي فرحانه و هي بتفكر في سلطان بشكل تلقائي
اتنهدت بسعادة و هي بتفكر تجهز ايه للعشاء
لكن مع ذلك كانت حزينه لأنها عارفه ان دا وهم في دماغها و أنه يمكن ميقصدش كلامه
غنوة لنفسها انتي وقعتي و لا الهوي رماكي يا حلوه... شكله صابك يا خۏفي عليكي من اللي جاي يا بنت فاطمه...
بدأت تجهز الأكل بأريحية و حب عدي الوقت بسرعة ساعات طويلة عدت لدرجة أنها قلقت لكن مع ذلك مكنتش عايزاه تكلمه في الموبيل.
رواية دعاء أحمد...
قامت بهدوء دخلت اوضتها قعدت على السرير و هي بتقلب في الموبيل لكن بعد دقايق قليلة كانت نامت بعمق
تاني يوم الصبح 
بدأت تصحى و هي منزعجة من اشعة الشمس عليها... قامت بضيق و مسحت على وشها لكن اتخضت لما سمعت صوت سلطان بيتكلم يجدية
نمتي كتير النهاردة..
غنوة رجعت شعرها لوراء و هي بتظبط شكلها و بتتعدل تقعد على طرف السرير
هي الساعة كم
سلطان تسعة... من عادتك بتصحي بدري
غنوة جايز علشان سهرت امبارح.... هو أنت اتاخرت ليه
سلطان أنتي كنتي مستنياني مع أنك بتنامي بدري
غنوة مش بالظبط بس مجاليش نوم و استنيت... هو انت اتاخرت ليه
سلطان كان عندي شغل كتير فانشغلت... كان ممكن تكلميني بدل ما تستني
غنوة بارتباك مجاش على بالي الصراحه
سلطان قام و بصلها بجدية
مستنيكي في الصالون يا غنوة فوقي و تعالي ورايا.
خرج و سابها قاعدة مش فاهمة في ايه و لا هو عايزها ليه.. قامت جهزت و غيرت هدومها و خرجت
ابتسمت لما شافته خارج من المطبخ و شايل صنيه صغيرة عليها فنجانين قهوة
غنوة واضح انه موضوع مهم اوي علشان تعملي القهوة بنفسك....
بقلم دعاء أحمد
سلطان اظن أنه مهم فعلا لينا احنا الاتنين اقعدي يا غنوة...
غنوة قعدت على الركنة و بصت له
موضوع اي دا بقا
سلطان غنوة انتي اكيد فاكرة اتفاقي معاكي قبل ما نيجي البيت دا
ان فترة و هنطلق و انتي هتروحي لحالك و الموضوع دا هينتهي صح..
غنوة هزت رأسها الايجاب
تم نسخ الرابط