عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
الجملة دي بطريقة سلطان البدري
لكن مع ذلك هي عجبها الجملة لمغزي الجملة نفسها مش بسبب الشخص اللي قالها
لأنها عارفة ان في حدود بينهم و لأنها مش بتثق في اي شخص
و لا حتى مؤمنة أن ممكن حد يحب حد... رغم أن سلطان البدري مختلف عن أي حد قابلته لكن بالنسبة ليها كلهم صنف يستاهل أنه ينقرض....
ابتسمت بدلال و هي بتبص لنفسها بثقة بصت لام عبدالله اللي كانت نايمة اطمنت انها نامت فخرجت من البيت في طريقها للمحل.
اول ما شافها صفر باعجاب حقيقي ميعرفش ازاي قدرت تخطفه اول مرة بنت تخليه يوقع على وشه رغم أنه بيعرف يوقع اي بنت لكن اول مرة يقع حتى هو نفسه استغرب نفسه ان في بنت شدته بالشكل دا..
فريد بانبهار
ايه الجمال دا كله.... يلهوي هو فيه واحدة حلوة كدا بس الفستان دا هياكل منك حته.
الله يخربيتك يا بعيد... اخفي من وش اللي خلفوني... علشان قسما برب العزة هنزل اللي في رجلي على دماغك و هلم أمة لا اله الا الله عليك يعلموك الأدب
و لا انت فكرك اني واحدة شمال من اللي انت بتروح لهم....
فريد براحة بس و استهدي بالله كدا دا انا عايز مصلحتك.
غنوة بسخرية يا عنيا.... لا يا واد وانا برياله ادامك علشان اصدقك... يا جدع اتقي الله و روح من هنا شوف مراتك
و تخيل معايا كدا لما هو يعرف إنك عايز تتجوز على بنت خالك بنت الحسب و النسب علشان بياعة الرز بلبن... أمشي من هنا يا ابني... امشي
فريد بابتسامة طب ما تتخيلي معايا كدا
أن عمك جابر عرف مكانك.
غنوة فجأة اتخشبت مكانها من الصدمة و التوتر
فريد بابتسامة مټخافيش انا مقولتش له عن مكانك بس عندي استعداد دلوقتي حالا اطلع على القاهرة و اقوله انك جيتي على اسكندرية.
طب ما تقوله أنت فاكر اني بيتلوي دراعي يالا.... و بعدين انت فكرك انك هطولني حتى لو هو عرف مكاني تبقى حمار.... اعلي ما في خيلك اركبه جاتك البلاء انت و هو.
سابته و مشيت و هي متعصبة و خاېفة من جواها لكن مش عايزاه يستغلها.
بعد مدة في الصاغة
كانت بتشتغل و هي سرحانة و خاېفه في اي لحظة تقابل حد تعرفه بعد ما فريد عرف حكايتها كانت متوترة و من كتر الخۏف مش عارفة تركز
تكلم سلطان و تقوله على فريد بيعمله و لا بسبب اللي بتفكر فيه الدنيا هتتقلب على دماغها من تاني.
قعدت من الخۏف لكن دموعها نزلت ڠصب عنها و هي بتفكر تسيب اسكندرية و تمشي لكن هتروح فين
هي مصدقت تحس بالأمان في مكان مصدقت ترتاح لحد زي أم عبدالله اللي بتعاملها زي بنتها
فاقت من شرودها على صوت مصطفى اللي شغال عند احمد البدري
مصطفى يا غنوة.... غنوة
غنوة بارتباك ايوة... في ايه
مصطفى بابتسامة الحاج أحمد بيقولك جهزي له طبق حلو على مزاجك المرة دي و اعملي حساب في طبق كمان بس حطي فيه مكسرات كتير
علشان مريم هانم خطيبة سلطان بيه
غنوة حاضر يا مصطفى حاجة تاني
مصطفى تسلمي...
غنوة بدأت تجهز طلبهم بهدوء لكن و هي سرحانة...
في محل سلطان
كان بيتابع العمال و مريم قاعدة مع احمد و هو كل شوية بتبص لسلطان بضيق انه تجاهلها
احمد هتدوقي دلوقتي بقا احسن طبق رز بلبن ممكن تدوقيه في حياتك
مريم باستغراب و لامبالة و هي بتبص لسلطان
مش شايف أنك يتبالغ اوي يا عمي في الكلام عن البنت دي واضح أنها شغلت عقلك
احمد بابتسامة بصراحة هي بنت جدعة و جميلة و غير كدا بقا عليها شوية حلويات تخليكي تقولي أنها اشطر حد يعمل حلو.
مريم بتعالي اديني هدوق و اقول رأي.... بس يارب الحجر ينطق.
غنوة دخلت المحل بارتباك و هدوء و هي شايله صنيه صغيرة رفعت رأسها كان سلطان واقف مع العامل
عدت من جنبه و راحت ناحية مكتب الحاج أحمد ابتسمت بهدوء و هي بتسلم
احمد اهيه جيت اللي بحكيلك عنها من الصبح
مريم بصت لغنوة بتقيم
يارب يكون كلامك في محله يا عمي.
غنوة من كتر التفكير و الخۏف استأذنت
طب بعد اذنك يا حاج... انا لازم امشي مفيش حد في المحل.
احمد بابتسامة ماشي يا بنتي ربنا يعينك.
غنوة مشيت و سابتهم و هي مړعوپة و حاسة ان دماغها ھتنفجر.
بليل في بيت البدري
سلطان كان بيتكلم مع شخص و هو بلغه ان فريد
كل كم يوم يروح لبيت واحدة و أنه
متابعة القراءة