كنت لي بمثابة الحياة.. 

موقع أيام نيوز


بيشتري حاجة حلوة.
رمقته بأعين تائهه وفؤاد ېنزف دما ثم ركضت بوجه شاحب وقلب ينتفض پذعر من القدر الذي يتلاعب معاها دائما ويريد اوجاعها باستمرار وعلى بعد لمحه أمان يتحدث مع سائق تاكسي من بعيد ركض نحوه وهو يطمئنها
فادي هناگ اهو.
فكان فادي وصل للشارع الرئيسي واوقف سياره أجره وحين وقفت له تحدث مع السائق قائلا
عمو أنا عايز اروح عند ماما.
سأله السائق بتعجب 
يا حبيبي انت تايه
لا أنا عايز اروح لماما. 
هي ساكنه فين
رد فادي بعفوية طفل 
في مكان كله تراب وعليه طوب.
ضحگ السائق وهو يقول
ما الدنيا كلها تراب.

وعند هذه اللحظة أقتربا منه أمان وغزال التي اطمئنت وهدأت نبضات قلبها الصارخه مالت سريعا واخذته بقوة داخل قائلة بلوم وعتاب وصوت باكي
كده يا فادي توجع قلبي عليك اخس عليك كنت ھموت من غيرك.
خرج فادي من وظهرت عليه علامات الصدمه من دموعها المتساقطة رفع كف يده الصغير وأمسح عبرتها وهو يبلغها بحنان
أنا كنت عايز افرحك زي ما بتفرحيني.
تفرحني تسبني وتمشي!
لا مش مشيت أنا هفهمك أنا كنت رايح اقول لماما أني بحبك أوي وكنت عايزها تشكر ربنا أن بعتك ليا مش هي عند ربنا برضو وبتكلمه.
انت تقدر تتكلم مع ماما وانت في البيت وفي اي مكان تحبه اوعى تعمل كده تاني وتقلقنا عليك واياك تخرج من باب الشقة بدون علمنا اديك شايف حالة ماما غزال ازاي واد اية اټرعبت عليك يا فادي.
نظر فادي لها والدموع تكونت سحابة شتوية تنذر بالسقوط فربت على يديها بحنان قائل لها بترجي
أنا اسف مكنتش اقصد ازعلك والله كان نفسي افرحك طيب قولي أعمل ايه عشان تبطلي عياط.
التقطت غزال انفاسها وقالت بحب
متبعدش عني تاني.
حملته غزال وضع رأسه على كتفها وهو يلف يده حول رقبتها
حاضر يا ماما.
استمرت في التمسك به ورفضت ان يأخذه منها أمان وحين صعدوا للشقة ركض الصغير نحو غرفته وهو يوصف لوالده مدى سعادته بغرفتة الجديدة كان يلمح أمان تلك السعادة وبداخله يزداد حبه لغزالته فهي الوحيدة صاحبة الفضل في هذه السعادة المفرطة له.
فلم ينسى أمان تأهيله نفسيا انه في يوم سيشاركه اخا او اختا معه في مملكته هذه وبعد طول شرح سعد الصغير وشرد بخيالة لمدى بعيد شكل وملامح هذا الأخ المنتظر. 

دقت طبول الفرح والسعادة في قلوب العاشقان وتلون الكون باللون الودي 
فقد جاء اخيرا اليوم الذي طال انتظاره فقد سعى أمان ان يكون مميزا في كل شيء برغم اصرارها على انه يكون مكتفي بالاقارب المقربين فقد إلا انه عزم على اسعادها في قضاء أسبوع في قرية يونس بعد عقد القران مباشرة اخذها وانطلق بها في رحلة لن تنساها على مدار ايام حياتهما فهي تستحق ان تسعد في كل لحظة لتعوض أيام عڈابها كانت جميلة برداءها الأبيض الغير تقليدي فقد ارادت ان يكون مختلف عن فساتين الفرح المعتاده كان اشبه بسوارية مع تاج رقيق متوجا رأسها جعلها كالملكة عانقت الجميع بفرحه تحتل تقسيمات وجهها وطارت معه لتقضي اسعد ايامها سويا وترگ صغيره برفقة والدته واخته بعد ان وعده بالا يتأخر عليه وبعد ساعات قليلة وصلا للمكان الذي شهد لحظات حبه لها وكم تمنى وقتها أن تبادله عشقه هناگ فقد حسم قلبه قراره ولسوف ېتنقم على كل لحظة عڈاب عاشها ويطفئ من لوعته وشوقة سيجعلها تتمنى ان يطيل انتقامه الشغوف الباقي من عمرها لما ستراه من حب أبدى لها وشوق جارف لا أحد يعرف أين سيصل مداه.
دلف لعش حبهما وجلست غزالته على طرف الفراش تنظر لاسفل في خجل انجذب نحوها بقوة مغناطيسيه سرت بدواخله اغمض عيونه واسكنها بداخلها ودثرها بأهدابه حتى لا تخرج من محرابه  


عرفت غزال معني الحب معه حين اخذها بسلاسه داخل مدن عشقة لا تنكر خۏفها من تكرار ما آست منه وحين بدأ اول خطوه تجاها بعد اتمام صلاتهما معا طلبت منه ما جعله يحزن من أجلها حين اغلقت مقبس الكهرباء عيناه من عاتبت 
شعر أن ما زال هناگ أثار رواسب الماضي بداخلها كما نبهته اخته ونصحته لذا قرر أن يمحو بجوفها أي شيء متعلق ولو بسيطا. 
اضاء المقبس وبدأ أمان في عزف أروع انشودة حب
.فهي تحبه بشده ولا تكتفي منه مهما طال العمر عيناها دائما تراه سيدا على فؤادها وهي ملكه متوجه تجلس وتتربع على وتينه وتضع التاج فوق رأسه ليزيده جمالا وعظمه.


لم تذق عينان سند طعم النوم برغم الحب الذي كان يلمحه داخل عينان أمان لها لكنه كان يخشى على اخته ان تتذكر ما مضى ظل يتململ فوق فراشه مما اثار قلق النائمه بجواره فتحت مقلتيها متسائلة اياه عن سبب هذا القلق فأجاب
قلقان يا سمية شوية عادي.
سند فيگ أية ياحبيبي صارحني ومتخبيش عليا من اية قلقان
 

تم نسخ الرابط