عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
و هي ابتسمت و دخلت مع غنوة الاوضة
بعد مدة
غنوة مشيت مع سلطان بعد ما ودعت حياء و اخدت رقمها و جلال نزل سلطان لحد العربية و طلع تاني لقى حياء قاعدة على إلانترية و سرحانه... قعد جنبها و مال عليها بأس خدها
سرحانه في ايه
حياء بابتسامة في غنوة... دي طيبة اوي و شكلها على نيتها و غير كدا ماشاء الله زي القمر... سلطان دا محظوظ.. بس هو جاية ليه و هو تعبان كدا
حياء حضنته و غمضت عنيها.....
في بيت سلطان
فريد وصله ساعده يطلع شقته و بعد كدا رجع بيته
سلطان كان قاعد على السرير و هو بيفكر في كلام جلال و حزين على اللي حصل له..
فاق من شروده على صوت الباب بتفتح و غنوة دخلت بعد ما غيرت هدومها و لبست بيجامة مريحة
غنوة پخوف انت لسه صاحي حاجة ۏجعاك اكلم فريد
غنوة راحت ناحية الدولاب اخدت تيشرت قطن رصاصي و راحت قعدت جنبه و ساعدته يلبسه
كان باين عليها الارتباك و التوتر لكن كانت هادية جدا و جميلة بشكل مريح سلطان كان بيبصلها و هو مبتسم ڠصب عنه..
غنوة رفعت رأسها و بصت له بتبص لي كدا ليه
سلطان اصلك جميلة اوي يا غنوة... جميلة بشكل مخلي قلبي ينبهر كل ما يشوفك و كأنه بيشوفك لأول مرة
سلطان ممكن اقولك حاجة... ممكن تخلي بالك على نفسك... أنا مش عايزاه اخسرك يا سلطان.. أنا لأول مرة مبقاش عايزاه اخسرك انا كنت دايما بخاف من عمي لأنه جاحد و قاسې اوي بس انت الوحيد اللي و انا معه هو مقدرش ياذيني.. أنا بقيت بحس بالأمان معاك و خاېفه اخسره و مش عايزاه اخسرك.. أنا مسامحاك على فات بس توعدني ان اللي جاي مش هيبقى زي اللي فات... أنا في حاجات كتير نفسي اعملها و كلام كتير نفسي اقولهولك و حاجات كتير عني نفسي افتح لك قلبي و احكيه بس مش قادرة
كل اللي لازم تعرفه دلوقتي اني و الله العظيم مش هقدر اخسرك صدقني
سلطان ابتسم بحب و لأول مرة يحضنها و هي تدخل جوا حضنه بقوة و متبقاش عايزاه تبعد و لا تقاوم و هو لأول مرة يرتاح بالشكل دا وهو حضنها
عشق_السلطانالفصل الرابع و العشرون
سلطان كان نايم و غنوة قاعدة جنبه خاېفة ان حرارته ترتفع و هي نايمة لان حصلت أكتر من مرة في المستشفى و حرارته كانت بترفع فجأه... و كأنها بتحاول تمنع نفسها أنها تنام
فتحت عنيها بنوم و مدت ايدها تلمس جبينه بهدوء... اتنهد براحة لأنه كويس
فضلت تبص له بحيرة لكن بدون ادراك بقت تحرك ايدها على ملامحه و هو نايم... سلطان فتح عنيه بانزعاج لكن ابتسم لما شاف غنوة حاطة ايدها على دقنه
سلطان بخبث صباح الورد...
غنوة فاقت من شرودها و بصت له لكن بسرعة سحبت ايدها بتوتر
سلطان حاول يتعدل و يقعد غنوة بسرعة قربت منه و ساعدته...
غنوة و هي بتبعد هقوم احضرلك الفطار...
سلطان استنى يا غنوة... تعالي...
غنوة قربت بهدوء و عيونها عليه و كأنها سحر.. سلطان ابتسم و قرب باس رأسها كانت حاسه بقلبها بيدق بقوة....
سلطان بابتسامة بلاش تبعدي أنا مش هاكلك لو صحيت و شفتك قاعدة جنبي...
غنوة أنا بقول اقوم اجهز الفطار احسن...
سلطان بابتسامة ماشي يا ستي
بعد مدة
غنوة كانت واقفه في المطبخ بتعمل عصير لنيفين اللي جيت تطمن عليه بعد ما رجع البيت.
كانت متضايقة و نفسها تخرج تجيب نفين من شعرها لأنها بتصرف بطريقة مستفزة و كأنها قاصدة تضايق غنوة.
غنوة بضيق هو في حد يجي يزور حد الساعة تمانية الصبح... و اللي أسمها نفين دي كمان أنا ناقصها لا و الاستاذ سلطان مرحب بيها اوى و قومي يا غنوة اعملي حاجة لنيفين تشربها... داهية تاخدك انت و نفين في ساعة واحدة
و لا بلاش أنت...
ضحكت بخفة و هي بتصب العصير و بتخرج.. سلطان كان قاعد بلامبالة و هو بيبص للشاشة و نيفين قاعدة تتكلم لما صدعته لكن حاول ميتعصبش او يتنخق منها.
غنوة اتفضلي العصير..
نيفين ببرود شكرا يا غنوة... تسلم ايدك
غنوة ابتسمت ببرود و قعدت جنب سلطان كفاصل بينه و بين نفين
غنوة بضيق تسلمي يا حبيبتي....
نفين بخبث لا بس شقتك جميلة يا غنوة ماشاء الله مع ان الأصول ان العفش نصه على أهل العروسة بس ذوق سلطان دايما شيك... الا صحيح هم فين اهلك اصل متعرفتش على حد منهم يعني
غنوة كانت حاسة انها مخڼوقة من نفين لأنها قاصدة تفتح موضوع أهلها و هي عارفه ان مفيش
متابعة القراءة