كنت لي بمثابة الحياة..
المحتويات
بوجودها معه.
انتهوا من تناول الطعام ونهضوا سويا للتمشيه تحدثوا في مواضيع كثيرة بعيده عنهما حتى شعرت ان الوقت تأخر وطلبت منه الانصراف لم يتركها إلا بعد ان اخذ منها موعدا قريبا يتقابلان فيه وافقت ثم استقلت سيارته وقام بتوصيلها لمنزلها.
وبمرور الأيام والشهور السابقه تبدل الحال وتغير كثيرا ف اعتادت غزال مع الوقت استرداد ثقتها بنفسها وبعد مرور وقت طويل من المعاناه لاثبات النفس اصبحت تكتب بما تشعر به وتحسه فورا بدون ان تكتم شيء بداخلها عبر صفحتها الشخصية الفيسبوك ومع الوقت حين شعرت بأنه لا يفهم حقيقة مشاعرها تجاهه كتبت له هذه الحروف لعله يستوعب ما تريد قوله ولسانها لم يستطع قول ما في جوفها..
أنت تقرأ ولا تفهم بأن روحگ تسري بين الحروف فتجعلها تسير بسلاسة كأنها شلالات لا تتوقف من الحروف إذا جمعتها ستجد نفسگ بداخلها تسبح بيسر ليس له مثيل لماذا لا تستوعب حتى الآن مدى حنيني وشوقي لگ كم مرة ترجمت لگ مشاعري في دفاتر أشعاري ولم تعرف بأنگ الحبيب وأنا المتيمه بگ منذ ان شعرت معگ بالحب والأمان هل تريد أن أصرخ بها وأصيح أعلى الأسطح والجدران كصياح الديگ في بذوغ الفجر مكبرا ام أغرد قصة حبي مثل العصفور وانشدها فوق أغصان الأشجار ليصل صداها لعڼان السماء !
ولكن لا تتركني هكذا متيمه ولا تشعر ب عشقى الحيران.
عندما وصل له نداءها وحيرتها تعلت الإبتسامه ورسمت على محياه يكاد قلبه أن يقف من شدة السعادة كم تمنى أن يسمع تلگ العبارات من شفاها وعيونها ترمقه بكل حب لكنها كانت دائما تهرب منه ومن النظر داخل محرابه خائفه او ربما متردده من تكرار التجربه فكان لا بد عليه الصبر حتى تثق في حبه والآن اعترفت بحبه لكنه في الحب يطمع ويريد المزيد يريد التأكد ليطمئن وتينه.
ارسل لها رسالة ترجي بأن تريحه تقولها صريحه له دون اي التفاف او مراوغه وحينما وصلت رسالته وقرأت محتواها تهللت اساريرها واحتضنت هاتفها وارسلت له رسالة عبر برنامج الواتس اب بعد كل هذا الالحاح بأن يسمع ردها وما تشعر به تجاه ف سردت له بكل نبضات قلبها تعترف بحتياجها إليه فمع كل ضغطه تضغط على لوحه المفاتيح قد كانت دقات قلبها وقلبه ايضا تتسارع وجفه لها مذاق غريب وعجيب لم تشعر به قبل ذلگ كأنها فتاة مراهقه تسرد اول مكتوب لحبيبها نعم فهو حقا حبيبها ولم تشعر بالحب الحقيقي إلا حين عشقته وبادلته حبه وهوسه كل حرف كتب كان نابع من اعماقها بكل صدق قائلة..
أريد ان تفهمني وتكون بلسما تطيب به الآمي.
أريد ان تكون مرشدي يرشدني إذا اخطأت ولا يعاتبني ويلومني في يوم.
أريدگ استثنائي في كل شيء رجلا ليس له مثيل بساكني الأرض بل علاقته بسكان السماء في صفاءهم ونقاءهم.
أعلم ان ما اطلبه مستحيلا ولكني فقط أريد حبيب حقا استثنائي افقد كل حواسي وأنا تحت ملمس يداه أغرق في بحور عيناه .
نعم اريدگ واحتاجگ بشدة يا أمان.
وحين اطلع على ردها رسالتها بعيناه وأغلق عليهما باهدابه فماذا يفعل حتى تشعر بنيران هذا الشوق المتدفق داخل ثنايا وتينه وها هي الآن بعد طول عڈاب وانتظار تعترف صريحة واضحه انه تحبه اجل تعشقة مثلما يعشق كل تفاصيلها.. قالتها بكل نبضة تدق له هو وحده وليس في قلبها اي شريگ يالها من فرحة قلبه الآن فقط شعر بأنه دلف إلى نعيم جنتها ويغمرها بحبه وعطفه ويعوضها سنوات الحرمان والضياع فمنذ تلگ اللحظة يبدأ عنوان السعادة طريقها لايامهما سويا.
من أين جاءت ومن أرسلها إليه
هل هو قدر الله أن يرسلها في طريقه أم أنه أختبار له
لا يعلم ! ولكن ما يعلمه حقا هو إنه وقع في براثن هواها وليكن ما يكون وياليت فؤاده يظل صامتا أمام عاصفة حبها المچنون.
احبها ولن يتنازل عنها وسيكون لها كما تتمنى رجلا استثنائيا في كل شيء.
وبعد هذا الإعتراف لم يستطع أمان الصبر دقيقة واحده هاتفها وابلغها بأنه سيأتي فورا لطلب ودها وافقت بدون تردد
متابعة القراءة