كنت لي بمثابة الحياة.. 

موقع أيام نيوز


انه يقرب منها بس المشكلة في غزال انا مش عايز أضغط عليها قولت اديها وقتها تحس هي بنفسها وتشعر معاه بالأمان والحب اللي مرت بيه غزال مش شوية ومن حقها اننا نديها فرصتها. 
معاگ حق بس صعبان عليا اوي أمان اللي طول الوقت كانت عينه ملحقاها في كل ثانية دي حتى دكتورة آلاء اتكلمت معايا واحنا بنتمشى عن اد اية هو مش صابر وطلبت مني افاتحها واستعجلها.
الټفت لها وقال بنبره تحذيرية
اوعي يا سمية تتكلمي معاها في حاجة. 
ليه بس يا سند 
انا عايزها هي اللي تيجي بكامل ايرادتها وتقولي أمان عايز يحدد معاد معاگ لطلب ايدي. 

طب ما هو الراجل طلب اديها قبل كدة خلينا نفرح بقي يا حبيبي. 
هنفرح ان شاء الله كلنا بس كل حاجه في وقتها بتكون أحلى. 
يارب يقرب البعيد ويهديكي يا غزال. 
نظرت لاولادها وجدته نايمين مستغرقين في النوم فقالت
الولاد متحملوش السهر وناموا وأنا مش قادره اشيل حد. 
ولا يهمگ هشلهم أنا او نصحيهم لما نوصل بالسلامة.

ادعت آلاء النوم لتعطي فرصة للحديث بينهما حين انتبهت لنوم فادي بعد طول ضحكة ومرحه مع غزال ف أرادت بالا تكون عزولا بينهما شعرت بالاحراج خصوصا حين لمحت مطاردة عيناه في المرآه لها هربت بالنظر من نافذة السيارة بذهن شارد حزن من هروبها المستمر هكذا منه تنهد بحيرة على حاله معها وفضل الصمت لحين اشعار آخر بينهما.. حين لاحظت علامات العبوس اترسمت على ملامحه تعجبت من عدم احساسه بها وتفهم حالة التخبط التي تعانيها اخرجت من حقيبتها هاتفها حاولت أن تولد خواطرها من رحم عقلها المشتت لتضعها فوق شاشة هاتفها 
ف سردت حروفها على صفحتها الشخصية تقول له ما تحسه بدون مواجهته والبوح له...
بداخلي مشاعر كثيرة متضاربه اهي حب ! ام تعود لا أعلم ! 
لكن كل الذي أعلمه جيدا هو إني أحب وجودگ بجانبي أعشق سماع صوتگ أحببت طيبة قلبگ وروحگ فهل هذا يسمى حبا !
لا يهمني التسميه كل الذي يعنيني إنگ بداخلي آراگ في كل أوقاتي ولا أريد الإبتعاد عنگ يا أحلى أقدراي.
ف لماذا لا تفهمني حبيبي
وتقدر حالة التخبط التي اعانيها..!
ساعدني وخذ بيدي لبر الأمان..
أريدگ واهواگ... لكني اخشى التقرب من لهيب هواگ..
اسعد بقربگ واغار بشدة من قرب غيري نحوگ...
ومع كل ذلگ بداخلي أشعر انگ بعيد بعد السماء عن الأرض..
انا لا أفهم حالي فهل انت تفهمني!
لا تمل يا أمان الذي تمنيته وشاء قدري ان يأتيگ لي محملا بعشق السنين التي طالما حرمت منها يا أجمل اقداري...
ضغطت على رز النشر دقائق وجاء له بوصول إشعار امسگ هاتفه وفتحه وقرأ خاطرتها التي زادت من حيرته والآمه رمقها بعينان بهما الف سؤال محتاجة اجابه بأن تريح باله وتقولها صريحه بدون التفاف
 

تم نسخ الرابط