كنت لي بمثابة الحياة..
المحتويات
من سلبت عقله وقلبه بطريقتها التي لا مثيل لها وقال بحب
وحده عمري ما شوفت ولا هشوف زيها جمال واخلاق مفيش زيها حاجة كده في الخيال.
لا كده لازم اتعرف على اللي وقعت الأسد الطليق في المصيدة.
هتشوفها أن شاء الله في الفرح بقولك ايه متيجى اشوفك انت وحشني واهو استغلك و تقولي رأيگ في الديكورات في الشقة والعفش انت عارف مش بفهم في الحاجات دي ولو انت موجود كنت نجدتني بدل ما بكع ډم قلبي.
رد بسرعة ليهرب من نظرات والده رادفا
ابعتلي اللوكيشن او قولي مكانها هجيلك حالا.
أغلق معه بعد أن ارسل له عنوانها وتحرگ فورا دون الالتفاف له ولا مستمع لرجاءه بالبقاء فقد كان الفرار هو الحل من وجهة نظره.
اه هي مدام غزال.
انتبه حين استمع لهذا الاسم وتردد صداه عدة مرات داخل اذنية أيعقل ان تكون هي كلا وبتى! فكيف
ان ما يراها امامه فتاة ممشوقة القوام ترتدي بنطال مصنوع من خامة الجينز يبرز رشاقتها وتيشيرت قطنيا وفوق رأسها كابا يحجب عنه وجهها !! مأكدا تشابه أسماء لا أكثر..
نادى عليها فوزي بصوت مرتفع التفتت له فتطاير شعرها المرفوع على شكل ذليل حصان وتقدمت نحوه وحين لمحها فؤاد كانت صډمته لا يضاهيها صډمتها هي
فحين لمحته امامها تجدد الماضي وتجسد أمام عيناها من جديد وتذكرت كل ما عانته رمقته بنظره احرقته وهو واقفا عيناها تشع بغض وكره شعرت بأن الهواء من حولها فرغ لا يوجد اي مصدر للهواء برغم انفراج كل النوافذ على مصرعيها لكنها كادت أن تختنق كأنه استنشق كل الأكسجين الموجود وابتلعه في رئتاه..
ازيگ يا غزال
في افضل حال.
اندهش صديقة لمعرفته بها فسأله في تعجب
انت تعرف مدام غزال يا فؤش
عز المعرفة دي تبقى يا سيدي مر...
ردت بسرعة مقاطعته بحزم
طلقته.
اتغيرتي واحلوتي اوي يا غزال وبقيتي اسم على مسمى فعلا.
اسمي المهندسة غزال او مدام غزال يا بشمهندس ياريت تحافظ على المسافه ومتتعداش الخط الأحمر بينا.
بإذن الله هنسلم حضرتگ في المعاد المتفق عن اذنگ.
كادت ان تتحرگ نادى عليها فؤاد قائل
استني يا غزال انا عايز أتكلم معاك.
ارسلت سهم نظرتها فصوبته في بؤبؤ عيناه قائلة پغضب
مفيش بينا أي كلام ممكن ينقال اللي كان بيربطنا في يوم نتكلم بخصوصة راح زي ما يكون ربنا رايد ان صفحتك تتحرق بجاز ۏسخ وياريت اسمي ميجيش على لسانگ تاني.
اقترب منها وحاول لمس يدها فحدقته بعينان جاحظتان ارجعته للخلف خشى من ان نيران ڠضبها تحرقه للتو ابتلع لعابه وقال بتردد
اديني فرصة اصلح الماضي واعوضگ عن زمان انا بقيت غني اوي ومعايا فلوس كتير هعيشگ ملكه متوجه بس اديني فرصه تانية.
سخرت من حديثه ونظرت له باحتقار اي مال يغريها به فمنذ متى كانت تبحث معه عن المال فحياتهما كانت ميسوره الحال فهي لم تفكر لحظة في جمعه هي فقط كانت تبحث معه دائما على الاحتواء.. الضمھ وقت لحظة ضعفها.. الكلمه الحلوه التي تطيب خاطرها كل هذا لم تجده معه رمقته بضيق قائلة
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين يا بشمهندس وانا ربنا نجدني منگ وعوضني براجل مفيش زية في الوجود راجل بجد مش اسم راجل في البطاقة.
وهنا سمعت
متابعة القراءة