عشق السلطان بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

و اروح لبيت حد تاني... صعب ابعد عن امي و ابويا و ميكونوش معايا في يومي العادي.. خاېفة أن يجي اليوم اللي تحصل فيه مشكلة و مقدرش احلها أنا بعتمد على ماما في كل حاجة تقريبا في البيت
اه بعرف اعمل حاجات البيت و بعرف اطبخ و الكلام دا بس دا لوحده مش ضمان ان حياتي هتكون كويسة... قلقانه ان مصطفى يجي عليا في يوم...
غنوة ربتت على كتفها بود 
بصي أنا جايز ممرتش بالتفاصيل دي.. و جايز كمان معرفش يعني ايه الخۏف انك تسيبي ابوكي و أمك و تروح بيت شخص جديد هتكملي معه حياتك
لكن الأكيد اني فاهمة خۏفك من فكرة إنك هتبداي حياة جديدة
جايز هتقابلي مشاكل كتير و دا أكيد يا سارة لكن الحياة بتستمر لما يكون فيه تفاهم لانه أقوى من الحب
لما تعرفي امتى ترخي و امتى تشدي... و تعرفي ان الأهم أنك مينفعش تدخلي حد في مشاكلك معه لان الطرف التالت هو اللي هيشيل في قلبه
رغم انكم انتم ممكن تنسوا الموقف اللي زعلكم من بعض... الا طبعا لو المشاكل كبيرة و مۏذية وقتها لو ترجعي لحد يبقى بينك و بين ابوكي او سلطان
لأنهم لما يحاولوا يحلوا مشكلة هيحاولوا يحلوها من غير ما يدخلوا فيها حد متهور و خليك دعم ليه و دماغه اتشاوري معها في الحاجات الصغيره هتلاقي نفسك بتقربي منه بدون حتى ما تحسوا...
سارة بتلقائية
ايه الحلاوة دي يا بختك يا عم سلطان... بقا حد يسيب القمر دا و ينزل يقف مع البنت اللي واقف معها.
غنوة بصت لها بجدية و شړ
بنت مين
سارة اوبس....
غنوة بحدة سارة..
سارة بنت عادي واقفه في المحل و سلطان كان واقف دا شغله يا غنوة
غنوة بعصبية نعم! شغله و الله... دا على اساس ان العمال اللي في المحل دول بيلعبوا... من امتى و هو شغله يقف مع البنات
سارة پخوف في ايه يا غنوة انتي ناقص تضربيني و انا مالي و بعدين انا غلطانه اني قلتلك اصلا... و لا هو انتي غيرانه.
غنوة بهدوء و لا غيرانه و لا نيلة... أنا هدخل الف الحجاب.
غنوة سابها و دخلت اوضتها و سارة بتبص لها و هي مصډومة من تحولها في لحظة
سارة طب و الله دي غيرانة او مچنونة أيهما أقرب
خرجت قعدت في الصالون دقايق و غنوة كانت خرجت و هي جاهزة.. سارة رفعت رأسها و بصت لها لكن صفرت فجأة
غنوة في ايه
سارة بتقيم و خبث هو دا اللي هتلفي الحجاب.. امم دي مسكرة و كحل.. 
مش بقولك غيران يا مزة...بس عيونك حلوة اوي بجد... انا اسمع ان في ناس بيقعدوا في الحب من نظرة عين و اول مرة اتأكد
على فكرة درجة الروج دي حلوة اوي ابقى قوليلي عليها..
غنوة بجدية عادي انا بحط كحل على طول.. هغير ليه يعني.. و الروج دا عندي فحطيته عادي و بعدين درجته مش فاقعه
سارة طب عيني في عينك كدا دا انتي الغيرة باينه في عنيكي
.. و بعدين اه بتحطي كحل لكن رموشك اصلا طويلة ليه حاطة مسكرة و انتي مش بتسخدميها عاداتا..
غنوة بحدة اه غيرانة و هاين عليا انزل اشوف البنت ذي و اتعصب عليه... استريحتي بقا... هاين عليا اعمل مشكلة و بحاول اهدا
سارة طب براحة أنتي هتعيطي و لا ايه...و بعدين سلطان بيحبك و دا شغله يعني بلاش دماغك تأخذك لحته غلط لأنه حقيقي مش من النوع دا... لو فريد اقولك اه لكن سلطان دا
هاين عليا اقول بارد او محترم
بس من يوم ما قابلك مبقاش كدا... و بقا حد تاني منعرفهوش... و مش هنفضل نتكلم كتير انا قلت لما اني مش هيتاخر خلينا ننزل نشتري الحاجة اللي انتي عايزاها علشان اروح لان نعيمة ممكن تعمل مني شاورما..
غنوة طب ياله...
غنوة قفلت الباب بالمفتاح و نزلت معها
غنوة ياله نوقف تاكسي...
سارة اي دا انتي مش هتقولي لسلطان اننا ماشين و لا ايه
غنوة بلامبالة و هو فاضي اصلا و لا فارق معه..
سارة ضحكت ڠصب عنها و ضړبت غنوة على كتفها
لما بتغيري عقلك بيكون صغير... تعالي بس و صلي على النبي
غنوة مشيت معها و هي متضايقه دخلت المحل.. 
سلطان كان واقف في أول المحل لما شاف سارة داخله راح ناحيتها و هو بيبص لغنوة اللي دخلت وراها.
سارة ازايك يا سلطان
سلطان كان مركز مع غنوة اللي واقفه و كأنها مش طايقه نفسها
بخير الحمد لله.. انتم رايحين مشواركم دلوقتي
سارة اه علشان منتاخرش...
سلطان طب ادخلي... هات عصير يا سيف
سارة بسرعة مالوش لازمة يا سلطان كدا هنتاخر.
سلطان قرب من غنوة و مسك ايدها لا متقليقش مش هتتاخري ان شاء الله..
غنوة بحدة انت واخدني على فين
سلطان بصلها بجدية على المكتب في حاجة و ياريت متعليش صوتك هنا..
غنوة مشيت معه و سارة فضلت تتمشى في المحل و تتفرج على المجوهرات..
في المكتب 
غنوة
تم نسخ الرابط