عشق السلطان بقلم دعاء احمد
المحتويات
انه هيخطب و كان متضايق من وجود حياء
و قالي ان بنت الحج شريف رجعت بس هو متضايق من اسلوبها معقول هيتجوزها دلوقتي.
عز بابتسامة محدش عارف الخير فين
و النصيب بيصيب يا صاحبي و بعدين عايزين نتجمع زي زمان
أنا و أنت و جلال و جمال دي أجمل أيام
سلطان ابتسم و افتكر صداقته القوية بجلال الشهاوي لأنهم من نفس السن و كان أصدقاء صداقه قوية
و دا اللي خلي جلال يكبر في نظر صحابه جدا انه عارف هو عايز ايه و بيعمله مش مهم كلام الناس و رأيهم.
سلطان ابتسم بهدوء و هز راسه بجدية
خلاص ان شاء الله أنا هكلمه بكرا الصبح و هبارك له نبقى نروح ليهم و علشان نبارك للحج شريف الهلالي.
عند غنوة
خلصت شغل الساعة تسعة و نص قفلت المحل و كانت راجعه البيت لكن كانت حاسة ان في حد وراها
كان في تلات ستات وراها قربوا منها بخطوات سريعه غنوة بصت وراها لكن قبل ما تستوعب اي حاجة كانت واحدة منهم ماسكها من الحجاب بقوة لدرجة أنها صړخت من الصدمة و الخۏف
كل مرة كان بيصعب عليها نفسها و هي حاسة أنها مسلوبة أقل حقوقها.
واحدة منهم
غنوة غمضت عنيها و هي مش مستوعبة حاجة غير انها بتفقد الوعي و هي متبهدلة.
ام عبدالله كانت ھتتجن على غنوة لان دي اول مرة تتأخر اوي كدا و كمان لان غنوة مش معها موبيل
محسن كان واقف في ممر المستشفى مع أم عبدالله بعد ما عرفوا ان في ناس لقوا غنوة و هي فاقدة الوعي في الشارع
طلبوا ليها الإسعاف اللي جابتها على المستشفى بسرعة.
أم عبدالله پخوف
استر يارب هي البت ناقصة تعب و لا مشاكل حسبي الله في اللي عملوا فيها كدا منهم لله.
محسن بهدوء ان شاء الله هتبقى كويسة الدكتورة قالت إن حالتها مستقرة دلوقتي و الحمد لله مفيش كسور او ڼزيف داخلي. و أن شاء الله تفرق و تقولنا مين عمل فيها كدا المهم اقعدي أنتي تعبانة .
محسن بهدوء لا أنا مش همشي افرضي احتجتم حاجة و بعدين غنوة غاليه عليا اوي.
ام عبدالله اتنهدت بتعب و قعدت
في الصاغة
سلطان وصل المحل بدري ركن العربية و دخل لكن لاحظ حركة غريبة و همس بين العمال مهتمش و بدأ شغل معاهم
بص ناحية محل غنوة و هو مستغرب انها مجتش و لا حتي ام عبدالله
مصطفى سمعت اللي حصل يا سلطان بيه
سلطان في اي
مصطفى بيقولوا أنهم لقوا غنوة واقعه في الشارع مضړوبه و في ناس طلبوا ليها الإسعاف و محدش عارف مين عامل فيها كدا.
سلطان الكلام دا امتي
مصطفي امبارح بليل الظاهر كدا اللي ضربها استنى لما قفلت المحل و مشيت.
سلطان متعرفش في اي مستشفى
مصطفى مستشفى ال
سلطان بهدوء و تفكير طب روح على شغلك...
مصطفى مشي سلطان فضل واقف مكانه و هو بيفكر بمنتهى الهدوء
دقايق و كلم حد يفضل مكانه لحد ما يرجع
ركب عربيته و طلع على المستشفى اللي هي فيها
سأل في الاستعلام عنها طلع اوضتها لكن وقف مندهش و هو شايف فريد واقف مع محسن أدام اوضتها
بدل ما كان رايح ناحيتهم رجع بخطواته لوراء و هو بيبص لفريد بقوة
و عيونه متثبته على اخوه اللي مفيش فايدة فيه
حتى أن سلطان مش مصدق ان فريد ممكن يكون بيحب غنوة
يمكن فريد كان عايز يعاند معاهم لأنه حش انه مجبور يتجوز حسناء حتى مداهاش فرصة يحبها لكن قرر يعاندهم و يعرفهم أنه حتى لو عمل اللي هم عايزينه هيعيش بدماغه
سلطان بعد عنهم و طلع موبايله كلم عز و طلب منه ينفذ له كم حاجة خلت عز مصډوم بجد
و بعدها كلم فريد طلب منه يروح المصنع يخلص ورق هناك
فريد مشي من المستشفى سلطان فضل واقف بيفكر في الخطوة اللي ناوي يعملها
بعد نص ساعة
غنوة بدأت تفوق و هي سامعه صوت مألوف عليها فتحت عنيها بارهاق كان سلطان قاعد جنب السرير و هو بيبصلها بهدوء مريب
بلعت ريقها بصعوبة و هي مش مستوعبة اللي بيحصل
سلطان بهدوء و هو
متابعة القراءة